سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما أتحصل عليه من مال خلال التدريب يفوق حاجتي، فما قول الشرع في ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الدعاء الذي يقي الله به من الحسد
- سؤال وجواب | حرقانٍ في مجرى البول عند خروج المني بسبب العادة السرية.
- سؤال وجواب | حكم عمل المحاسب في شركة لتصنيع الكراتين من عملائها مصنع خمور
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من العادة السرية، وما آثارها على الحياة الزوجية؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في موقع ينشر ما يضاد حكم الله
- سؤال وجواب | استولى شريكه على ماله فهل يسترده مع أرباحه بالحيلة
- سؤال وجواب | الدروس الخصوصية بين المنع والإباحة وما يترتب عليها من محاذير
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من ضمور بالمخ بسبب الولادة، ولا تسمع ولا تتكلم.
- سؤال وجواب | غضب أمي ودعواتها عليّ عطلت حياتي، فما السبيل للنجاة؟
- سؤال وجواب | تركيب أنظمة المراقبة لمتاجر فيها بعض المحرمات
- سؤال وجواب | أرهقتني العادة السرية وأفسدت علي ديني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل الرياضة علاج للنحافة أم علاج للسمنة؟
- سؤال وجواب | العوض الذي يدفعه أحد المتنافسين للآخر ليتنازل له عن الصفقة
- سؤال وجواب | هل يؤثر دخول البلاد بطريقة غير شرعية على حلّ العمل فيها؟
- سؤال وجواب | أخذ شركة تنظيم المزادات رسومًا مقابل دخول المزاد وعمولة من مالك السلعة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في الـ 25 من عمري، لم أعمل قط، ولكني الآن في تدريب وأتحصل منه على مال، الشاهد هو أن هذا المال قد يفوق حاجتي، بمعنى لو افترضنا أنني أحصل على 8x، فأنا قد أحتاج فقط شهريا للمواصلات وهكذا إلى 2x، فماذا يقول الدين فيما تبقى؟ هل الأفضل أن أخرجه صدقة لله؟ أم هل أدخر؟ وما النسبة؟ لو هناك تفضيل ديني لهذا الأمر فأنا أخشى على نفسي فتنة المال، خصوصا أنني من الأشخاص الذي لا يدخرون ولا يقومون بحسابة كم صرفوا من المال وهكذا، فأريد نصائح لهذا الأمر لأدبر المال بحسب منظومة شرعية وأتحصن من الفتنة منه.

فأنا أعلم أن الرسول له حديث قال فيه فيما معناه أنه لو كان له مثل جبل أحد ذهبا ما أحب أن يمر عليه 3 أيام وعنده منه شيء، فلست أدري ما هو التصرف الأفضل أو ما هو التصرف الأحب إلى الله أكثر.

وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا.

أولاً: نسأل الله تعالى أن يزيدك توفيقًا وهدايةً وصلاحًا، فإن سؤالك عمَّا هو الأحب إلى الله تعالى والأفضل عنده في التصرُّف بالمال، وحرصك هذا دليلٌ على حُسنٍ في إسلامك، فنسأل الله تعالى أن يزيدك من فضله، وأن يُبارك لك فيما أعطاك من الرزق، وأن ييسر لك الرزق الحلال، ويوفقك لما يُحبُّه ويرضاه.

ثانيًا: من المعلوم -أيتها البنت العزيزة- حاجة الإنسان إلى المال في هذه الحياة، فهو قِوام هذه الحياة، ولهذا أذِنَ الله تعالى للإنسان المسلم أن يكتسب المال الحلال لحاجته إليه، ولكنَّ الله سبحانه وتعالى جعل في المال حقوقًا، أوَّلُ هذه الحقوق الزكاة إذا توفرتْ شروط وجوب الزكاة، يعني: بأن كان المال يبلغ النصاب، وحال عليه الحول، وتوفرتْ باقي الشروط، فهذا حقٌّ ثابتٌ واضحٌ يجب على الإنسان المسلم أن يُحاسب نفسه عليه وأن يُخرج الزكاة إلى المصارف التي أمر الله تعالى بصرفها إليه.

الحق الثاني في المال هو: النفقات الواجبة على الإنسان، أولاً النفقة على نفسه، وثانيًا: النفقة على الأقارب الذين يلزمه أن يُنفق عليهم، كالوالدين إن كانوا يحتاجون لنفقة، والأولاد من الأبناء والبنات.

وقد تعرض أمورًا تُوجب على الإنسان المسلم أن يُنفق شيئًا من ماله للمسلمين، في حالات مُحددة، ولكنَّ الحقَّان الأوّلان ظاهران معروفان: الزكاة والنفقة الواجبة.

أمَّا النفقات المستحبة والصدقات فالباب فيها واسع، ويُستحب للإنسان أن يُنفق وأن يُكثر من النفقة المستحبة، لكن ما هو الأفضل؟ هل الأفضل أن يتصدّق بجميع ماله أم الأفضل أن يحبسها ويدّخر شيئًا من ماله؟ الجواب أن هذا يختلف باختلاف الناس، فالأفضل للإنسان في مثل هذا الزمان الذي نعيشه أن يدِّخر شيئًا من المال لحاجاته، حتى لا يضطرّ إلى سؤال الناس، وحتى لا يُفوّت ولا يُضيّع واجبات النفقة على الوالدين والأقربين الذين يلزمه أن يُنفق عليهم.

فلهذا نصيحتُنا لك أن تُراقبي أولاً الواجبات الشرعية التي ذكرناها، فتُؤدّي هذه الواجبات، ثم النفقات المستحبة ينبغي أن تُنفقي إذا وجدتِّ قُدرةً وسعةً، لكن بما لا يُؤثّر على حاجتك، ولا يدعوك إلى أن تمدِّ يدك للآخرين باقتراضٍ أو طلبٍ أو غير ذلك.

لكن قد يُوجد في بعض الحالات إنسان يستطيع أن يصبر ويُلزم نفسه الصبر، وقد أدّى ما عليه من الواجبات التي ذكرناها، فلو تصورنا أن أحدًا يتصف بهذه الصفات فهنا يكون التصدُّق بجميع ماله خيرٌ، وأجرٌ يُقدِّمُه لنفسه، فإن ثواب الآخرة خيرٌ وأبقى، ولكن الإشكال هو هل فعلاً يستطيع الإنسان أن يصبر عندما تقع به حاجة إلى المال ولا يجده؟!.

لهذا لا ننصحكِ نحن بأن تفعلي هذا، وهو التصدُّق بكل مالك، وهذا الذي أرشد إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- كثيرًا من الصحابة، فلم يدعهم يتصدّقون بجميع المال، فيكفيك أن تُراقبي أداء الواجبات، وأمَّا المستحبّات فلك أن تتصدّقي بما لا يضرّ حاجتك أنتِ.

نسأل الله تعالى لكِ التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تزوير خطابات تفيد أن موظفًا فقيرًا عمل عملاً إضافيًا وهو لم يعمله
- سؤال وجواب | حكم وضع بيض الحمام غالي الثمن تحت حمام رخيص لسرعة الإنتاج
- سؤال وجواب | لا أستطيع النوم إلا بعد تناول السيروكويل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تأسيس الموظف شركة خاصة تقوم بأعمال النقل للشركة التي يعمل فيها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخجل والارتباك مع الآخرين؟
- سؤال وجواب | حزينة لفسخ خطبتي ممن تعلق قلبي به. هل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم لا أدري سببه أعضوي هو أم نفسي؟
- سؤال وجواب | ألم شديد في بطنية القدم
- سؤال وجواب | حكم العمل في أمثال هذه المؤسسات
- سؤال وجواب | أخاف من الزواج بسبب ممارستي السابقة للعادة
- سؤال وجواب | منع الأب بناته من الخروج للمباحات
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والأرق وأحيانا أحس ببعض الخمول
- سؤال وجواب | هل للعادة السرية سبب في تساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | حكم من ظن أن سب الدين من الكبائر التي لا يكفر فاعلها
- سؤال وجواب | البديل لدواء دوجماتيل للمرأة في سن الإنجاب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06