سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من حقدي وغيرتي من صديقي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خرج مني دم بعد الجماع، فهل هو دم حيض، وما حكمه؟ وماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ألم في الجانب الأيسر من الظهر والفخذ الأيسر بعد انتهاء الدورة، ما هو؟
- سؤال وجواب | اللغة التي كان يتحدثها آدم.
- سؤال وجواب | توقف الإنجاب منذ أربع سنوات.
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في مسابقة سحب الجوائز على الإنترنت
- سؤال وجواب | أثناء نومي تأتيني مثل الصدمة الكهربائية، فما هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | ابنة أختي تكثر من شرب الماء ومن التوجه للحمام، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ضيق في النفس, وتثاؤب كثير, وتنهدات بصعوبة, فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الأدوية لعلاج الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | حبوب انتشرت في مناطق الجسم وتركت آثارًا، أرشدوني ما العمل؟
- سؤال وجواب | طول القامة وقصرها والعوامل المؤثرة في ذلك.
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف التركيز والنسيان الشديد، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تغيرت حياتي وعلاقاتي وكل شيء، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | الأمة الإسلامية ذات منهج تربوي متميز
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التفكير والسرحان وبعض الهلاوس، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لي صديق رائع تعرفت عليه في بداية الجامعة، هو شخص محظوظ جداً؛ وهذا ما يسبب غيرتي منه، تزوج بالفتاة التي لطالما حلمت بها، وهو لا يعلم ما بقلبي! عندما تخرجنا سعيت كثيراً للحصول على وظيفة، تعبت كثيراً، وحصلت على العديد من الدورات، وتقدمت لعدة فرص، وبذلت جهداً كبيراً لأقدم أفضل ما لديّ في مقابلات واختبارات الوظائف، بينما صديقي كان يتمنى أن يحصل على وظيفة بدون أي سعي أو جهد، فقط يتمناها.

جاء اليوم الذي كنت فيه على وشك الحصول على وظيفة، تعبت كثيراً من أجلها، وصديقي حتى لم يسع لها، شاء الله بأن لا تكون من نصيبي في آخر لحظة، وكانت لشخص آخر، رغم أنني كنت الأكثر استحقاقاً لها وبشهادة الكثير، لكن بعد فترة تفاجأت أن صديقي حصل على هذه الوظيفة، رغم أنه لم يتقدم لها أصلاً، لكن حصل عليها عن طريق شخص يعرفه وبالصدفة.

لن أذكر الكثير من المواقف؛ لأنها تلازمني من أول يوم تعرفت عليه، وفي كل مواقف حياتي، لكن ببساطة أشعر بأنني أتعب، وصديقي يحصل على ثمار هذا التعب، هو شخص محبوب وذو قلب طيب، وكل المواقف التي تحصل لم تكن بسوء نية منه، لكني لا أستطيع التخلص من هذا الشعور بداخلي، فبعد مرور سنوات على التخرج، هو الآن متزوج، ولديه عمل، ووضعه تحسن كثيراً، وأنا لا زلت مكاني لم أتقدم خطوة واحدة، بالرغم أني أسعى، وتأتيه الفرص على طبق من ذهب.

أستاء من نفسي كثيراً عندما أشعر بهذا الحقد، أقرأ القرآن وأدعو الله وأبكي كثيراً، والداي راضيان عني، لكن بدأت أشعر أني شخص سيئ، فهل من نصيحة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -أخي الكريم- ونسأل الله أن يصلح حالك، وأن يوفقك إلى كل خير، ونصيحتي لك تكمن في الآتي: - بما أن صديقك الذي فيه هذه الصفات الحسنة من الطيبة والنية الحسنة، ويحبه الآخرون؛ هذه الصفات مما جعلته موفقاً في حياته.

- ومن جانب آخر أنصحك أن تسارع إلى التخلص وبالتوبة من هذه الغيرة والحسد الذي وقع في نفسك على صديقك؛ لأن هذا مما حرمه شرعنا الحنيف؛ ولأن هذه الغيرة لا فائدة منها؛ لأن الأصل في المسلم أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه؛ ولأن في هذه الغيرة اعتراضاً على قضاء الله وقدره، ولو ظللت عليها لن تغير من حالك إلى الأحسن، وستظل تعاني من الاضطراب النفسي وفقدان الثقة في نفسك؛ حتى تتخلص من هذه العادة.

- وينبغي أنه كلما طرأ في نفسك أي غيرة أو حسد لصديقك، أن تكثر من الدعاء له، وأن تعلم أن ما وفق فيه إنما هو من فضل الله عليه، وعليك أن ترضى بذلك وتسلم بما قدر الله.

- وحتى تكون موفقاً في حياتك ينبغي أن تأخذ بأسباب التوفيق من كثرة الطاعة لله والدعاء والاستغفار، والإكثار من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله ، وحب الخير للآخرين وإعانتهم، وترك الغيرة والحسد، وأن ترجو الخير لكل من تعرف، وأن تحاكي ما لدى صديقك من صفات حسنة كانت سبباً في نجاحه وتفوقه في حياته.

- أخي، جميل جداً هذا الثناء لصديقك، والأجمل حسن الظن به من أن هذه المواقف لم تكن عن سوء نية منه، وهذا مما يعينك على دفع الحقد والغيرة، واعلم أنك لست شخصاً سيئاً، لكن هذه طبيعة البشر أنه قد يتألم على فوات ما يريده، لكنه عند تربية نفسه وتذكيرها بقول الله تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) تطمئن نفسه ويرتاح فؤاده، ويدرك أن هذا جزء من الابتلاء في هذه الدنيا، والإنسان عليه العمل والسعي، وما هو مقدر سيكون؛ لذلك عليك أن ترسل لنفسك رسائل إيجابية بأنك سعيت واجتهدت وقدمت، وكنت متفوقاً، لكن الله تعالى لم يكتب لك ما تريده لحكمة يعلمها هو، وسل نفسك هل كنت تعلم أنك ستكون سعيداً إذا أخذت هذه الوظيفة أو تزوجت هذه الفتاة؟ بلا شك أنك لا تعلم؛ لذلك ثق في اختيار الله لك، واعلم أنا ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام.

هنيئاً لك رضا والديك، فاثبت على طلب رضاهما، فرضاهما في رضا الله تعالى، واستمر في سعيك وحسن الظن بربك، وستسعد نفسك، ويزول ما بقلبك من غيرة من صديقك.

كان الله في عونك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ضعف التركيز والنسيان الشديد، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تغيرت حياتي وعلاقاتي وكل شيء، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | الأمة الإسلامية ذات منهج تربوي متميز
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التفكير والسرحان وبعض الهلاوس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الأمور الواقعة دليلها وقوعها
- سؤال وجواب | نزول الإفرازات البينة قبل الدورة الشهرية ما سببها وما علاجها؟
- سؤال وجواب | المكملات الغذائية. هل لها تأثير على البدن
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الأقرباء الفقراء من القربات العظيمة
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أفكر قبل الكلام ودائما ما ألوم نفسي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الدورة؟ وهل تكيس المبيضين يؤخر الحمل؟
- سؤال وجواب | جسمي غير متناسق. فهل لذلك علاقة بالهرمونات الجنسية؟
- سؤال وجواب | القولون العصبي المرافق للإمساك والانتفاخات وآثارها الجانبية وعلاجها
- سؤال وجواب | ما دلالة نضارة الوجه عند الاستيقاظ من النوم؟ وما الوزن المثالي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الإنفلونزا التي لم تستجب للعلاج، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب الأمعاء والإمساك المزمن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل