سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تغيرت حياتي بعد ارتدائي النقاب، فما نصيحتكم لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الطبقة الجيرية وابيضاض باللسان والحلق.
- سؤال وجواب | التلفظ بالطلاق بالخطأ دون إرادته
- سؤال وجواب | الأمانة في الإسلام
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يحدث الحمل الآن بهذه الطريقة؟
- سؤال وجواب | لا يحل لمسلم أن يلعن نفسه ولا غيره
- سؤال وجواب | ما نوع الأطعمة التي تمنع تكون الحصوات في الحالب؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع مزمن وحرقان وألم ووخز في الأطراف، فما أسبابها؟
- سؤال وجواب | الإلحاح والمواظبة على الدعاء من أهم أسباب الإجابة
- سؤال وجواب | إمساك وحرقة في المعدة وضيق التنفس، هل هي أعراض مرض في القولون؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الإمساك المزمن وآلامه؟
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من تكيس المبايض وألياف الرحم، أفيدوني
- سؤال وجواب | ما حكم رفض الأولاد زواج أبيهم إلا بشرط التنازل عن البيت؟
- سؤال وجواب | هل أمينوكليتوزنك يزيد الطول؟ وما وسائل تبييض الأسنان؟
- سؤال وجواب | مرض السكري والزواج
- سؤال وجواب | الزواج ممن تحبينه أو الاجتهاد في نسيانه
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة في الثامنة عشر من عمري، حالي كحال باقي الفتيات، كنت غير ملتزمة بالزي الشرعي في ديننا، ولكن بفضل الله استطعت أن ألتزم به شيئًا فشيئًا.

في البداية توقفت عن ارتداء الملابس الضيقة التي تفصل الجسم، ثم ارتديت الخمار، وقبل أسبوع من الآن -بفضل الله - ارتديت النقاب الذي به يكتمل زيي الشرعي، وإلى الآن لا توجد مشكلة.

ولكن الحقيقة أنني فور ارتدائي للنقاب تغيرت حياتي تمامًا، ولا أعلم ما علاقة ذلك، ولكن والله هذا ما حدث، كنت تاركةً لذنب منذ مدة طويلة، ولكن فور ارتدائي للنقاب عدت لفعل ذلك الذنب! أصبحت لا أستطيع الاستيقاظ لصلاة الفجر، وأصبحت أتأخر عن موعد باقي الصلوات، كما أنني لم أعد أصلي بخشوع، ولم أعد أقرأ القرآن، وأهملت دراستي كثيرًا، وكل أمور حياتي قد أهملت، وأنا الآن في حيرة من أمري، هل يُعقل بأن يكون ارتداء النقاب هو السبب؟ كثير من الناس أخبروني أن أصلي صلاة الاستخارة قبل أن أرتديه، ولكني رفضت، ولم أصل؛ لأنني كنت أعلم بأن الأشياء التي فرضها الله لا يتم استخارته فيها، وكنت أود وبشدة أن أرتديه، ولكن لا أعلم ماذا يحدث معي الآن، ولماذا؟ فكرت في أن أتوقف عن ارتدائه مرةً أخرى، ولكنني حقًا لا أريد ذلك، أقول في نفسي لعله اختبار من الله لي، فماذا أفعل؟ وجزاكم الله كل خير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يكتب أجرك، وأن يبارك فيك، وأن يرزقك الثبات على الحق إنه جواد كريم، وبعد: أختنا الفاضلة: النقاب كما لا يخفاك واجب عند أكثر الأئمة، ومستحب عند البقية، وعليه فما قمت به هو الخير، وأنت مأجورة عليه -إن شاء الله -، وهذا هو سجل حسنات دائم لك، ما دامت النية في ارتدائه لله خالصةً، وأنت تتعبدين الله بذلك.

ثانيًا: لا شأن للنقاب بالسلوك الفردي، وربط الأمرين ببعض هو من تلبيس إبليس؛ فالمعصية لها أسبابها التي تقود إليها، ومعرفة أسباب المعاصي، وإزالتها هو منهج أهل العقل والدين.

ثالثًا: ليس من شرط المتدين ألا يذنب؛ لأنه ليس معصومًا، والفارق بينه وبين غيره أنه يسرع بالتوبة، ويبتعد عن المعاصي وأهلها، كما يتبعد عن دواعيها وأسبابها.

دعينا نضرب لك مثالاً: لو افترضنا أن فتاةً تمارس معصية معينة -عياذًا بالله - وأرادت التوبة، وبكت، لكنها لم تتعرف على أسباب وقوعها في تلك المعصية، ومنها مثلاً الفراغ، أو الجلوس وحدها لفترات طويلة، أو صديقات السوء، أو متابعة بعض المشاهد، المهم أنها لم تتعرف على الأسباب، وبالطبع لم تضع علاجًا لما هي فيه؛ فهذه الفتاة ستعود للذنب مرةً أخرى، ربما بعد يوم، أو شهر، أو أقل، أو أكثر.

وعليه -أختنا الكريمة- فلا شأن للنقاب، أو الحجاب، أو غيره في المعصية التي تحدثت عنها، وإنما السبب الرئيس يكمن في عدم وقوفك على أسباب المعصية، وإزالة تلك الأسباب.

إنك تحتاجين -أختنا- إلى ما يلي: 1- إيمان تام بأن التغيير ممكن، وأنك قادرة -بإذن الله - على تجاوز تلك المرحلة متى ما وقفت على أسباب المعاصي، وخططت لتغييرها.

2- الابتعاد التام عن الفراغ، والاجتهاد في شغل كل أوقاتك بالنافع: إما القراءة، أو العبادة، أو الذكر، أو الرياضة، أو مساعدة الأهل في عمل البيت، المهم ألا يكون في برنامجك وقت فراغ يستطيع من خلاله أن يعبث الشيطان بك؛ حيث يتخذ الفراغ وسيلةً، وهي من أشد الوسائل.

3- الاجتهاد في البحث عن رفقة صالحة تعينك على دينك ودنياك؛ فالمرء بإخوانه، والذئب يأكل من الغنم القاصية.

4- إذا وقعت في ذنب فاهرعي إلى الله تعالى مباشرةً، واعلمي أن لك ربًا غفورًا، رحيمًا، ودودًا، لكن متى ما عدت لا بد من معرفة أسباب الوقوع في الذنب وإزالتها.

5- لا تربطي بين الذنب وبين النقاب، ولا يستدرجك الشيطان في ذلك؛ فأنت بالنقاب مطيعة لله، مأجورة، ولا علاقة لذلك بما وقعت فيه من معصية.

وأخيرًا : كثرة الدعاء لله عز وجل أن يصلح القلب على الطاعة، وأن يقيك شر الشيطان، وشر المفاسد، وشر الذنوب، وشر الصواحب، وأن يعينك على طاعته وبره.

بهذا -أختنا- تتخلصين -إن شاء الله - من تلك المعاصي، وتتجاوزين تلك المرحلة النفسية، ونحن في أيام خير وطاعة -والحمد لله- فاستغليها.

نسأل الله أن يحفظك، وأن يرعاك، والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من قال: عليّ الطلاق لم أفعل كذا
- سؤال وجواب | آداب الخطبة وكيفية حل المشاكل الأسرية والنفسية
- سؤال وجواب | أرغب في إنجاب طفل ذكر، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أقسام الفناء ومعانيه
- سؤال وجواب | المعتبر في نكاح غير المسلمين ما يعتقدونه نكاحا فيما بينهم
- سؤال وجواب | كل من سكن مع العرب وتكلم بلسانهم فهو عربي
- سؤال وجواب | أشتكي من نغزات الصدر في فترات متباعدة وأجهل الأسباب
- سؤال وجواب | زوجي مصاب بالوسواس القهري، ماذا أفعل معه؟
- سؤال وجواب | ثواب نكاح فتاة فاقدة الأبوين
- سؤال وجواب | كيف أتوب من استهزائي بمن يدعو لي بالخير؟
- سؤال وجواب | علاج الموسوس في قراءة الصلاة
- سؤال وجواب | أحمد البدوي والدسوقي في ميزان الإسلام
- سؤال وجواب | حكم افتتاح حلقات العلم بقراءة آيات وتفسيرها
- سؤال وجواب | كيف يتقن أبواب المعاملات وأحكام المصرفية الإسلامية ؟
- سؤال وجواب | نقاط على اللسان من الأسفل، هل تدل على مرض ما؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل