سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف يمكنني الاستمرار في الخشوع لله؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ليس لدي هدف في الحياة وأريد أن أكون ذا هدف نبيل، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لدي رهاب وأرجو إعطائي الجرعة المطلوب اتباعها
- سؤال وجواب | وصية قيمة لدرء الشبهات والمبتدعات
- سؤال وجواب | لم يقم يقبل توظيفي أحد وأنا لا أملك قوتي!
- سؤال وجواب | حكم إعراض الموسوس عن الشكوك وعدم اعتباره بها
- سؤال وجواب | تأخرت دورتي وظهرت حبوب في الوجه والظهر، ما هي مشكلتي؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث ".ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبداً."
- سؤال وجواب | فضل الإسلام وحضارته على سائر الأديان والأمم
- سؤال وجواب | أصبحت أعاني من مضاعفات بعد فقدان الوزن.
- سؤال وجواب | تبت من الذنوب والمعاصي لكني لا أخشع في الصلاة!
- سؤال وجواب | ما هو عمل الاختصاصي الاجتماعي في الجامعة؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للمرأة التقصير في حق زوجها لتقصيره في حق الله تعالى
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على صلاتي وأخشع فيها؟
- سؤال وجواب | نصائح لمن يقرأ القرآن ويذكر الله ولا يجد خشوعا في ذلك.
- سؤال وجواب | تأخر حدوث الحمل وقلت أيام الدورة، فهل هذا طبيعي؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا عمري 14 سنة، ملتزم -والحمد لله-، لكن في بعض الأحيان لا أحس بلذة الطاعة، ولا أخشع لله، ثم يلين قلبي ثم أعود مرة أخرى لا أخشع، ولا أستلذ بالطاعة، ثم يلين قلبي وهكذا، لكن هذه المرة لا أستطيع النهوض بقلبي، أحس بقسوة وعدم خشوع تام من القلب، وأيضا كما ذكرت قلبي دائم الفتور، ومدة الفتور تزداد، فأنا أريد منكم حلا نهائيا، أثابكم الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابننا الفاضل- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام، وقد أسعدنا هذا السؤال، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلنا وإياك ممَّن يخشع في صلاته، ويتبتّل إلى الله تبارك وتعالى، وأن يرزقنا حُسن العبادة وحُسن العمل، وأن يهدينا لأحسن الأخلاق، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو.

سعدنا جدًّا بفكرة السؤال، ونؤكد لك أن مَن ذاق لذَّة الطاعة سيستمر ويسعى من أجل الوصول إليها، وعدوُّنا الشيطان لا يريد لنا أن نستمتع بطاعتنا لله تبارك وتعالى، لكنّ الخشوع في الصلاة يحتاج إلى مجاهدة، ويحتاج إلى إكثار من الطاعات، وإكثار من النوافل، لأن الذي قال: {قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون} هو الذي قال بعدها: {والذين هم على صلاتهم يُحافظون} وقال في أخرى: {والذين هم على صلاتهم دائمون}، فإن إرادة الخشوع وصدق التوجه إلى الله تبارك وتعالى والرغبة في أن يخشع الإنسان ويتلذذ في عبادته ثم الاستمرار في الطاعات وتكرار المحاولات؛ قاعدةٌ أساسية في الوصول إلى الخشوع، وقد قال قائل السلف: (جاهدتُّ من أجل الخشوع عشرين سنة، ثم تلذذتُ بالصلاة عشرين سنة).

ونبشرك بأن الإنسان يُؤجر على هذه المجاهدة من أجل أن يتحصل على الخشوع، ويُؤجر على ما خشع من صلاته، كما قال ابن القيم، لأنه مثل الذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق؛ فله عند ذلك أجران.

وعليه فنحن ننصحك بالآتي: أولاً: عليك أن تستعدّ للصلاة قبل وقتها، ثم تمشي إليها في سكينة ووقار، ثم تدخل إلى بيت الله وأنت ذاكرٌ لله، ترجو ما عند الله ، ثم تشغل نفسك قبل الصلاة بالسجود أو التلاوة أو الدعاء، ثم إذا صليت تستشعر الوقوف بين يدي الله تبارك وتعالى، ثم تتلذذ بما تسمع من كتاب الله تبارك وتعالى، وتتدبّر هذا الكلام الذي تتلوه أو تستمع إليه إذا كنت في صلاة جهرية، ثم عليك أن تستحضر معاني أذكار الركوع والسجود.

واعلم أنك ستظلّ في مجاهدة مع هذا العدو الذي لا يريد لنا أن نخشع في صلاتنا.

وهذا الإحساس منك طبيعي، وهذا الصراع الذي يحدث أيضًا طبيعي، لكن الذي نريده هو العزيمة والتوكل على الله تبارك وتعالى، والاستعانة به، وستفوز بإذن الله ما دامت هذه هي الرغبة فيما يُقرِّبُك إلى الله تبارك وتعالى، وتجد طعم الصلاة وطعم الإيمان بحول الله وفضله ومَنِّه.

وأذكرك وأنفسنا بقدوم شهر رمضان الذي نسأل الله أن يُبلغنا إياه وأن يُعيده علينا وعليكم أعوامًا عديدة وسنوات مديدة في طاعته، ونؤكد أنه من أحسن الفرص لاستحضار الخشوع، لأن الصيام فرصة كبيرة، والصيام يُنمّي في قلب الإنسان روح المراقبة لله تبارك وتعالى ومعاني الإحسان، فعندها ستعبد الله المؤمن الصائم حقًّا، يعبد الله كأنه يراه، لأن الصيام عبادة تربط الإنسان بالله تبارك وتعالى وبمراقبته، قال الله في شأنه: (إلَّا الصيام فإنه لي، وأنا أجزي به).

فاستمر على ما أنت فيه من الخير، واحرص على أن تُصلي في جماعة، واحفظ بصرك، وابتعد عمَّا يُغضب الله تبارك وتعالى، وابتعد عن المعاصي والشواغل، وما أكثر الشواغل في جوّالاتنا وفي حياتنا، لكن ينبغي أن نتذكّر أن الخشوع في الصلاة فرع عن الخشوع في الحياة، فالذي يأتي للصلاة من طاعات وأذكار يُعان على الخشوع فيها، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أملك الثقة لأختلط بالناس . انصحوني!
- سؤال وجواب | التعليق على حديث لا أصل له
- سؤال وجواب | ما الذي ينبغي على الزوج تجاه زوجته في فترة حملها ؟
- سؤال وجواب | انتكست بعد الالتزام وأنا نادم جداً.فأرجو النصيحة.
- سؤال وجواب | لماذا لا أستطيع الاستمرار في أي وظيفة ألتحق بها؟
- سؤال وجواب | هل يصح النكاح بإسقاط المهر قبل العقد؟
- سؤال وجواب | هل لارتفاع هرمون الذكورة تأثير على هرمون البروجسترون؟
- سؤال وجواب | أنا متزوج وتأخر لدينا حدوث الحمل، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث " لا تأخذا الصدقة إلا من هذه الأربعة "
- سؤال وجواب | امرأة مسلمة ترى تعارضاً بين قوامة الزوج وحمايته لها من النار مع إباحة زواج الكتابية
- سؤال وجواب | أمر بحالة ضياع وعدم تركيز فما سبب حالتي؟
- سؤال وجواب | التثاؤب عند قراءة سورة البقرة وعلاقته بالسحر والحسد
- سؤال وجواب | هل أحتاج إلى تنظيف الرحم بالجراحة بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا يزيل اسمرار المنطقة الحساسة والإبطين والكوعين
- سؤال وجواب | أعاني من قلق، وخوف، وحزن دائما، ونوبات ذعر، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل