سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أخشع في صلاتي حتى تكون مقبولة عند ربي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي طموح كبير يدفعني إلى تغيير وظيفتي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أفقد اهتمامي بالشيء عندما يمتدحه أحد!
- سؤال وجواب | حكم تطوير برامج تستخدم لطلب القروض
- سؤال وجواب | حكم حضور حفل أقيم لمناسبتين إحداهما بدعية والأخرى مباحة
- سؤال وجواب | هل مفهوم البدعة يختلف بين ما فعله الصحابة وما فعله غيرهم؟
- سؤال وجواب | صحة نسبة قول: (فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا) للإمام مالك
- سؤال وجواب | ظهرت بقع بنية على صدري فتعالجت منها ثم عادت فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أتجاهل انتقاد الناس ولا أتأثر به في حياتي؟
- سؤال وجواب | أشكو من مشاكل الجيوب الأنفية، ومن الحموضة والارتجاع.
- سؤال وجواب | ما هي أفضل طريقة لإزالة آثار الشعر تحت الجلد وما ينتج عنها؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أسرتي التي تعاملني بقسوة وعدم احترام؟
- سؤال وجواب | أعاني من حكة شديدة في جسمي كله. ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | هل أخطأت في حق خطيبي؟
- سؤال وجواب | حكم حضورالدروس العلمية قبل خطبة الجمعة
- سؤال وجواب | أهمية اللغة الإنجليزية في الدعوة إلى الإسلام
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي أنني لا أخشع في صلاتي، مع أنني أحاول أن أصليها في وقتها، وأدعو صديقاتي اللاتي لا يصلين دائما، وأحثهن على الصلاة، وأنا خائفة جدا من أن أكون جسرا للآخرين للنجاة من النار، وأن تكون صلاتي غير مقبولة عند الله.

أنا أحاول جاهدة التركيز في الصلاة، أتخيل الكعبة أمامي، وأشاهد مقاطع مرئية ومسموعة تحث على الخشوع في الصلاة، ولكن بدون نتيجة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزةَ- في استشارات موقعنا، نشكر لك حرصك واهتمامك بصلاتك وحرصك على إتقانها، ونسأل الله تعالى أن يُعيننا وإياك على ذكره وشكره وحسن عبادته.

أصبت –أيتهَا البنت الكريمةَ– حين توجَّه اهتمامك نحو الصلاة وإحسانها وإتقانها، فإنها أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم– في الحديث الذي رواه الترمذي وغيره: (أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحتْ فقد أفلح وأنجح)، فنسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياك حسن الصلاة.

ولكن لا ينبغي –أيتهَا البنت الكريمةَ– أن تبالغي في نقد نفسك حتى لا تفقدي الأمل في إصلاح صلاتك، واحذري أن يتسلل الشيطان باليأس إلى قلبك، وابذلي وسعك في الأخذ بالأسباب التي تُعينك على الخشوع في الصلاة، وجاهدي نفسك على ذلك، واصبري، فإن فعلت ذلك فإنك -بإذن الله تعالى– ستصلين إلى ما تتمنينه من إحسان الصلاة، فإن الله تعالى وعد ووعده لا يتخلف، فقال جل شأنه: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا وإن الله لمع المحسنين}، واستعيني بالله تعالى، فإنه لا يخيب من توجَّه إليه واستعان به ودعاه.

خذي بالأسباب التي تعينك على الخشوع في الصلاة، وهي أسباب كثيرة، وهناك رسالة صغيرة أو مطوية صغيرة موجودة على شبكة الإنترنت فيها ثلاثة وثلاثون سببًا للخشوع في الصلاة، وهي بهذا العنوان: (ثلاثة وثلاثون سببًا للخشوع في الصلاة) للشيخ محمد المنجد –جزاه الله تعالى خيرًا–، وستجدين فيها الكثير من الوصايا والنصائح التي تُعنيك على استحضار الخشوع في الصلاة.

ثم اعلمي –أيتهَا البنت الكريمة– أن من أهم أسباب الخشوع في الصلاة: أن تُفرِّغي قلبك عن المشاغل قبل الدخول في الصلاة، فحاولي أن تقضي كل ما في نفسك من الحاجات قبل الدخول في الصلاة مما شأنه أن يُقضى، كما أرشد النبي -صلى الله عليه وسلم– إلى ذلك، بأن أمر بتقديم العَشَاءِ على الصلاة، إذا حضر العشاء والإنسان في نفسه ما يدعوه إلى الأكل.

وكذلك نهيه -صلى الله عليه وسلم– عن الصلاة والإنسان يدفعه الأخبثان.

وكذلك إزالة الشواغل التي تشغلك أثناء الصلاة، كالرسوم، أو الخطوط، والألوان، والزخارف أثناء صلاتك، سواء على السجاد الذي تصلين عليه، أو أمامك على الجدران.

كذلك إحسان الطهارة والوضوء قبل الدخول في الصلاة، ثم إذا دخلت في الصلاة حاولي أن تجمعي قلبك على التفكر والتدبر للكلمات التي تقرئينها وتقولينها، فحاولي أن تتفقهي في معاني كلمات القرآن الذي تقرأينها في صلاتك، وكلمات التسبيح والتحميد، وكلمات التشهد، واشتغالك بتدبر هذه المعاني يُعنيك على إحضار القلب -بإذن الله تعالى– في صلاتك، وتذكري وصف النبي -صلى الله عليه وسلم– للإحسان بقوله: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك).

وأما ما ذكرته من أنك تدعين الآخرين وتحثينهنَّ على الخشوع في الصلاة؛ فإن هذا من جمل الأعمال الصالحة التي تنفعك عند الله ، ولو كنت مقصرة في صلاتك، فإن هذا من باب الأمر بالمعروف والتذكير بالخير والحثّ عليه، فتؤجرين عليه بحسب عملك.

نسأل الله تعالى أن ييسِّر لك الخير ويشرح صدرك وقلبك لذكره وطاعته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما حكم زيارة المواقع التي تحوي الكفر إذا أدت إلى رفع دخلها؟
- سؤال وجواب | أشعر بحزن وفراغ داخلي بعد موت أبي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أصبحت شخصًا منعزلًا يشعر باليأس من حياته، فأعينوني
- سؤال وجواب | شاب توفي في بيت الله ساجدًا ودفن ساجدًا
- سؤال وجواب | الفارق بين السنة الحسنة والبدعة
- سؤال وجواب | خطيبي ليس جادا في الأمور الجدية . كيف أصقل شخصيته؟
- سؤال وجواب | وصية قيمة لدرء الشبهات والمبتدعات
- سؤال وجواب | شهد زورا على عامل أنه أخذ مكافأة نهاية الخدمة
- سؤال وجواب | هل يستمر في البقاء في بلاد الغرب ليحصل على الماجستير؟
- سؤال وجواب | أثر لا يصح عن عمر ، في أن السيئة تتبعها عشر خصال مذمومة.
- سؤال وجواب | حيرتي بين قرار الزواج أو الدراسة وإرضاء والديّ
- سؤال وجواب | واجب من علمت أن زوجها على علاقة بامرأة
- سؤال وجواب | طريقة لتصفية الوجه وحمايته والحصول على شعر جميل
- سؤال وجواب | درجة حديث: لا تسألن أحدا شيئا.
- سؤال وجواب | أشعر بأنني ممل ولا أجيد التحدث مع أي شخص!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل