سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هو الإرهاب ومتى بدأ ظهوره؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الغبن الذي يثبت به الخيار
- سؤال وجواب | وضع الحليب المباع على شباك المسجد هل هو من البيع فيه
- سؤال وجواب | أحببت فتاة من قرابتي وأعجبني كلامها وجمالها، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | خوف شديد وهلع من تجارب سابقة.
- سؤال وجواب | حكم الألعاب الألكترونية المشتملة على معان لعقائد غير إسلامية
- سؤال وجواب | الطريقة المناسبة للتعامل مع الطفل الذي يأخذ المال خلسة
- سؤال وجواب | هل بالإمكان زيادة القامة بعد تخطي عمر 25 سنة؟
- سؤال وجواب | توقفت عن تعاطي المخدرات، لكني أعاني من مضاعفاتها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ليس لي صداقات كثيرة حتى عائلتي تتعامل معي عند الواجب فقط!
- سؤال وجواب | من أسباب الرجوع إلى الذنب بعد التوبة عدم الإخلاص في التوبة
- سؤال وجواب | أنا شاب وأعاني من: قلق وتوتر وضيق تنفس وأخاف من المرض
- سؤال وجواب | هل سأصبح اجتماعيةً يوماً ما؟!
- سؤال وجواب | وفقني الله إلى حفظ القرآن. فهل علي التزام زي معين في ملابسي؟
- سؤال وجواب | عقد على امرأة ثم سمع أنها كانت على علاقة بغيره ويريد تطليقها بحجة أن أهلها قد أخفوا عنه ذلك
- سؤال وجواب | سرق شجرة وأراد أن يتخلص من تبعة ذلك
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ما هو الإرهاب وكيف يمكن تعريفه؟ وكيف نشأ؟ ومتى بدأ ظهوره في العالم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أخي الكريم- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وبعد: من المسلمات العقلية أن الاتفاق على مفهوم المنطوق أعون على الفهم وأبعد عن الاختلاف، وبناء على هذه القاعدة المنطقية فإن السؤال المتبادر إلى الذهن أولاً: ما المراد بالإرهاب، حتى نستطيع أن نحدده ومن ثم نذكر حكم الشرع فيه.

وإن من الكلمات المتنازع عليها تنازعاً شديداً نظراً لتعدد المنطلقات الأيدلوجية في تفسيرها هل كلمة (الإرهاب) بل لا نغالي إذا قلنا أنه لا توجد كلمة أكثر إثارة للجدل منها في مختلف الوسائل الإعلامية المعاصرة، وقد تعجب إذا قلنا لك إن الغرب إلى اليوم لم يتفق على تعريف علمي واضح لهذه الكلمة أما الدول العربية فقد اعتمدت تعريفاً في وثيقة لها عرفت "بالاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب" مفاده أن الإرهاب هو: (كل فعل من أفعال العنف أو التهديد به أيا كانت بواعثه أو أغراضه يقع تنفيذاً لمشروع إجرامي فردي أو جماعي ويهدف إلى إلقاء الرعب بين الناس أو ترويعهم في أبنائهم أو تعريض حياتهم وأمنهم للخطر.

ولا تعد جريمة حالات الكفاح بمختلف الوسائل بما في ذلك الكفاح المسلح ضد الاحتلال الأجنبي والعدوان من أجل تقرير المصير لمبادئ القانون الدولي".

وهو تعريف جيد لأنه يضع الأمور في نصابها ويفرق بين الجريمة المنكرة، والحقوق المشرعة.

وإذا نظرنا إلى القرآن الكريم وجدنا أن هذه المصطلح له معنى آخر غير المعنى المتداول اليوم، فالله -عز وجل- يقول: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) والمعنى (ترهبون) أي ( تردعون) والمعنى أن عليكم أن تعدوا من القوة ما يجعل العدو يخاف من الحرب فيرتدع عن ممارسة العنف.

والخلاصة أن معنى الإرهاب في المفهوم الإسلامي والعربي (ردع المعتدي وتخويفه) فيقال: " أرهب فلان فالنا " أي خوفه.

ويقال: يرهب رهبة ورهبا يعني: خاف.

وقد وردت مشتقات كلمة (رهب) في القرآن سبع مرات مختلفة دالة على معنى الخوف والتخويف، منها قوله تعالى: - (وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ).

- يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ).

- (فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ ).

وكلها معان دالة على المعنى المراد للكلمة في المفهوم الإسلامي والعربي.

ثانياً: بعد أن بينا مرادنا من التعريف نقول: إن المصطلح الدراج اليوم للكلمة يدور حول معنى: العنف والتطرف.

والعنف معناه انتزاع المطالب لا الحقوق بالقوة والإكراه، وإجبار الناس على ترك حقوقهم، وعدم التفريق عند انتزاع تلك المطالب بين المحارب وغيره، فيروع الآمن، ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتهدم البيوت على أصحابها المسالمين، وترتكب المجازر في سبيل تلك المطالب، وهذا كله من المحرمات الشرعية التي لا يقرها الإسلام ولا يقبل بها، بل إن العنف بقسميه: المادي والمعنوي محرم في الشرع.

فقد تجاوز الإسلام تحريم العنف المادي بأن حرم العنف المعنوي الذي يهدر كرامة الإنسان أو يسلب شعوره بالأمن والأمان أو يلحق الضرر بنفسيته بسبب لونه أو عرقه أو جنسه، وعد ذلك مخالفة شرعية، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله عز وجل لم يبعثني معنفا).

هذا التفريق هام جداً عند الحديث عن مفهوم الإرهاب وموقف الإسلام منه.

نسأل الله أن يحفظك وأن يرعاك، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شراء سلعة بثمن آجل وبيعها بأقل من ثمن الشراء لمن اشتراها منه لا يجوز
- سؤال وجواب | العقوبة الدنيوية والأخروية لمن سرق من كافر
- سؤال وجواب | ما سبب حالة الثقل في لساني عند رغبتي في التحدث، وكأني سأعض لساني؟
- سؤال وجواب | أشكو من نبض مؤلم في الرأس، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | صديقي لا يكن لي الحب الذي أكنه له!
- سؤال وجواب | الصلاة خلف من يكذب ولا يفي بوعوده ويفرق بين الناس
- سؤال وجواب | أشعر بالحزن والندم بسبب اختياري تخصصاً لم أراع فيه ميولي!
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل المتاحة التي أستطيع بها أن أنصح إخوتي؟
- سؤال وجواب | أريد أن أصلح نفسي وأنفع أمتي، فما السبيل إلى ذلك؟
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من السرقة
- سؤال وجواب | مسائل تتعلق بإمام المسجد
- سؤال وجواب | علاج خروج الدم مع البراز
- سؤال وجواب | الترهيب من ترويج السلع بالكذب
- سؤال وجواب | حكم بيع الكتب الأجنبية وملصقاتها
- سؤال وجواب | عدم القدرة على ممارسة الجنس، والسبب رفض زوجتي لذلك، ما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل