سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أنسى أن أشكر الله تعالى في لحظات الفرح وتحقيق الآمال، كيف أتخلص من هذه العادة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضيعت سنوات من عمري الدراسي، فكيف أعوض ما مضى؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وشد بالرقبة مع ألم في الصدر والظهر، ما سببه؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض مرض الشيخوخة المبكرة؟
- سؤال وجواب | انحدر معدلي في الجامعة بسبب القلق.
- سؤال وجواب | حكم القتل في حالة السكر
- سؤال وجواب | الحكمة في شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أصبت بانتفاخ أنفي بسبب ملامسته لماسك لخميرة. هل هناك حل؟
- سؤال وجواب | أشكو من آلام الرأس وضيق التنفس والأرق وأعراض أخرى
- سؤال وجواب | لماذا لا أستطيع الاستمرار في أي وظيفة ألتحق بها؟
- سؤال وجواب | معنى: (فارتعوا) في حديث: إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا.
- سؤال وجواب | يصيبني خوف وإحساس بالموت كلما تركت الصلاة. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أنصح من يفكر بالانتحار؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع شخص يعاني من الأعراض الذهانية، ويرفض الذهاب للطبيب؟
- سؤال وجواب | أصاب أحيانًا بضعف تركيزي وقدراتي العقلية. كيف أجعل تركيزي قويًا؟
- سؤال وجواب | لدي شك بإصابتي بالإيدز بعد بلعي لحبة ملوثة بالدم
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم أكثر ما يضايقني أنني عندما أدعو الله في أمر ويحققه لي، فإن تلك الفرحة تنسيني أن أشكر الله ، فرحة حصولي علي ما أريد تأخذني حتى من نفسي، حتى أنني أقوم بتأجيل صلاتي بسبب انشغالي بتلك الفرحة.

كيف أوفق بين فرحتي، وشكر ربي وعدم نكران فضله للحصول على تلك النعمة؟ وجزاكم الله عنا خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنه ليسرنا تواصلك معنا في أي وقت، ونسأل الله أن يحفظك وأن يرعاك وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به.

وبخصوص ما تفضلت به من أن الفرح ينسيك شكر المنعم عليك، فإننا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي: أولاً: السؤال الذي تفضلت بطرحه -أختنا الفاضلة- هو أمر له دلالته، فهو يعني أن ألما وحرقة وجدت لها أثرا في قلبك جراء نسيانك شكر المنعم على ما أنعم به عليك، وهذا أمر تحمدي الله عليه؛ لأنه يدل على أن الله حباك بالنفس اللوامة، وهي التي تلوم نفسها عند المعصية أو الغفلة.

ثانياً: تذكري -أختنا- أن بعض الناس لا يذكرون الله إلا إذا وقعوا في البلاء، وأحاط بهم الكرب والهم، ساعتها يتذكرون ربهم وينادونه سراً وجهراً، ذكر الله هذا السلوك فقال عنهم: { وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه}، وقد أورد ابن كثير أن عكرمة بن أبي جهل لما ذهب فارًّا من رسول اللّه -صلى اللّه عليه وسلم-، حين فتح مكة هارباً، ركب في البحر ليدخل الحبشة، فجاءتهم ريح عاصفة، فقال القوم بعضهم لبعض: إنه لا يغني عنكم إلاَّ أن تدعو اللّه وحده، فقال عكرمة في نفسه، واللّه إن كان لا ينفع في البحر غيره فإنه لا ينفع في البر غيره، الله م لك عليّ عهد لئن أخرجتني منه لأذهبن فلأضعن يدي في يد محمد فلأجدنه رؤوفاً رحيماً، فخرجوا من البحر، فرجع إلى رسول اللّه -صلى اللّه عليه وسلم- فأسلم وحسن إسلامه -رضي اللّه عنه وأرضاه-.

وقوله تعالى: { فلما نجاكم إلى البر أعرضتم}، أي نسيتم ما عرفتم من توحيده في البحر، وأعرضتم عن دعائه وحده لا شريك له، { وكان الإنسان كفورا}، أي سجيته هذا الفعل، أي أنه ينسى النعم ويجحدها إلا من عصم اللّه، وهنا نسألك -أختنا الكريمة- أيعقل أن يكون اللجوء إلى الله في الضراء دون السراء؟ إنا نربا بك أن تكوني من هذا الصنف.

ثالثاً: يعينك على شكر الله -عز وجل- دوماً معرفة فضل الشكر وخطر تركه، ويكفيك أن تعلمي أن الشكر قيد للنعم، كما قال عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه-: "قَيِّدُوا النِّعَمَ بِالشُّكْرِ"، وقد أخذ ذلك من قوله تعالى: (ولئن شكرتم لأزيدنكم)، فالاعتراف بالنعم ومن أنعم بها وشكره سبب لبقائها وزيادتها كما قال بعض الأدباء: قيدوا النعم بالشكر فإنها كالنعم لها أوابد، أي تشرد وتنفر، كما في الصحيحين من حديث أبي رافع (إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش).

وقد قال تعالى: {فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون}، قال أبو حازم الأعرج التابعي الجليل - رحمه الله -: كل نعمة لم يشكر الله عليها فهي بلية، وقال أيضا: إذا رأيت الله يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه فإنما هو استدراج، فاحذره، فقد قال تعالى: {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون}.

وقال تعالى: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون}، وقال تعالى: {اعملوا آل داود شكرا}، قال ابن الجوزي المعنى، وقلنا: اعملوا بطاعة الله شكراً على ما آتاكم، ونقل ابن عبد البر عن بعض أهل العلم قولهم: الطاعات كلها شكر، وأفضل الشكر الحمد، ومن أجمل ما قاله الشاعر أبو بجيلة: شكرتك إن الشكر حبل من التقى.

وما كل من أوليته نعمة يقضي وأحييت من ذكري وما كنت خاملا.

ولكن بعض الذكر أنبه من بعض وعليه كلما ازددت لله شكرا كلما زادت النعم وقيدت لك، ومعرفة ذلك يشجعك على الحمد والشكر.

رابعاً: إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم، هذا نص حديث لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والمعني أن الأمور التي صعبت عليك ووجدت مشقة في ذكرها، تحتاج إلى تعود وتكرار، ونحن ندعوك إلى ترديد الشكر على لسانك، اجعليه في كل خير تجديه، وإذا أنعم الله عليك ونسيت الشكر فبادري حين تذكرينه فوراً، واجتهدي في التعود على ذلك وستجدين الخير -إن شاء الله -.

خامساً: عليك بالدعاء -أختنا الكريمة-، واعلمي أن الدعاء سهم صائب، خاصة إذا كان في جوف الليل.

نسأل الله أن يمن عليك بشكره، وأن يبارك فيك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أنصح من يفكر بالانتحار؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع شخص يعاني من الأعراض الذهانية، ويرفض الذهاب للطبيب؟
- سؤال وجواب | أصاب أحيانًا بضعف تركيزي وقدراتي العقلية. كيف أجعل تركيزي قويًا؟
- سؤال وجواب | لدي شك بإصابتي بالإيدز بعد بلعي لحبة ملوثة بالدم
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والتوتر، فما العلاج الأفضل؟
- سؤال وجواب | العبرة بحال الفتاة وقت خطبتها لا بماضيها
- سؤال وجواب | هل هذه الأعراض أعراض سحر؟
- سؤال وجواب | هل نزول الدم هذا يعتبر دورة؟ وما سبب الحرقان بعد الجماع؟
- سؤال وجواب | شكوى الخطيبة من عدم غض خطيبها لبصره عن الحرام
- سؤال وجواب | قام بعملية تغيير الجنس من رجل إلى امرأة فهل له الخلوة بالنساء
- سؤال وجواب | كيف أنصح قريبتي حتى تصلي؟
- سؤال وجواب | تزوج من مؤمنة تعينك على آخرتك
- سؤال وجواب | أعاني من ذنوب الخلوات وعدم المحافظة على الصلوات وعدم الثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | هل يشرع أكل حبات العنب الفاسدة
- سؤال وجواب | لدي صديقات يقعن في المعاصي وأحب هدايتهن.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل