سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أكره نفسي لأنني أشعر بأنني الأفضل بين الناس.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل له أن يتفق مع أحد العاملين بالشركة ليخبره بميعاد رفع الأسعار ؟
- سؤال وجواب | أنا في حيرة من أمري بين أمي وزوجتي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | واجب من ضرب ولده الصغير ظلما
- سؤال وجواب | هل يجب الوفاء بالعهد لميت
- سؤال وجواب | ساعدوني في تغيير شخصيتي، أريد أن أكون اجتماعية.
- سؤال وجواب | حماتي تسبني وتسب زوجي ولا ترحمني
- سؤال وجواب | ماذا تفعل من يرفض أبوها تزويجها من المسلم الكفء؟
- سؤال وجواب | زعلت من أبناء أختي ولم أعد أتواصل معهم كالسابق، هل قطعت رحمي؟
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالحرقة والألم بعد الاحتلام؟
- سؤال وجواب | كيف أبتعد عن العادة السرية وتكون لدي ثقة وقناعة؟
- سؤال وجواب | لا مساواة بين الشرك والزنا وخطورة تفسير القرآن دون الرجوع لكلام أهل العلم
- سؤال وجواب | من عاهدت ربها أن تعمل موائد للرحمن في رمضان ثم أعسرت
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أم زوجي؟
- سؤال وجواب | النية فرض من فرائض الصلاة
- سؤال وجواب | ما تأثير نزلات البرد على الصدر والقلب؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولا: أريد أن أشكركم على هذا الجهد والموقع العظيم -بارك الله فيكم-.

أنا فتاة، عمري 19 سنة، أشعر أنني أعاني من وسواس الشيطان، بدأت في ارتداء الحجاب منذ 3 أسابيع ومنذ ذلك الحين بدأت في الحكم على الناس، أو الاهتمام بما يرتدونه، ومن ثم أعتقد أنني الأفضل، أكره هذا الشيء، أحس أنني متكبرة، ومذنبة كبيرة، لا أريد التفكير بهذا الموضوع.

وأيضا أحس أنني أحسد الآخرين، أريد دائما أن أكون الأفضل، لا أريد أن أفكر بهذا الشكل رجاءً، ساعدوني لا أريد أن أكون هكذا، ولا أريد أن أحسد الآخرين.

لا يمكنني فعل أي شيء ضد هذه المشاعر والأفكار، أصبحت أكره نفسي، وأبكي كثيرا، أخاف من رب العالمين أن لا يسامحني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك بنتنا الفاضلة، ونُهنؤك على الاهتداء إلى الحجاب والستر، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُثبتك، وأن يُلهمك السداد والرشاد، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه.

لا يخفى على أمثالك أن شغل الشيطان أن يقعد لنا على الصراط المستقيم ليصدَّنا عنه، ولذلك الشيطان لا يريد لك الحجاب، ولا يريد لك الهداية، فيأتي يشوش عليك بمثل هذه الأمور، ومن حق الإنسان أن يكون الأفضل في طاعته لله، وأن يُنافس الناس ويُسابقهم فيما يُرضي الله ، قال الله : {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين}، وقال: {وسابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله}.

والمؤمنة التي تتحجّب تتمنّى الخير للأخريات، وتتمنَّى للجميع أن يترفعوا، وهذا هو الفرق بين الإنسان العزيز الذي يريدُ للجميع العزة والكمال والالتزام والجمال، وبين الإنسان المتكبّر الذي يريد أن يكون الأعلى ويكون الناس في الأسفل كالذباب والحشرات لا قيمة لهم ولا وزن لهم.

وعلى كل حال: نحن ندعوك إلى مدافعة الأفكار السالبة، ونؤكد لك أن الله لن يُحاسبك بحديث النفس وبمثل هذه الأمور ما لم تتحول إلى ممارسات عملية.

إذا ذكّرك الشيطان بأنك أفضل، وبأنك أحسن، ودعاك إلى التكبُّر؛ فخالفيه، وتواضعي، واعلمي أنك أعلم بنفسك من الناس، والله أعلمُ بك، والإنسان إذا أحس بكمال ورفعة حتى لو مدحه الناس فإنه ينبغي أن يمدح ربّ الناس الذي وفقه، فالذي وفقك للحجاب هو الله ، الذي ينبغي أن يُشكر على توفيقه.

ولذلك اجعلي همّك أن تشكري الله ، ولا تحزني من هذه الوساوس التي يأتي بها الشيطان، ولكن اجتهدي في تحويلها إلى خير، وتمنّي للجميع الهداية وحسن المظهر لما يُوافق شرع الله تبارك وتعالى، ونحن سعداء بهذا التو اصل، وأرجو ألَّا يأخذ الأمر أكبر من حجمه، فوساوس الشيطان تُقابل بالإهمال، وتُقابل بالاشتغال بأمورٍ فيها طاعة لله تبارك وتعالى، وتقابل كذلك بأن ينتهي الإنسان عن توارد الأفكار وتسلسلها، ونوصيك بتجنّب الوحدة فإن الشيطان مع الواحد، وإذا جاءك الشيطان وقال: "أنت أحسن واحد" فقولي: "الحمد لله"، وتذكري أنك أعلم بنفسك، فلا تخدعك مثل هذه الكلمات، فالإنسان إذا شعر أنه ناقص فإنه يسعى للكمال، لكن عندما يشعر أنه كامل فعند ذلك يُذكِّرُ نفسه أنه كما قال الله تعالى: {كذلك كنتم من قبل فمنَّ الله عليكم فتبينوا}، ويُذكّرها بما كان منه من قبل أنه كان من الغافلين وكان من العاصين وكان من أصحاب الذنوب، ويُذكرها بالنقص الذي عنده.

نسأل الله أن يزيدك رفعة وخيرًا، والتزامًا.

أكرر: هذه المشاعر السالبة تحتاج إلى تغافل، لا تكرهي نفسك، ولا تحزني طويلاً، لأن هذا ما يريده الشيطان، ولكن حوّلي هذه الأشياء إلى طاعات وإلى أذكار وإلى تقرُّب إلى الله تعالى، إلى تمنّي الخير للناس، فإذا رأيت نعمة تنزل على خلق الله فافرحي بها، واسألي الله من فضله، كما هو هدي الأنبياء، قال زكريا لمريم - عليهما السلام -: {قال يا مريم أنى لك هذا} قالت: {قالت هو من عند الله إن الله يرزق مَن يشاء بغير حساب} لمَّا رأى النعم توجّه مباشرة إلى واهب النعم {هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء}.

فتوجهي إلى الله كلَّما شاهدت نعمةً عند خلق الله بعد أن تشكري الله الذي وهبهم، واسألي الله من فضله.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والهداية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صدمت من حقيقة زوجي، فأنا لا أحس بطعم الحياة!
- سؤال وجواب | هل تخصم قيمة غلة الأرض المرهونة من الدين
- سؤال وجواب | هل يقدر الزوج تضحية الزوجة؟
- سؤال وجواب | أم زوجي تسيء لي ولأهلي وتشتمني وتسبب المشاكل بيني وبين زوجي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود كتلة في الثدي، وأخشى عمل أشعة الماموجرام، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | سلوكيات لكسب أم الزوج
- سؤال وجواب | أصبت باكتئاب وتهيؤات في سمعي وجسدي جعلاني أتمنى الموت
- سؤال وجواب | ما علاج تقشر الشفتين وخشونة باطن القدم؟
- سؤال وجواب | حكم الإعانة على إقامة حفل فيه غناء محرم
- سؤال وجواب | السبب في عدم الإذن من الله للرسول -صلى الله عليه وسلم- في الاستغفار لأمه
- سؤال وجواب | سفر الزوجة بسبب المشاكل بينها وبين أم الزوج
- سؤال وجواب | هل يخبر الخاطب بأن المخطوبة لديها مشكلة التبول اللا إرادي؟
- سؤال وجواب | أول زمرة يدخلون الجنة
- سؤال وجواب | حبوب Divido 75 سببت لي آلاما في البطن، فهل أستمر عليها؟
- سؤال وجواب | الشخصية الحساسة ومشكلة الخجل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل