سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | في داخلي كبر لا أظهره للناس، فهل أعد من المتكبرين؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف يتصرف صاحب المحل في الأجهزة التي لم يأت أصحابها لأخذها
- سؤال وجواب | أختي على علاقة بشاب، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما يتوقف عنده تالي القرآن وما يبتدئ منه
- سؤال وجواب | هل هناك قرابة بين موسى وعيسى عليهما السلام؟
- سؤال وجواب | حكم ختم القرآن بنية أنه مهر للحور العين
- سؤال وجواب | حكم صرف أموال الكفالة في غير ما حدد الكفيل
- سؤال وجواب | أصبت بالتصلب الجانبي، فهل سببه نفسي أم عضوي؟
- سؤال وجواب | هل يعتبر من قام الليل بسورة الإخلاص من المقنطرين؟
- سؤال وجواب | أعاني من إمساك شديد مع دم، فهل تنصحوني بعمل تنظير للقولون؟
- سؤال وجواب | ما صحة حديث: ( سَبِّحِي اللهَ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَإِنَّهَا تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ رَقَبَةٍ . )؟
- سؤال وجواب | حكم اشتراط الدائن على الضامن أن يضع مالا رهنا
- سؤال وجواب | من مسائل الرضاع
- سؤال وجواب | تلازمني حالة اكتئاب وحزن وخوف قبل الولادة وبعدها. ساعدوني
- سؤال وجواب | أحس بوخزات دائمة وأحيانا أحس بحرقان! أفيدوني.
- سؤال وجواب | ما هي وسائل حماية البشرة المختلطة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
17 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا في قلبي يوجد كبر, لكن لا أتكبر على أحد -أي أنا متكبر في داخلي فقط- ولا أظهره للناس, ولا أتكبر عليهم.

فهل هذا يعتبر تكبرا, وهل أعتبر من المتكبرين؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: أهلا بك -أخي الفاضل- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب, وإنه ليسرنا تواصلك معنا, ونسأل الله أن يوفقك لكل خير.

الأخ الحبيب: هناك فارق كبير بين الكبر والإعجاب بالنفس، فالكبر: بطر الحق, وغمط الناس، وأما الإعجاب بالنفس فهو يعني: السعادة الداخلية في النفس بمدح المادح, أو فعل الصالح، والأخيرة صفة مشتركة بين الناس, وقد أمر الإسلام بتعهدها, وعدم ترك العنان لها؛ حتى لا يصل الأمر إلى التكبر على خلق الله.

وفي سبيل ذلك نهى الإسلام أن يمدح الرجل في وجهه إلا بضوابط, فعن أَبِي بَكْرَةَ -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ: مَدَحَ رَجُلٌ رَجُلًا عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: فَقَالَ: (وَيْحَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ مِرَارًا، إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ مَادِحًا صَاحِبَهُ لَا مَحَالَةَ فَلْيَقُلْ: أَحْسِبُ فُلَانًا وَاللَّهُ حَسِيبُهُ وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللَّهِ أَحَدًا أَحْسِبُهُ إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَاكَ كَذَا وَكَذَا).

وهذا الضابط يقي -إن شاء الله - من الوقوع في المهالك، وأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن نحثو التراب في وجوه من امتهنوا هذه المهنة, فقال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب) رواه مسلم.

ولعلك -والله أعلم- واقع في الإعجاب بالنفس لا في الكبر، وعلى كل حال فإن علاج هذا الشعور نلخصه لك في النقاط التالية: 1- ضع هذا الحديث نصب عينيك، وعلقه على جدار قلبك, وكرره على مسمعك, يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم: شيخ زان, وملك كذاب, وعائل مستكبر) فانظر -حفظك الله - إلي سوء العقوبة, نسأل الله السلامة.

2- عاقبة الكبر: الهم والحزن, والفشل للمتكبر, وهي وبال على صاحبها في الدنيا والآخرة؛ ففي الدنيا تصده عن اتباع الحق والهدى، وعن الإصغاء إليه بقلبٍ مفتوح, وتكسو حياته بالضنك كما قال تعالى: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى} طه:124.

والإعراض عن الذكر والعلم والهدى -كما تقدم- من أخص ما يدخل في معنى الكبر، وهو من أبرز سمات المتكبرين.

وقال تعالى: {سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كلَّ آيةٍ لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلاً وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلاً} الأعراف:146.

أي: أن الله تعالى يصرف المتكبرين عن الانتفاع بالآيات القرآنية, والآيات الكونية, والنفسية؛ لأن كبرهم يحرمهم من الانتفاع بها، فهو لا يجعلهم يرون الحق حقاً, فهم لو رأوا الآيات الباهرات لا يؤمنون بها؛ لكبرهم الذي يمنعهم من الإصغاء إلى الحق, وكذلك لو رأوا سبيل الحق والرشاد لا يتخذوه سبيلاً، وإنما يتخذون سبيل الغي, والضلال, والعذاب, والجهل, والعمى سبيلاً, وما ذلك إلا لكبرهم وترفعهم عن الحق وأهله.

وقد صح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ألا أخبركم بأهل النار: كل عُتُلٍّ جوّاظٍ مُستكبر) ضع كل هذا أمام عينيك.

3- لا تغتر بثناء الناس أو مديحهم، فقد قال بعض عباد الله : (إنما يمدحك من يمدحك لظن خير فيك, وأنت أدري بيقين نفسك, فلا تدع يقين ما عندك لظن ما عند الناس).

4- اقرأ كثيرًا في فضل التواضع وأثره، وانظر إلى سير الصالحين من أهل العلم كيف كانوا يراقبون أنفسهم, ويلجمونها بلجام التواضع.

5- عود نفسك على إهانتها حين تتكبر عليك، فالنفس كالشريك الخوان إن لم تحاسبه سرقك.

6- أكثر من مصاحبة من هم أعلى منك شأنًا وأقرب منك دينًا؛ فإن المرء ضعيف بنفسه, قوي بإخوانه.

7- أكثر من الدعاء إلى الله والاحتماء به، فالدعاء سهم من سهام العبد الصائبة، والله ـ عز وجل ـ قد وعد بإجابة الدعاء.

نسأل الله أن يبارك فيك, وأن يحفظك, وأن يقدر لك الخير حيث كان, وأن يرضيك به.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أختي مصابة باكتئاب الحمل وترفض الرجوع لزوجها، ما الحل؟
- سؤال وجواب | العدل بين الزوجات مطلب شرعي
- سؤال وجواب | المال إذا تلف بيد الأمين
- سؤال وجواب | أعاني من آثار الإنفلونزا على البلعوم، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | ليس لزوجتك طلب الطلاق
- سؤال وجواب | أسباب عدم التأثر بقراءة آيات الله وسبل استجلاب الخشوع عند التلاوة
- سؤال وجواب | فقدت لذة الحياة بعد وفاة أبي، فكيف أعود لحيويتي في الحياة؟
- سؤال وجواب | لا يثبت الضمان بسبب اختلاف السعر بين التطبيقات
- سؤال وجواب | ما يلزم من حلف ألا يقرب زوجته وكرر الحلف
- سؤال وجواب | الحرص على الخطيب الصالح دون الطالح
- سؤال وجواب | الاقتراض من البنك لمن يطالبه غرماؤه بالدّين
- سؤال وجواب | أصبت بالخوف من الموت بعد وفاة زميلة لي. هل هو وسواس؟
- سؤال وجواب | آلام الشرج مع الانتفاخ والإمساك
- سؤال وجواب | لا تقبل بزوج لا يقاربها في طموحها للنهوض بالأمة
- سؤال وجواب | نذر إن أخبره الطبيب أن إصبعه لن يقطع أن يتصدق فأخبره لن يقطع الآن ولننتظر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل