سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما المقصود بالعرف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني آلامًا في القدم اليسرى والرقبة والظهر، ما سببها وما علاجها؟
- سؤال وجواب | ابني مصر على الزواج بفتاة غير محجبة ووالده غير راض!
- سؤال وجواب | أصاب بخوف وذعر شديد عند قراءتي لكل ما يقال عن علامات الساعة!
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق على أمريعتقد صدقه فظهر أنه خلاف ذلك فماذا عليه
- سؤال وجواب | أقام مشروعاً بقرض ربوي
- سؤال وجواب | ماذا أفعل مع ابني الذي تعلق بفتاة أفسدت عليه دراسته؟
- سؤال وجواب | إرغام الزوج زوجته على الاستقالة من العمل أو الطلاق
- سؤال وجواب | أحس بألم في الكتف والمفاصل، هل السبب يعود إلى الكمبيوتر؟
- سؤال وجواب | كيف أكون زوجة مطيعة محافظة على حقوقها وكرامتها دون أن أؤذي زوجي؟
- سؤال وجواب | السجود بعد نهاية الصلاة والاستغفار فيه غير وارد في السنة
- سؤال وجواب | شاب يكثر التفكير في الزواج
- سؤال وجواب | زوجي متدين لكنه يؤخر الصلوات عن وقتها، فكيف أنصحه؟
- سؤال وجواب | ما سبب برودة المفاصل دون باقي أجزاء الجسم؟
- سؤال وجواب | كيف أجعل النصرانية تحب الإسلام؟
- سؤال وجواب | زوج لا يصلي ويلعب القمار وغارق في الديون، ماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

هناك معتقدات وعادات خاطئة في مجتمعنا الحالي، والله أعطى لنا الحق لنميز بين الحق والباطل ولنا الحق في اختيار ما نراه صحيحا، ولكن المجتمع عندما يراك تفكر بطريقة مختلفة يقول: إن ما نقوله عرف ولا يجب أن تختلف عنه.

أنا لا أفهم ما هو العرف.

الآن أرى معظم الناس متفقين على رأي خطأ ولكن ليس معناه أنه العرف، وأمثلة ذلك: في مجتمعنا إذا تعرضت المرأة للتحرش يقولون المسؤولية الكاملة على المرأة لأسباب متعددة، حسنا والرجل؟ لا يعيبه شيء؟ أعتقد أن هذا ليس ما قاله الله ولا الرسول، وأيضا في نفس الحال الزنا، يقولون إذا حدث الزنا لا يعيب الرجل في شيء أو يعيب المرأة أكثر من الرجل، ويمكن مسامحته، مع أن حكمهم واحد في القرآن والسنة! ما أقوله أن ما سأسير عليه في حياتي هو قال الله وقال الرسول، لكن أنا أريد أن أتأكد من معنى العرف؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك -أختي الفاضل-، وأهلا وسهلا بك في الموقع، وأسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياك على الدين ويهدينا صراطه المستقيم، ويرزقنا سعادة الدارين.

بصدد احتكام بعض الناس لحكم العرف، مقدمين له على حكم الشرع في مثل ما ذكرت من نسبة الخطأ والذنب والإثم في التحرش والفاحشة أو غيرهما للمرأة دون الرجل، أو غير ذلك من المسائل والأحكام، فلا شك أن هذا باطل ودليل جهل كبير؛ لأن الشرع الحنيف مقدم على العرف؛ اتفاقا، فحقيقة الإسلام: هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله.

وهو الدين الذي ارتضاه الله لعباده، قال تعالى: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) وقال تعالى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين).

وقد ذم القرآن الكريم عرب الجاهلية أهل الشرك لاحتكامهم إلى عرف العادات والتقاليد التي وجدوا عليها الآباء والأجداد مقدمين لها على طاعة الله وطاعة رسوله، قال تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ).

وقد دل الشرع على أن التكاليف الشرعية واجبة على كل مسلم بالغ عاقل من ذكر أو أنثى، قال تعالى: (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ)، وقال سبحانه: (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون).

فيشمل ذلك كل الأحكام والتكاليف الشرعية من وجوب واستحباب وتحريم وكراهة وإباحة، ومن الواجبات: أركان الإسلام والإيمان، وكذا فمن المحرمات: الشرك بالله ، والزنا، والسرقة، والربا، والخمر.

نعم فإن دليل العرف معتبر (العادة محكمة)، ولكن بشرط أن لا يخالف الشرع كما سبق،(وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا) ويختلف الإثم باختلاف المعصية، فليست كلها على مرتبة واحدة، وباختلاف آثارها، َوكل على حسب معصيته.

أوصيك -حفظك الله ورعاك- بالاستمرار على ما أنت عليه من خير، مع الازدياد من طلب العلم النافع، والعمل الصالح، ولزوم الذكر، وقراءة القرآن الكريم، والصحبة الطيبة الواعية، ومتابعة الدروس والمحاضرات والبرامج النافعة، وتطوير ذاتك وثقافتك ومواهبك العلمية والعملية.

ولا أجمل من الدعاء بأن ينير الله عقولنا، ويزكي نفوسنا، ويطهر قلوبنا، ويغفر ذنوبنا، ويستر عيوبنا، ويوفقنا لما يحب ويرضى، والله الموفق والمستعان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أجعل النصرانية تحب الإسلام؟
- سؤال وجواب | زوج لا يصلي ويلعب القمار وغارق في الديون، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نوبات الهلع والاكتئاب أتعبتني، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | السعي في تزويج رجل اشترى شقة بمعاملة فيها شبهة ربا
- سؤال وجواب | هل كثافة السائل المنوي تسبب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | زوجتي لا تتجاوب معي في الفراش. كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | هل التجاوزات الشرعية هي سبب المشاكل بيني وبين خاطبي؟
- سؤال وجواب | كيف أحسن علاقتي مع زوجتي؟
- سؤال وجواب | زوجة أخي أصيبت فجأة بحالة من الخوف والصراخ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | خطيبي يتعامل بالضرب مع أهله، كيف أردعه عن ذلك؟
- سؤال وجواب | أشكو من التهاب وحكة بالخصيتين، فما تشخيص الحالة؟
- سؤال وجواب | من اشترى هاتفًا مسروقًا وأنجز به بعض الأعمال
- سؤال وجواب | ما هو الهرمون المسؤول عن التبويض؟ وما تقييمكم لحالة زوجتي؟
- سؤال وجواب | ما أسباب وخطورة ارتفاع هرمون الحليب، وهل علاجه معقد؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل رغم انتظام الدورة الشهرية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل