سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما سبب انتشار الابتسامة في الغرب، وعدم وجودها في المجتمعات المسلمة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تؤثر ممارستي للعادة السرية على قدرتي الجنسية مع زوجتي؟
- سؤال وجواب | عندي تغير في كيس الصفن بدون حكة، هل هو شيء عادي؟
- سؤال وجواب | ما ورد في -الإحياء- من صلوات أيام الأسبوع ولياليه لا يصح
- سؤال وجواب | بعد إنجاب طفلي الثاني لم أعد أحب أهلي زوجي ولا الجلوس معهم.
- سؤال وجواب | أعاني من بلغم مستمر سبب لي رائحة كريهة بالفم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مشكلة سقوط الشعر بشكل كبير وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | طرق فعالة لمعالجة الوسواس القهري متعدد الصور
- سؤال وجواب | حدُّ الضرورة المبيحة لكشف الوجه
- سؤال وجواب | لدي سواد في أصابع اليد وفي البراجم. ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | يسأل : هل يعدّ عيسى ابن مريم عليه السلام من بني آدم ؛ حيث إنه لا أب له ؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يصلي ولا يغتسل ولا يعمل، فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | النهي عن بيع ما لا يملك، وربح ما لا يضمن
- سؤال وجواب | آلام المفاصل والركبتين والظهر
- سؤال وجواب | حكم طلاق من شك هل أسمع نفسه به أم لا
- سؤال وجواب | هل الألم في الخصية يسبب تأخر الحمل؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم إخواني: جزاكم الله خيراً على هذه الجهود.

استفساري حول الشعوب الغربية: ما سبب انتشار الابتسامة بين الناس في أوروبا وأمريكا، والكلمات اللطيفة بين بعضهم، ونرى عدم وجودها في المجتمعات العربية المسلمة؟ مع وجود الفقر مثلاً في المجتمع الأمريكي كما هو موجود عندنا، أو وجود الأموال والرفاهية عند بعض الدول العربية، ومع ذلك يختلف حال المجتمع بينه وبين حال البلدان العربية الفقيرة، ويبدو أن سوء المعيشة ليس من الأسباب.

لنتطرق فقط عن الأخلاق الخارجة من دوافع ذاتية لا من الأنظمة والقوانين، فالابتسامة والكلمات الطيبة واللطافة في الشوارع تكون بدوافع ذاتية، فما سبب غيابها عنا مع وجود الحض عليها في ديننا من الابتسامة، والسلام على من تعرف، ومن لا تعرف، ورد التحية، والكثير من الأمور التي يحض عليها ديننا الحنيف؟ راغباً منكم الحديث عن الدوافع الذاتية لا الأنظمة والقوانين الرادعة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يحسن لنا ولك الأخلاق والأعمال، وأن يصلح لنا ولكم الأحوال، وهنيئاً لنا بأمثالك من أصحاب الابتسامة وطيب الخصال.

لقد أسعدنا وأعجبنا هذا السؤال الذي ذكرنا بما كان عليه سيد النساء والرجال رسول ربنا المتعال، والذي كان في بيته ضحاكاً بساماً، وكان يقابل أصحابه بالبشر كما أفاد بذلك جرير ابن عبدالله البجلي -رضي الله عنه- حيث قال: (ما رآني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منذ أن أسلمت إلا تبسم في وجهي) وإذا كان هناك من يظن أن الابتسامة تضعف شخصيته، فإننا نقدم له قول وسلوك الغفاري حيث قيل له: نراك تكثر الضحك، ونخشى أن تذهب هيبتك، فقال له: لقد كان رسول الله ضحاكاً بساماً، وكان عظيماً مهاباً.

ليتنا علمنا أن الابتسامة في وجوه الناس صدقة، وأجر وثواب، وصحة وجمال، وراحة واطمئنان، وسعادة وحب، وحسن استقبال، وإذا كانوا يبتسمون فقط لنيل مكاسب دنيوية، فإننا نؤجر على الابتسامة إذا احتسبنا وأخلصنا، وابتسامة المسلم صادقة وليست -كما يسمى- ابتسامة صفراء باهتة، يريد صاحبها أن يغر أو يضر، فهو يبتسم لك ما دامت مصالحه بين يديك، ثم إذا اختفى من أمامك صدق عليه قول الله : {وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ}.

ويبدو أننا بحاجة إلى إحياء الدوافع الإيمانية عبر التذكير بالتأسي برسولنا، والرغبة في الأجر، كما أننا بحاجة إلى أن نربى على ثقافة الابتسامة، وقبل ذلك تشجيع صفاء النفوس.

وأرجو أن تتبنى مبادرة شبابية فيها حض على الابتسامة، وعلى صفاء النفوس؛ فالناس بحاجة إلى التذكير.

والفقر والغنى ليس لهما علاقة، ولا عذر للفقير أو الغني إذا لم يبتسم لمن حوله من الأقرباء أو الغرباء، والإسلام دعا إلى إفشاء السلام -كما أشرت- والمسلم داعية لإسلامه، وقد علمنا رسولنا الابتسامة حتى في وجه من فيه شر، كما هو حديث أمنا عائشة حيث ابتسم لرجل وصفه بقوله: (ائذنوا له، بئس أخو العشيرة) فإذا كان أمثال هؤلاء لا يقابلون بالعبوس، فكيف بمن أحسنوا؟ وكيف بمن جهلنا حالهم؟ بل كيف نقابل من نرغب في إسلامهم؟ سعداء -نحن- بما وصلنا منك، ونسعد أكثر بأن تكون مبتسماً سمحاً مبادراً، ونوصيك بتقوى الله ، وما أحوجنا إلى أن نحول نصوص الشرع إلى عمل وسيرة؛ نكمل بها مسيرنا إلى الله عز وجل.

نسأل الله أن يوفقك ويسددك، ويسعدنا بطاعته ويسعدك، ومثلك من يجيء بالخير، حفظك الله وسددك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يصح أن أكتفي بالدعوة الصامتة عن طريق سلوكي دون النصح بالكلام؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع زوجتي التي لا تفهمني!
- سؤال وجواب | لم يحدث الحمل حتى الآن مع أخذي لكل العلاجات
- سؤال وجواب | الإيمان بكتاب الله يقتضي بالضرورة الإيمان بالسنة
- سؤال وجواب | ما الأشياء التي تساعد على تكبير الثدي، وزيادة الحليب؟
- سؤال وجواب | سرقت مالا من جدي وجدتي، فكيف أتوب عن ذلك؟
- سؤال وجواب | الرفق واللين في طريقة التفاهم بين الخطيبين
- سؤال وجواب | كيف أنصح ولدي المراهق ليتخلص من تصرفاته السيئة؟
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية شديدة ضد اللحوم البيضاء والحمراء، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لا أعرف لماذا أتثاءب كل فترة مع أني محافظ على صلاتي؟
- سؤال وجواب | هل يحق شرعا للمرأة الأربعينية العيش مع ابنها العشريني أم تجبر على العيش مع أخيها؟
- سؤال وجواب | هل إلقاء المحبة في قوله : ( وألقيت عليك محبة مني ) خاص بموسى عليه السلام ؟
- سؤال وجواب | كيف أقوم بتوظيف تخصصي الإعلامي لخدمة الإسلام؟
- سؤال وجواب | لديه الرغبة في دراسة الشريعة ، ومتخوف من مستقبلها الوظيفي
- سؤال وجواب | أسباب الشعور بارتفاع درجة الحرارة وتعرق ليلي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل