سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وساوس الشيطان تصدني عن الطاعات، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بعض الأمور التي تكفي في إزالة الهجر
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من عادة ترك الأعمال بعد زمن من بدايتها؟
- سؤال وجواب | ترك بعض خصال الخير لا يخرج من الملة
- سؤال وجواب | ما علاج التمزق والنزيف أثناء الولادة واستمرار آثاره خلال النفاس؟
- سؤال وجواب | كيفية النية في حق من ناب عن غيره في الحج
- سؤال وجواب | أعاني من الإنهاك الذهني حتى توقف عقلي عن التفكير.
- سؤال وجواب | مشاكل عديدة وآلام في مختلف أجزاء جسدي، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني كوابيس مرعبة عند النوم وكلما تقدم لي خاطب لا يعود
- سؤال وجواب | هل للجار أن يُحدِث بناء يحجب الريح والنور عن جاره
- سؤال وجواب | ضاقت علي نفسي بعد وفاة طفلي!
- سؤال وجواب | هل يمكن الكذب من أجل ترغيب الناس في الصلاة؟
- سؤال وجواب | مشكلة التبول والبروستاتا، هل من حل؟
- سؤال وجواب | الصلاة الخاشعة تنهى عن اقتراف الفواحش
- سؤال وجواب | ماذا أفعل لرؤية النبي في المنام؟
- سؤال وجواب | هل يشترط في المحرم للسفر أن يكون زوجاً؟ وهل للزوجة رفضها له محرماً لها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شخص كنت أعبد الله بشكل شبه جيد، وأحاول أحافظ على الصلوات، وأقرأ أدعية كثيرة، لكن في الفترة الأخيرة شعرت عندما أعبد الله أكثر تحدث لي أشياء سيئة في حياتي، وعندما أعصي الله تصبح أموري ميسرة، أعلم أن هذا الشيطان يوسوس لي، لكن هذا الأمر دفعني أن أبتعد عن الله ، حيث أصبحت أخاف أن أصلي خشية من أن يحدث لي شيء سيء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك أيها الابن الفاضل، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يهديك لأحسن الأخلاق والأعمال.

لا يخفى على أمثالك أن الشيطان هو عدوّنا، أنه يكره طاعتنا لله، ولا يريد أن نسجد أو نركع أو نفعل خيرًا من الأمور التي تُرضي الله ، والله تبارك وتعالى أمرنا بعداوته عندما قال سبحانه في كتابه: {إن الشيطان لكم عدوٌ} ثم أمر فقال: {فاتخذوه عدوًّا}، وعداوة الشيطان تتحقق بطاعة الرحمن، بمخالفة هذا الشيطان، بفعل الأمور التي لا يُريدها، أن نعمل عكس ما يريده هذا العدو الذي لا يريد لنا الخير، لأن رسالته ودوره أن يُكثّر أصحابه من أهل الجحيم عياذًا بالله تبارك وتعالى.

ثانيًا: ينبغي أن تُدرك أن ما قدّره الله تبارك وتعالى على الإنسان هو الذي يُصيبه، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن ما أصابك لم يكن ليُخطئك، كما هو حديث النبي عليه صلاة الله وسلامه، الذي ما كان يتكلّم من عند نفسه، ولكنّ الأمر كما قال الله : {وما ينطق عن الهوى * إن هو إلَّا وحيٌ يُوحى}.

ثالثًا: نحذّرُك من التشبّه بالذين قال الله فيهم: {ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خيرٌ اطمئنّ به وإن أصابته فتنة انقلب على وجه خسر الدنيا والآخرة} عياذًا بالله.

فلذلك ينبغي أن تستمر في الطاعات، وتصبر على البلاء، وعلى ما يُقدّره الله تبارك وتعالى، والخير مربوط بالطاعات، والتوفيق في نهاية الأمور ومآلاتها لمن أطاع الله تبارك وتعالى، لأن العاقبة للمتقين، ولأن الله بيده الخير وهو على كل شيءٍ قدير.

والأمور التي تُصيب الإنسان، أحيانًا يأتي الشر في صورة الخير، والإنسان ينبغي أن يرضى بقضاء الله وقدره، وهذا جزء من الإيمان، وركن من أركان الإيمان، ولذلك كان عمر بن عبد العزيز يقول: (كنا نرى سعادتنا في مواطن الأقدار)، وقال أمير المؤمنين عمر: (لو كُشف الحجاب ما تمنَّى الناس إلَّا ما قُدّر لهم).

فاطرد هذه الوساوس وهذه الأوهام، واستمر في طاعة رب الأرض والسماوات، ولا تجعل هذه الأفكار السالبة الوهمية سببًا لبُعدك عن الله ، فإن البُعد عن الله هو مصيبة المصائب، والإنسان لا يملك أغلى من دينه، الدنيا أمرها هيّنٌ تذهبُ وتجيء، لكنّ الدّين هو أغلى ما يملكه الإنسان، فلا تترك دينك متوهمًا أن الخير سيأتيك، متى كان الخير في معصية الله ؟ ومتى كان الخير في البُعد عن الله ؟ فتدارك نفسك، وتعوّذ بالله من شيطانٍ لا يريد لك الخير، واجتهد في معاندة الشيطان وشياطين الإنس والنفس الأمّارة بالسوء، وامضي كما أمرك الله تبارك وتعالى، عاملاً في المهمة التي خلقك الله لأجلها.

وللفائدة راجع الاستشارات المرتبطة: ( - - - ).

نسأل الله لنا ولك التوفيق والثبات والهداية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هو الجواب الأمثل عند الحوار مع غير المسلمين؟
- سؤال وجواب | أمور الروح يخفى على البشر كثير منها
- سؤال وجواب | الثناء على الله وثناء الله تعالى على نفسه
- سؤال وجواب | يبدو أنك قائمة بحق الجوار
- سؤال وجواب | حكم من اتهم شخصا بالزنا جاهلا الحكم الشرعي
- سؤال وجواب | موت المرء جنبا هل يدل على غضب الله عليه
- سؤال وجواب | زوجي يسيء معاملتي ويحرض أولادي وأهله على إهانتي!
- سؤال وجواب | هل الادخار للمستقبل من سوء الظن؟
- سؤال وجواب | فقدت السيطرة وشعرت باختناق وانقطاع للنفس، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | طفلي عنيد وعدواني ويتمتع بذكاء!
- سؤال وجواب | الأخذ عن الشيخ عبر برامج التواصل الحديثة هل هو معتبر، تصح به الإجازة ؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضغط وثقل في الرأس وعدم اتزان شخصت بأنها نفسية!
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة القذف عند الجماع وتأخره أحياناً، ما المشكلة؟
- سؤال وجواب | تسمية المولودة باسم مايا
- سؤال وجواب | وسائل كف أذى الأولاد عن الجيران
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05