سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أريد الثبات على الصلاة حبا وليس خوفا.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضيعت سنوات من عمري الدراسي، فكيف أعوض ما مضى؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وشد بالرقبة مع ألم في الصدر والظهر، ما سببه؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض مرض الشيخوخة المبكرة؟
- سؤال وجواب | انحدر معدلي في الجامعة بسبب القلق.
- سؤال وجواب | حكم القتل في حالة السكر
- سؤال وجواب | الحكمة في شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أصبت بانتفاخ أنفي بسبب ملامسته لماسك لخميرة. هل هناك حل؟
- سؤال وجواب | أشكو من آلام الرأس وضيق التنفس والأرق وأعراض أخرى
- سؤال وجواب | لماذا لا أستطيع الاستمرار في أي وظيفة ألتحق بها؟
- سؤال وجواب | معنى: (فارتعوا) في حديث: إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا.
- سؤال وجواب | يصيبني خوف وإحساس بالموت كلما تركت الصلاة. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أنصح من يفكر بالانتحار؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع شخص يعاني من الأعراض الذهانية، ويرفض الذهاب للطبيب؟
- سؤال وجواب | أصاب أحيانًا بضعف تركيزي وقدراتي العقلية. كيف أجعل تركيزي قويًا؟
- سؤال وجواب | لدي شك بإصابتي بالإيدز بعد بلعي لحبة ملوثة بالدم
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أصلي وأنقطع، ثم أرجع أصلي ثم أنقطع، وهكذا منذ 7 أشهر، ومنذ بداية إبريل لم أنقطع أبدا.

أريد منكم أن تفهموني، فأنا ألقى مشقة في الأمر، علما أني أحفظ القرآن كاملا منذ سنة 2014، وحفظي متقن ولا أقطع وردي من القرآن أبدا، ولاحظت أني كلما قطعت الصلاة، يهبط هم على صدري ويجافيني النوم للفجر، جسمي ينهار وتتعب نفسيتي، ولست أرضى بشيء، وأصير مخنوقة ولا أجد رغبة لشيء.

لم أعد أتحمل هذا التعب النفسي والإرهاق الجسدي، ولم تبق عندي طاقة لأي شعور سلبي، من بداية إبريل لم أقطع صلاتي، لكني أحيانا أشعر أني أنافق نفسي، مثلا: البارحة راودني ألم رهيب في معدتي بسبب أكل حار، الشيطان قال لي: نامي وليس مهما أن تصلي العشاء ما دمت تتألمين، أغلقت الهاتف وأغمضت عيني، وبقيت ساعة أو أكثر أتقلب، ولم أستطع النوم ولا الهدوء، ونزلت غمة على صدري، وقريب الفجر انفجرت بالبكاء، ثم ما لبثت أن قمت توضأت وصليت، فارتحت، لكني لست سعيدة بهذا الوضع، أريد أن أصلي رغبة وحبا، وليس خوفا من الهم والضيق...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

-بارك الله فيك - أختي العزيزة - وأهلاً وسهلا بك في الموقع، وأسأل الله تعالى أن يفرج همك وييسر أمرك ويشرح صدرك ويرزقك التوفيق والسداد وسعادة الدارين.

-أهنئك على ما أكرمك الله به من حفظ متقن للقرآن ولزوم قراءته، وكراهيتك لتقصيرك في الصلاة أو نحوها، حيث ذلك على ما تحظين به من حسن دين وخلق وتربية، كما أن تألمك ولجوءك للسؤال أول الطرق للعلاج -بإذن الله تعالى-، فأبشري-حفظك الله ورعاك - وأحسني الظن بالله ولاتيأسي من رحمته.

- ويتلخص الحل - حفظك الله ووفقك - في ضرورة الحرص - أولا: رقية نفسك بكثرة الدعاء والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والاستغفار ولزوم الذكر وقراءة القرآن الكريم لاسيما سور البقرة والإخلاص والمعوذتين.

- ومن الجميل بصدد معالجة متاعبك النفسية: التخفيف من ضغوط الصحة والحياة بلزوم الصحبة الصالحة ومزاولة القراءة والرياضة ومتابعة البرامج المفيدة.

- ولا يخفاك أن لأمراض الجهاز الهضمي في المعدة وغيرها أثره النفسي سيء، مما يستلزم منك أولا مراجعة الطبيب المختص بالجهاز الهضمي، ثم الاستشاري النفسي أيضا عند اللزوم، وقد صح في الحديث :(تداووا عباد الله ؛ فإن الله ما أنزل داء إلا جعل له دواء).

- وأما إن كان ما تجدينه من مشقة التوفيق للصلاة أو الطاعات بسبب الفتور وضعف الإيمان، فمن المهم في تقوية الإيمان وتحصيل الثبات على الدين وطرد وساوس النفس والهوى والشيطان، ضرورة تعميق معرفة الله وتعظيمه ومحبته وخوفه ورجائه، بالإكثار من تلاوة كتابه، وتدبره، (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ).

- وكذا مدارسة سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وقراءة السيرة النبوية، والقراءة في تراجم الصالحين والتآئبين - وكذا استحضار فضل الله ونعمه، ولهذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( جعلت قرة عيني في الصلاة ).

- وكذا مجاهدة النفس على الطاعة بالصبر والثبات (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ).

- ولا أجمل وأفضل من الالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء، وقد علّم النبي -صلى الله عليه وسلم- معاذا أن يقول: (الله م أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).

أسأل الله أن يرزقك الصبر والثبات واليقين والعفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.

آمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أنصح من يفكر بالانتحار؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع شخص يعاني من الأعراض الذهانية، ويرفض الذهاب للطبيب؟
- سؤال وجواب | أصاب أحيانًا بضعف تركيزي وقدراتي العقلية. كيف أجعل تركيزي قويًا؟
- سؤال وجواب | لدي شك بإصابتي بالإيدز بعد بلعي لحبة ملوثة بالدم
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والتوتر، فما العلاج الأفضل؟
- سؤال وجواب | العبرة بحال الفتاة وقت خطبتها لا بماضيها
- سؤال وجواب | هل هذه الأعراض أعراض سحر؟
- سؤال وجواب | هل نزول الدم هذا يعتبر دورة؟ وما سبب الحرقان بعد الجماع؟
- سؤال وجواب | شكوى الخطيبة من عدم غض خطيبها لبصره عن الحرام
- سؤال وجواب | قام بعملية تغيير الجنس من رجل إلى امرأة فهل له الخلوة بالنساء
- سؤال وجواب | كيف أنصح قريبتي حتى تصلي؟
- سؤال وجواب | تزوج من مؤمنة تعينك على آخرتك
- سؤال وجواب | أعاني من ذنوب الخلوات وعدم المحافظة على الصلوات وعدم الثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | هل يشرع أكل حبات العنب الفاسدة
- سؤال وجواب | لدي صديقات يقعن في المعاصي وأحب هدايتهن.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل