سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل الحكمة الإلهية معلومة للبشر من عدم إتمام العلاقات وانقطاعها بعد فترة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أتناول دواء للأرق ولم أتحسن، فهل أزيد جرعة الدواء أم أغيره؟
- سؤال وجواب | إذا أمكنها دفع الزنا فلم تفعل فهي آثمة
- سؤال وجواب | هل يحق للزوج منع إخوة زوجته من زيارتها حال غيابه؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام أدوات التجميل المحتوية على أصباغ من الحشرات
- سؤال وجواب | هل يمكن معرفة جنس الجنين من خلال أعراض الحمل؟
- سؤال وجواب | مباشرة الأجنبية بدون إيلاج هل تستوجب حداً
- سؤال وجواب | الزنى من المرأة المتزوجة المتربية على الدّين والأخلاق من أفحش الذنوب
- سؤال وجواب | هل تدفع الزكاة لعلاج مريض
- سؤال وجواب | حكم المرأة التي حملت من الزنى وماتت عند الولادة
- سؤال وجواب | عقوبة من زنا بإحدى محارمه
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن أتعلم العلم الشرعي بمفردي وبدون مشايخ؟
- سؤال وجواب | أنا مرضعة وأريد إنقاص وزني. هل هناك خطر على الرضيع؟
- سؤال وجواب | فساد الواقع ليس مسوغا لاقتراف فاحشة الزنا
- سؤال وجواب | بيع المرأة حليها الذي تحتاج إليه للنفقة على والديها
- سؤال وجواب | التوبة من الزنا
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هل الحكمة الإلهية معلومة للبشر من عدم إتمام العلاقات وانقطاعها بعد فترة مؤجلة مثلا فترة المخطوبين عندما تنفسخ الخطبة أو يفرق بين المتزوجين بعد الزواج، أو حتى عند بداية التعارف، ثم الخطبة، ثم العقد، ثم في النهاية تنتهي العلاقة بعد كل ذلك؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول: الحكمة قد تكون معلومة وقد لا تعلم، فمن الحكم المعلومة أن هذا الشخص غير مناسب، ولذلك يصرفه الله تعالى رحمة بعبده ذكرا أو أنثى.

ومنها أن يكون ذلك ابتلاء لينظر الله تعالى هل يصبر العبد على ذلك البلاء أم يتسخط، ففي الحديث: (إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ، وإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ، فمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ).

ومنها أن يظهر سبحانه وتعالى حكمته لعبده، فالعبد قد يحب الشيء وهو شر له فيتألم لفقدانه، لكنه لا يعلم أن ذلك خيرا له، ولا يتبين إلا بعد مرور الوقت، يقول تعالى: (وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).

ومنها أن يكون ذلك ابتلاء كما قال تعالى: (وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) ويقول عليه الصلاة والسلام: (عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ).

ومنها تكفير الذنوب فحين سأل سَعْد بن أبي وقاص رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً؟ قَالَ: (الأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاؤُهُ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ) ويقول صلى الله عليه وسلم: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه).

ومنها أن يجعل العبد يتذكر أن هذا البلاء كان بسبب ما ارتكبه من الذنوب والمعاصي فيقلع عنها قال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ).

والخلاصة أن كل ذلك جار وفق قضاء الله وقدره، وكل أقدار الله خير للمؤمن علمه في الحال أو في المآل، يقول تعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)، وقال عليه الصلاة والسلام: (قدر الله مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء) ولما خلق الله القلم قال له اكتب قال وما أكتب قال: (اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة) وقال عليه الصلاة والسلام: (كل شيء بقضاء وقدر حتى العجز والكيس) والكيس الفطنة.

على المؤمن أن يكون راضيا بما يقدره الله تعالى وألا يتسخط من شيء كما مر في الحديث، وإلا فإن الجزاء من جنس العمل.

هنالك حكم قد لا يعلمها العبد، وفي هذه الحال ما على العبد سوى التسليم لتقدير الله تعالى، ويوقن أن في ذلك حكمة وفيها الخير له.

على العبد أن يعمل بالأسباب التي توصله إلى أهدافه المشروعة، وأن يستشير أصحاب الخبرة الناصحين، ويستخير الله تعالى عن طريق صلاة الاستخارة في كل أمر ذي بال، ويدعو بالدعاء المأثور، فإن اختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه.

أوصيك أن تجتهد في تقوية إيمانك من خلال: تنويع الإعمال الصالحة، فبقوة الإيمان العمل الصالح تستجلب الحياة الطيبة كما قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

الزم الاستغفار، وأكثري من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك من أسباب تفريج الهموم وتنفيس الكروب، ففي الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

تضرع بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجد، وسلي الله تعالى من خيري الدنيا والآخرة وأكثري من دعاء ذي النون: (لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَاْنَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الْظَّاْلِمِيْنَ) فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لك التوفيق في حياتك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عدة الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب
- سؤال وجواب | طفلتي عصبية جدا، فهل عصبيتها من أثر الدواء النفسي؟
- سؤال وجواب | ابذل غاية النصح عسى أن يرتدع عن الزنا
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب وحكة في الفرج، فما سببها؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | صديقتي لا تبادلني الاهتمام والتقدير، فكيف أكسب ودها؟
- سؤال وجواب | الحافظ ابن حجر رد على انتقادات الدارقطني
- سؤال وجواب | حالتي النفسية تسوء بعد اقترافي للذنب، أرشدوني
- سؤال وجواب | الحكمة من نسخ تلاوة آية الرجم مع بقاء الحكم
- سؤال وجواب | سفر الخادمات بغير محرم
- سؤال وجواب | الزانية إن تابت توبة نصوحاً قبلت توبتها
- سؤال وجواب | إرشادات للتعامل مع الزوج الذي ينكر معروف زوجته ويتحدث مع امرأة لا تحل له
- سؤال وجواب | هل المرض العضوي يسبب هلع الأماكن المفتوحة؟
- سؤال وجواب | العقوبة االدنيوية للزانية المتزوجة
- سؤال وجواب | حكم العمل في إدارة التكافل التعاوني لبنك الجزيرة
- سؤال وجواب | إثبات الاغتصاب بالوسائل الطبية الحديثة أو آثار المقاومة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل