سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أهلي يحاربوني ويمنعوني من ممارسة الدين الصحيح!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل في عمر والدتي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | كراهة الموت بين الذم وعدمه
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج للتخلص من الوساوس والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل عمره ستون عامًا، فهل أقبل به؟
- سؤال وجواب | ظاهرة تخيل الإنسان شيئا ووقوع الأمر خلافه
- سؤال وجواب | تخاصمت مع صديق وصرت أفكر أن مستقبلي سيء.
- سؤال وجواب | لدي وسواس بسبب نزف دم من أنف طفلتي.
- سؤال وجواب | مزاجي ينقلب فجأة من سرور إلى حزن، وأعاني من الهلع
- سؤال وجواب | التوحيد لغة واصطلاحاً
- سؤال وجواب | أراقب نفسي كثيرًا وأشعر بالضيق وكأنني في عالم آخر، فهل من دواء؟
- سؤال وجواب | لا أقدر على المذاكرة، ورغبتي في العلم قلت
- سؤال وجواب | الإصابة بالوساوس والاكتئاب وإمكانية علاجها.
- سؤال وجواب | أمي تدعو علي وأنا لا أفعل شيئا، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | هل التسمية عند الجماع تعصم من الكبائر؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس وأفكار أتدواى منها فتذهب ثم تعود.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا كُنت شيعية -والحمد لله- ربي هداني وصرت أبحث في الشأن الشيعي، والحمد لله أصبحت لدي خبرة كبيرة، ودائماً ما أتصدى وأحارب أهل البدع وأحتج عليهم بالفلسفة وعلم الحديث والروايات، ولكني قرأت مُسبقاً عن علماء السلف أنهم قالوا لا يجب مناظرة أهل البدع، وأنا أطلب العلم، وأحاول دحض الشبهات عن ديني، فحزنت جداً؛ لأنني قرأت هذه الفتاوى التي تمنعنا من محاربتهم، وأخاف أن يُسيطر أهل البدع والروافض على عقول هؤلاء الناس الذين يجهلون حقيقتهم، فما رأيكم؟ مع أنني لا أتطرق لهم إلا إذا طرحوا شبهة أرد عليها وبنقاش علمي وأدبي.

والموضوع الثاني: هو أنني أعاني من أهلي، فأمي تمنعني من ارتداء النقاب؛ خوفاً علي من السلطات وكلام الناس، ولكن أنا أحب ارتداء النقاب وأعتز بحيائي، وهي تقول: بأن الناس سيسخرون مني، وتبدأ تضحك علي وعلى أي شيء، أهلي يقذفونني ويسبونني فما حكم الوالدين عندما يفعلون ذلك؟ مع العلم أنني أنصحهم ولكن يقللون من احترامي كثيرا ويزيدون بالقذف والسب علي على أتفه الأسباب، ويمنعونني من مناقشة أهل البدع، وحتى عندما أرتل القرآن الكريم في المنزل يمنعونني من هذا، ويقولون: إذا قرأت القرآن ليلاً ونهاراً ستملين منه! والله ِ أحزن جدا،ً وأدخل في حالة اكتئاب بسبب أنني لا أستطيع العيش مثل باقي المسلمين وأكون حرة في اختياراتي، وأتمنى من أي امرأة تقرأ رسالتي أن تلتزم وتعتز بحجابها وحيائها فالجميلات كثيرات، ولكن الناس تبحث عن ذات الدين.

وجزاكم الله خيراً على ما تقدمون...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك ابنتنا الكريمة في استشارات موقعنا.

أولاً: نهنئك بفضل الله تعالى عليك أن هداك لاتباع السنة واقتفاء آثار النبي صل الله عليه وسلم وأهله وأصحابه، واجتناب طريق البدعة، وهذا من عظيم رحمة الله تعالى بك ولطفه بك، ونسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياك على الحق حتى الموت، وقد سعدنا جداً ابنتنا الكريمة بما رأيناه في استشارتك من حرصك على الخير، وحبك له، وبذل الجهد في هداية الآخرين، وإيصال الخير إليهم، وأنت مأجور على كل هذه النيات والأعمال التي تقومين بها.

والجدال والمجادلة لأهل الباطل أمر مشروع، محبوب عند الله تعالى، إذا كان بقصد إظهار الحق وإبطال الباطل، وكان المجادل لهم يمتلك من العلم والبصيرة ما يستطيع أن يبطل هذا الباطل ويحفظ قلبه من التأثر بالشبوهات؛ هذا أمر في غاية الأهمية، فإن القلوب ضعيفة والشبه خطافة كما يقول العلماء، فلا ينبغي للإنسان أن يجادل وأن يخوض في نقاش أهل الباطل إلا إذا كان قادراً على دحض باطلهم وشبههم بحيث لا تتمكن من قلبه، وتشوش عليه عقيدته ويقع في محاذير، فإذا كنت تملكين هذه القدرة العلمية فيشرع لك أن تجادلي وأن تناقشي من أدلى بشبهات بقصد إظهار الحق ودعوته للخير وحفظ الناس من أن يتأثروا بهذه الشبهات.

أما الموضوع الثاني وهو منع أهلك لك من النقاب، فإن كنت تعتقدين صحة قول من يقول من العلماء بوجوب ارتداء النقاب أمام الرجل الأجنبي -أي بارتداء تغطية الوجه أمام الرجل الأجنبي وهو قول جمهور الفقهاء- فإنه يجب عليك أن تفعلي ذلك، ولا يلزمك أن تطيعي والديك إذا كان أمرهم لك بترك النقاب لا مبرر له شرعاً، بمعنى أنهم لا يخافون عليك مفسدة وضرراً بسبب النقاب، أما إذا خافوا عليك ضرراً بسبب ارتدائك للنقاب؛ فننصحك بأن تعملي بقولهما وفي هذه الحال ينبغي أن تقللي من لقاء الرجال الأجانب إلا بقدر ما تدعوك الحاجة إليه.

كذلك إذا كانوا يمنعونك من مناقشة أهل البدع خوفاً عليك من الضرر فعليك أن تطيعيهما في ذلك، لأنه أمر مستحب مندوب، والوالد إذا أمر الولد بترك مستحب لمسوغ شرعي فإنه يلزم الولد أن يطيعه كما يقرر هذا العلماء في كلامهم عن بر الوالدين، أما إذا كان أمرهما لك لمجرد الشفقة عليك دون خوف وضرر حقيقي فليس عليك أن تطيعيهما في ذلك، وإذا قلنا لك أنه لا يلزمك أن تطيعي والديك؛ فهذا لا يعني أبداً الإساءة إليهما أو التقصير في برهما والإحسان إليهما بكل أنواع الإحسان، بالقول والفعل، وقد أمر الله تعالى بمصاحبتهما بالمعروف وإن كانا كافرين يجاهدان الولد على الكفر، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير وأن يثبتنا وإياك على الحق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الترويج للوحدات السكنية عن طريق التدليس والغش
- سؤال وجواب | زكاة المال المدخر البالغ النصاب
- سؤال وجواب | لدي توتر وقلق بسبب ضغوط الدراسة الجامعية
- سؤال وجواب | أعاني من دورة شهرية مستمرة منذ فترة طويلة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | تربيت بين بناتٍ وأخاف من الفشل.
- سؤال وجواب | لم أعد أكثر القيام والصيام كما كنت في السابق، وهذا يجعلني أشعر بعدم الراحة!
- سؤال وجواب | الوساوس الطقوسية وفاعلية العلاج السلوكي في التخلص منها
- سؤال وجواب | هل يلزم من لا ينتفع بجهاز دفع الماء المشاركة في تكاليفه مع باقي سكان العمارة
- سؤال وجواب | هيئة وضع اليد اليمنى على اليسرى في القيام
- سؤال وجواب | على قدر من الجمال ولم يتقدم لي خاطب حتى الآن، فهل أنا محسودة؟
- سؤال وجواب | فتاة ترغب بالزواج مني بشدة لكنها أكبر مني سنًا، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | استمرار مشكلة نتف الشعر بعد استخدام العلاج
- سؤال وجواب | هل تحرك الظهر للأمام والوراء عادة مضرة؟
- سؤال وجواب | الخوف من إلحاق الأذى بالنفس أو بالغير وعلاقته بالوساوس القهرية.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في مفصل الفخذ بعد لعبي بالكرة، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05