سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | غرور بكل عمل خير أقوم به. فكيف أتخلص من هذا الشعور؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خفقان شديد أثر على شخصيتي وحد من قدراتي، ما تفسيره، وعلاجه؟
- سؤال وجواب | واجب من رأى منكراً من والديه
- سؤال وجواب | حاجة الموسوس لطلب العلم
- سؤال وجواب | شروط النائب ومن ناب عنه في الحج
- سؤال وجواب | كيف يتطهر من تخرج منه قطرات بول بعد قضاء الحاجة فترة ثم تنقطع
- سؤال وجواب | حديث لا أصل له في الترهيب من ترك الصلوات الخمس
- سؤال وجواب | أحكام ماء الاستنجاء
- سؤال وجواب | نوى السلام من الصلاة ، ثم بدا له أن يدعو قبل السلام : فما حكم صلاته ؟
- سؤال وجواب | واجب من استيقظت بعد الفجر ووجدت الطهر
- سؤال وجواب | أم السعد والقراءات العشر
- سؤال وجواب | أعراض القولون العصبي أوصلتني للوسوسة!
- سؤال وجواب | أعاني وسواساً وأعراضاً لا تصيبني إلا في قاعة الدراسة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الاحتفال بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم من غير غناء ولا محرمات
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة المبتلى بخروج الغازات
- سؤال وجواب | أعراض القلق والتوتر
آخر تحديث منذ 46 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

انصحوني جزاكم الله خيرا، لدي مشكلة في مداومة الخير واغتر بسرعة، مثلا: أقوم بعمل جيد أو خير أفرح جدا وأفتخر كأني ملكت الجنة بهذا العمل، ومحوت كل ذنوبي، فأذنب بعدها أو يصيبني خمول، لا أفعل خيرا لفترة، أتضايق من هذا الطبع، وأخسر كثير من الوقت أكون فيه مغترة بنفسي، وأعود مرة أخرى أريد أن أداوم على الخير، أبقى لفترة قصيرة وأتوقف ثانية.

المشكلة تكون أشياء بسيطة، والكل يفعلها ويداوم عليها بشكل طبيعي، وأنا أحسبها كبيرة وأفتخر بها، ماذا أفعل؟ أرجوكم ضاع عمري وأنا لا أعرف أن أضبط نفسي، كيف أقلل من غروري وتكبري؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية ندعو لك بالاستمرار على الطاعة، وأن يرزقك الله حسن العمل، والجواب على ما ذكرت: ينبغي أن تعلمي -أختي الكريمة- بأن الإنسان المؤمن والمرأة الصالحة إذا عمل عملا صالحا فإن عليه أن لا يعجب بعمله ولا يتكبر بسببه على الخلق، بل عليه أن يحمد الله ، وأن يتواضع للآخرين؛ فإن العجب والكبر من كبائر الذنوب، وقد تؤدي إلى إحباط العمل الصالح، ولأن الله هو الذي هدانا ووفقنا للعمل الصالح، فعلينا أن لا نعجب بعملنا، وقد ذكر الغزالي -رحمه الله - تعريف العجب فقال: (العُجْب: هو استعظام النعمة، والركون إليها، مع نسيان إضافتها إلى المنعم)((إحياء علوم الدين)) ٣/ ٣٧١)، و قال أبو العباس القرطبي: (إعجاب الرجل بنفسه هو ملاحظته لها بعين الكمال، والاستحسان، مع نسيان منة الله تعالى)، ولا شك ان العجب له أسباب وينبغي التعرف على أسبابه والسعي للخلاص منها.

من تلك الأسباب: 1- جهل المرء بحقيقة نفسه وغفلته عنها، فنفسه ضعيفة عاجزة جاهلة لولا لطف الله به الذي وفقه للعمل الصالح.

2- ومما يوصل الإنسان إلى العُجْب بنفسه، مقارنته لنفسه بمن هو دونه في العمل والفضل، واعتقاده أنَّ الناس هلكى بالذنوب والمعاصي، وأنَّه على خير كبير إذا قورن بغيره.

3- الاغترار بالنعمة والركون إليها، مع نسيان ذكر المنعم تبارك وتعالى.

4- النشأة والتربية، فقد ينشأ الإنسان في بيئة غلب عليها طبع العُجْب والكبر فيتأثر بها.

5- التمتع بصفة أو مزيَّة تجعله يتميز عن غيره فيها، سواء كانت هذه الصفة اضطرارية كالجمال، أو فصاحة اللسان، أو النسب، أو العشيرة، أو المال والبنين، أو غيرها، أو كانت تلك الصفة اختيارية، كالعلم، والطاعة، والإقدام، وغيرها.

6- المبالغة في التوقير، والاحترام، من الأتباع، وفي ذلك قاصمة ظهر للمتبوع.

7- قلَّة الورع، والتقوى، وضعف المراقبة لله عزَّ وجلَّ.

ونصيحة يمكن أن ننصحك به للخلاص من العجب ولزوم التواضع يكمن في الآتي: 1- معرفة أدلة تحريم العجب، قال تعالى: " وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيٍّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا" [الإسراء: 37-38]، يقول العزُّ بن عبد السلام: (زجره عن التطاول الذي لا يدرك به غرضًا، أو يريد: كما أنك لا تخرق الأرض ولا تبلغ الجبال طولًا، فلذلك لا تبلغ ما تريده بكبرك وعجبك، إياسًا له من بلوغ إرادته) ((تفسير العز بن عبد السلام)) (2/219)، وعن أَبي هريرة -رضي الله عنه-: ((بينا رجل يمشي في حلة، تعجبه نفسه، مرجل جمته.

إذ خسف الله به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة))رواه البخاري (5789)، ومسلم (2088).

2- فإن من أعجب بما عليه من الخير عليه أن يتفكر في معاصيه، يقول ابن حزم: "وإن أعجبت بخيرك، فتفكَّر في معاصيك، وتقصيرك، وفي معايبك ووجوهها، فوالله لتجدنَّ من ذلك ما يغلب على خيرك، ويعفي على حسناتك، فليطل همك حينئذ من ذلك، وأبدل من العُجْب تنقيصًا لنفسك، ويقول ابن القيم: (لا شيء أفسد للأعمال من العُجْب ورؤية النفس)((الفوائد)) (ص 152).

3- والوصية الأخيرة: فإنه ينبغي أن يعلم أن نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- قد حذرنا من عاقبة العجب بالعمل، وأن صاحبه في هلاك يوم القيامة، فقال «لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الْجَنَّةَ».

قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لَا، وَلَا أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَةٍ " رواه البخاري برقم 5673، فمن الحديث نعلم بأن الأعمال الصالحة سبب لدخول الجنة، كما قال تعالى:" ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون" [النحل: 32]، ولكن التوفيق للأعمال الصالحة وقبولها والإثابة عليها بفضل الله ورحمته، ولهذا فعلينا ترك العجب والاستعاذة بالله منه.

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل السامري هو المسيح الدجال
- سؤال وجواب | خطوات هداية القريب الملحد والتعامل معه
- سؤال وجواب | أحكام التنحنح في الصلاة
- سؤال وجواب | مرور الأطفال بين يدي المصلي هل يبطل الصلاة
- سؤال وجواب | لم أستطع التخلي عن محادثة الفتيات عبر النت.ساعدوني
- سؤال وجواب | نفور الزوجة من زوجها نتيجة إعراضه عنها وتجاهله لها في السابق رغم تحسنه في الوقت الحالي
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من يتوقع خروج البول في أي وقت
- سؤال وجواب | الواجب قضاء الفوائت فورا حسب الاستطاعة
- سؤال وجواب | هل تعاد الصلاة لترك الخشوع
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول سياق قصة لوط في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | أهلي يضربونني بقسوة لأسباب تافهة
- سؤال وجواب | مدى صحة قول: نشر العلم نشر لدين الله
- سؤال وجواب | تغيير النية أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | صفة وحكم الماء الذي يعقب البول
- سؤال وجواب | أعاني من تسلط والدي وتقريعه وتحكمه في مالي وأسلوب حياتي.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل