سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هي الوسائل التي تعينني على الصلاة والمحافظة عليها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل إبر التبييض تحت الجلد وفي الوريد فعالة؟
- سؤال وجواب | ضميري يعذبني بسبب استغلالي جسديًا في فترة جنوني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تورم بالقدم اليسرى بعد جراحة للأصبع
- سؤال وجواب | الدوالي وتسببها في تورم القدمين، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | خوف وتفكير كثير حتى وقت المذاكرة
- سؤال وجواب | حالتي تحسنت لكني أعاني من الوسواس المرضي؟
- سؤال وجواب | أحس أني أختنق وأني سأموت عندما لا أستطيع أخذ نفس عميق!
- سؤال وجواب | هل هناك تعارض بين أدوية الاكتئاب والحمل؟
- سؤال وجواب | ما علاج القلق الذي أشعر به وإحساسي بالاختناق؟
- سؤال وجواب | تغير مزاجي، فتغيرت حياتي، وأريد أن أعود لحياتي الطبيعية!
- سؤال وجواب | خوفي وانطوائي على نفسي سبب لي الضيق والحرج في حياتي
- سؤال وجواب | حكم قبول نكاح من كان على علاقة بفتاة ثم تاب
- سؤال وجواب | حكم محادثة فتاة للتعرف عليها بقصد الزواج
- سؤال وجواب | تنتشر القشور في مناطق متفرقة من جسدي، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما هو أجر إحسان الزوجين لبعضهما ؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة عشت في عائلة متدينة، ولكنني لم أكن مثلهم أبدا، أخلاقي عالية ومؤدبة جدا، وأحب الله ورسوله والله يشهد على ذلك، ولكنني لا أستطيع الالتزام بالصلاة.

أنا لا ألتزم بشيء سواء كان في الرياضة، أو الحمية الغذائية، أو حتى الدواء، وهذا منعكس على صلاتي.

أحب الصدقات، والاستغفار، والأذكار، وأبكي وأنهار عندما أتذكر أنني لا أصلي، ولكن لا أستطيع ولا أعلم ماذا أفعل؟ أرجوكم ترفقوا بي في جوابكم فوالله إن قلبي يحترق ألما على عدم قدرتي على الالتزام...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أختنا الكريمة- وردا على استشارتك أقول: فإن الله تعالى خلقنا جميعا لغاية معروفة وهي عبادته سبحانه وتعالى، كما قال سبحانه: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، وعبادة الله سبحانه متمثلة في أداء الفروض، والاستكثار من النوافل وهي التي تكمل نقص الفرائض بين يدي الله تعالى.

النفس البشرية تحتاج إلى ترويض حتى يسيطر صاحبها عليها؛ فلقد كان بعض الصالحين يقول: إن النفس لتجمح على صاحبها كما تجمح الدابة).

يجب عليك أن ترتبي أوقاتك ترتيبا سليما، وألا تغرقي في الأمور الدنيوية وتهملي الأمور الدينية الأخروية، والأصل في ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: (إن لربك عليك حقا، ولنفسك عليك حقا، ولزوجك عليك حقا، ولزورك - ضيفك - عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه).

يجب أن تكون الصلاة في أول الأولويات عندك، وعليك أن تنهضي مباشرة عند سماع الأذان فإنك إن نهضت وتوجهت للوضوء ثم أخذت السجادة ووقفت للصلاة فلن تأخذ منك إلا دقائق، وسوف ينخنس الشيطان الرجيم الذي يثبطك ويجعلك تتكاسلين عن أدائها.

أكثري من تلاوة القرآن الكريم واستماعه، وحافظي على أذكار اليوم والليلة ففي ذلك طمأنينة للقلب، وحرز من الشيطان الرجيم، وجلب للحياة الطيبة المطمئنة.

من علامات المحب لله تعالى أنه مطيع خاضع مؤد للشعائر، كما قال تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم)، فلا بد أن تجسدي محبتك بالطاعة وأداء العبادة حتى يكون الحب صادقا يقول الشاعر: تعصي الإله وأنت تزعم حبه ** إن المحب لمن يحب مطيع.

اجعلي أمك أو أختك تأخذ بيدك وقت الأذان من أجل أن تنهضي للوضوء، ومن ثم تصلي معها جماعة، فأداء الصلاة جماعة تنشط المرء ولا تشعره بثقل أدائها تماما كما في صيام رمضان.

كلما شعرت بالكسل والتثاقل استعيذي بالله من الشيطان الرجيم فإن الاستعاذة تساعدك على التغلب عليه.

كلما أديت الصلاة في أول وقتها كان أدعى لعدم التكاسل؛ لأن التسويف في أدائها وتأخير صلاتها معين للشيطان لتثبيط ابن آدم، يقول عليه الصلاة والسلام وقد سئل أي العمل أحي إلى الله فقال: (الصلاة لأول وقتها).

لو أنكم في البيت تتعاونون وتتناشطون على أداء الصلاة في جماعة فذلك سيعينك على أدائها، وإذا تعودت على أدائها فسوف يسهل عليك القيام بها.

تذكري أنك يمكن أن يأتيك الموت في أي لحظة فإن مت وأنت لا تصلين فما جوابك حين يسألك الله تعالى عن الصلاة، ألم تقرئي قول الله تعالى: (ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين) وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة من تركها فقد كفر)، فترك الصلاة أمر خطر للغاية.

تضرعي بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجدة وسلي الله تعالى أن يعينك ويوفقك ويهدي قلبك ويلهمك الرشد، وأكثري من دعاء ذي النون (لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَاْنَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الْظَّاْلِمِيْنَ) فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ).

اطلبي من والديك الدعاء فدعوة الوالدين مستجابة كما ورد في الحديث.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى أن يعينك ويوفقك ويرزقك الاستقامة على دينه إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خوفي وانطوائي على نفسي سبب لي الضيق والحرج في حياتي
- سؤال وجواب | حكم قبول نكاح من كان على علاقة بفتاة ثم تاب
- سؤال وجواب | حكم محادثة فتاة للتعرف عليها بقصد الزواج
- سؤال وجواب | تنتشر القشور في مناطق متفرقة من جسدي، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما هو أجر إحسان الزوجين لبعضهما ؟
- سؤال وجواب | والدتها تطلبها لرؤيتها وهي لا تستطيع السفر إليها
- سؤال وجواب | الخاطب إذا كانت تجهيزات زواجه فيها أموال ربوية
- سؤال وجواب | لماذا لم يخيرنا الله قبل خلقنا، أنريد أن نخلق أم لا؟!
- سؤال وجواب | هل يأثم من يتزوج فتاة يرفضها أهله؟
- سؤال وجواب | أعاني من الفزع ليلاً، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | أصبت بضعف انتصاب مفاجئ. هل هو بسبب القلق أم سوء تغذية؟
- سؤال وجواب | رصيدي في الحياة صفر. فكيف أكون ناجحا؟
- سؤال وجواب | تشخيص الشعور بألم شديد في القدم
- سؤال وجواب | القلق والخوف والفزع من كل شيء. ساعدوني
- سؤال وجواب | آلام البطن والتقلصات وتعلقها بالقولون العصبي أو التهاب المرارة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل