سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تزوجت بعد استخارة وارتياح لزوجتي ولكن حدثت مشاكل، فما سبب ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل السهر لقيام الليل والعبادة يمكن أن يعجل بالشيخوخة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة أن تمارسَ لعبة القفز بالمظلات؟
- سؤال وجواب | أختي عمرها 9 سنوات لا تنطق سوى كلمتين، فما تشخيص هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | تكفلت بإيجار بيت عائلة والآن أشك في استحقاقهم له.
- سؤال وجواب | كيف أعود لسابق عهدي في العبادة؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يسقط الشدة من كلمة الصراط في الفاتحة
- سؤال وجواب | حقيقة الاحتكار
- سؤال وجواب | الطريقة الشرعية للاستئجار في مثل حالة السائل
- سؤال وجواب | خطبت فتاة فطلب أهلها المزيد من الذهب ففسخت خطبتها. فهل ظلمتها؟
- سؤال وجواب | ذكر بعض النصائح التي تعينك على الدعوة إلى الله تعالى
- سؤال وجواب | الألم بين أعراض ثقل الحمل وأعراض الولادة
- سؤال وجواب | حكم الحنث في اليمين طاعة للأم
- سؤال وجواب | حكم المتاجرة بالسلع المدعومة من الدولة
- سؤال وجواب | أسأت الظن بصديقتي فدعوت عليها وندمت!
- سؤال وجواب | وساوس أصابتني جراء ذنوب وقعت فيها، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

أصلي الاستخارة في أغلب أمور حياتي، كان آخرها بخصوص الزواج، وكانت نتيجة صلاة الاستخارة مائة بالمائة صحيحة؛ حتى إنها في بعض الأوقات كانت مبالغًا فيها، بمعنى أنها واضحة وجلية، وبالفعل يسر الله لنا الزواج كل اليسر، والحمد لله.

لكن بعد شهرين من الزواج ظهرت مشاكل قوية بيني وبين زوجتي، فهي تريد الطلاق لأسباب غير منطقية بشهادة الجميع، والسبب تأثير والدتها عليها.

الآن وأنا على مشارف الذهاب إلى القضاء، لا أفكر إلا في صلاة الاستخارة، وكيف كانت نتائجها كلها في صالح هذا الزواج، وأصبح ينتابني شعور شك في صلاة الاستخارة، وأنا خائف من هذا الشعور بالشك، بالله عليكم أفيدوني؛ لأنني أمر بضائقة نفسية كبيرة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا، قد أحسنت أيها الحبيب وأصبت حين توجهت إلى ربك باستخارته وسؤاله أن يختار لك خير الأمور، وهذا من توفيق الله تعالى لك، ونتيجة الاستخارة -أيها الحبيب- مضمونة يعني أن ما يقدره الله تعالى بعد الاستخارة لعله هو الذي اختاره الله تعالى لهذا الإنسان، فالاستخارة عبارة عن دعاء وسؤال أن يختار الله تعالى لك أحب الأمرين، أو خير الأمرين، فما يقدره الله تعالى بعد ذلك يرجى أن يكون هو الذي قد اختاره الله لك.

فإذا كان الله تعالى قد قدر لك الزواج بهذه المرأة، فلعله هو الخير، ولكن إذا ظهرت أمور مغايرة لذلك، فكل قدر يقدره الله تعالى لك هو الخير، وأنت مأمور بالأخذ بالأسباب المشروعة، لما يظن أنه صلاح وخير ديني أو دنيوي، كما قال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز".

فما دام الزواج قد حصل، فهذا خير، وأنت سعيت فيما ينبغي أن تسعى فيه، وحرصت على ما ينبغي أن تحرص عليه، وإذا عرضت أمور تقتضي الطلاق، فمقتضى النصيحة النبوية أن تحرص على دفع هذه الأسباب المؤدية إلى الطلاق، ومحاولة معالجتها بكل ما أمكن من الوسائل، من محاولة الإصلاح بينك وبين زوجتك، ومن استعمال الوساطات النافعة التي تريد الإصلاح كما قال الله تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ ).

فالأخذ بأسباب الإصلاح بين الزوجين في هذه المرحلة هو مقتضى التوجيه النبوي بالحرص على الشيء النافع، والحرص على الإصلاح بين الزوجين، كما أرشد إلى ذلك القرآن في غير موضع.

فإذا قدر الله تعالى الفراق بعد كل هذه الأسباب، فاعلم أنه سبحانه وتعالى لا يقدر لك إلا ما هو خير لك، وإن كان هذا القدر مؤلماً ومزعجاً لك، فقد قال الله في كتابه الكريم: (وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ ).

فلا ينبغي إذاً أن تمر بضائقة نفسية بسبب هذه الأقدار المؤلمة، ففوض الأمور إلى الله ، واعلم أن كل شيء قد كتبه الله تعالى قبل أن تخلق، كما قال الله سبحانه وتعالى في أواخر سورة الحديد: (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ.)، ثم بين سبحانه وتعالى ثمرة هذه العقيدة، وهذا الإيمان، حينما نؤمن بأن كل شيء قد كتب قبل أن نخلق، قال سبحانه وتعالى: (لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ).

فحينها يدرك الإنسان أنه ليس من الصواب أن يقطع نفسه حسرات لشيء قد كتبه الله تعالى قبل أن يخلق، فالإيمان بقضاء الله تعالى وقدره جنة الله تعالى العاجلة، فاعلم أن الله سبحانه وتعالى أرشدك للأخذ بأسباب المصالح والمنافع، ولكنه إذا قدر عليك خلاف ذلك بعد أخذك بهذه الأسباب؛ فإنه لن يقدر عليك إلا الخير، وقد قال الله في كتابه: (الله لطيف بعباده).

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يسقط الشدة من كلمة الصراط في الفاتحة
- سؤال وجواب | حقيقة الاحتكار
- سؤال وجواب | الطريقة الشرعية للاستئجار في مثل حالة السائل
- سؤال وجواب | خطبت فتاة فطلب أهلها المزيد من الذهب ففسخت خطبتها. فهل ظلمتها؟
- سؤال وجواب | ذكر بعض النصائح التي تعينك على الدعوة إلى الله تعالى
- سؤال وجواب | الألم بين أعراض ثقل الحمل وأعراض الولادة
- سؤال وجواب | حكم الحنث في اليمين طاعة للأم
- سؤال وجواب | حكم المتاجرة بالسلع المدعومة من الدولة
- سؤال وجواب | أسأت الظن بصديقتي فدعوت عليها وندمت!
- سؤال وجواب | وساوس أصابتني جراء ذنوب وقعت فيها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما أفضل أعمال الوقف للميت؟ وكيف أدعو غير المسلمين للإسلام؟
- سؤال وجواب | من دخل الإسلام بيقين فلا يخرج منه إلا بيقين
- سؤال وجواب | أبذل الجهد ولا أرى توفيقا، فكيف أكون موفقة؟
- سؤال وجواب | هل يسافر لدول الكفر أم يعمل في مدينة سياحية ؟
- سؤال وجواب | حكم طلب المرأة طلاق ضرتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل