سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أستعيد سعادتي مع زوجي ووالديه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابني في الثانية والنصف ولم يتكلم رغم ذكائه الحاد، هل هو مصاب بالتوحد؟
- سؤال وجواب | يقصر في زيارة أمه في إجازته !؟
- سؤال وجواب | طلب الطلاق لكون الزوج لا يلبي حاجتها في الفراش
- سؤال وجواب | حكم تقبيل الزوجة في الطريق أمام الناس
- سؤال وجواب | الاستمتاع بالكلام والنظر عبر الانترنت هل تحصل الرجعة
- سؤال وجواب | أحكام إرجاع المطلقة
- سؤال وجواب | أعاني من القلق ونوبات من الهلع، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | نظام غذائي يساعد على زيادة الوزن
- سؤال وجواب | جلوس الرجل في مكان المرأة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حالة القلق والهلع التي أعيشها؟
- سؤال وجواب | التمادي مع الوساوس خطر على دين المرء ودنياه
- سؤال وجواب | عملية الدوالي هل تحسن الإنجاب؟
- سؤال وجواب | هل سينقص مقاس قدمي عند وصولي للوزن المثالي؟
- سؤال وجواب | العـبرة بـديانة المـذكي
- سؤال وجواب | السؤال عن الغرائب والمسائل الافتراضية التي لا يترتب عليها فائدة مذموم شرعًا
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في البداية كلي امتنان لهذا الموقع المميز ولكل القائمين عليه.

أنا متزوجة منذ عامين، وقد كان تأخر بي الوقت حتى تزوجت، كنت أدعو الله قبل زواجي وابتهل إليه وأدعو أن يرزقني بالزوج الصالح، وكنت أتعهد لله بأنني سوف ألتزم بالعبادة، وبالفعل استجاب الله دعوتي ورزقني بزوج صالح و-الحمد لله-.

الذي حصل بعد زواجي أنني بدأت أقصر في صلواتي وعباداتي حتى انقطعت تمامًا، مع شعوري الدائم بالذنب، كانت حياتي مع زوجي وأمه وأبيه الذين يعيشان معنا في البيت مثالية، كنت غاية في السعادة، ولكني انشغلت وأهملت العبادات أكثر حتى بدأت حياتي تنقلب، صرت وبدون سبب أكره البيت ولا أطيق الجلوس فيه، وقل حديثي مع من حولي، وبدأت أشعر بكره وحقد شديد جدًا تجاه أم زوجي وأبيه، صرت أغلق على نفسي باب غرفتي وأبكي من شدة كرهي لهما، والغريب لم يكن هناك سبب يدعوني لكرههما، ثم أصبحت حياتي مع زوجي باردة، صار يهملني ولا يهتم بي، ودائم الخروج من البيت لدرجة أنه يبات ليال متتالية في عمله، قليل السؤال قليل الكلام، حتى كرهت زوجي وصرت أشعر بالنفور منه.

تجمدت علاقتي بوالديه، وصرت -مع حسن تربيتي- أرد عليهما وأتفوه بكلام غير مناسب، حالتي النفسية سيئة، دائمة البكاء، لا شيء يسعدني، أنا خائفة من الله ، خائفة على نفسي وأشعر بأن الله يعاقبني، أخجل من الله وأشعر بأنني عاجزة عن الرجوع له، هل من الممكن أن يكون قد دفن أحدهم عملًا لي للتفريق بيني وبين زوجي؟ كيف أستعيد حياتي السابقة وسعادتي؟ أرجو منكم المساعدة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله أن يُعينك على طاعته، وأن يُلهمك السداد والرشاد، وأن يهديك وييسر الهدى عليك، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه.

لا شك أن مسيرة التصحيح لما أنت فيه تبدأ بالعودة للسجود لله والخضوع لله تبارك وتعالى، والمواظبة على ذكر الله ، واعلمي أنك إذا حافظت على أذكار المساء والصباح وحافظت على الصلوات وأذكار النوم وأذكار الأحوال التي علَّمنا إيَّاها رسولنا -صلى الله عليه وسلم-؛ فإن ذلك يمنع حصول شيء سيء، ويرفع الذي نزل بك إن كان هناك شيء موجود من عينٍ أو نحوها.

فاستعيني بالله وتوكلي عليه، واعلمي أن الله يقبل الإنسان بعد تقصيره، فهو الذي يقبل التوبة عن عباده سبحانه وتعالى.

وتعوذي بالله من شيطانٍ لا يريد لنا الاستقرار، ولا يريد لنا السعادة.

ولا تهتمي مَن الذي عمل، أو مَن التي عملت، ولكن اجعلي همَّك في العلاج، والعلاج في طاعتنا لله تبارك وتعالى الذي بيده ملكوت كل شيء، واعلمي أن كيد الشيطان وأعوانه ضعيف {إن كيد الشيطان كان ضعيفًا}، والسحرة أيضًا قال الله فيهم: {ولا يُفلح الساحر حيث أتى}، وكوني مؤمنة واثقة أنه لن يُصيبنا إلَّا ما كتب الله لنا، وأن أهل الأرض وإنِ اجتمعوا جميعًا على أن يضرُّوكِ لن يستطيعوا أن يضرُّوك إلَّا بشيءٍ قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام وجفّت الصحف.

فأنت مؤمنة، فبادري بإصلاح العلاقة بينك وبين الله ، ليُصلح الله ما بينك وبين الزوج، واجتهدي أيضًا في إزالة الأسباب التي أدَّت إلى النفور مع والديّ الزوج بعد أن كنت معهما في أحسن الأحوال، واعلمي أنهما في مقام الآباء والأمهات، وهم بالفعل آباء وأمهات.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يُعين زوجك على التفاهم معك، وحبذا لو شجعتيه حتى يتواصل مع الموقع ليسمع التوجيهات المناسبة، ونسأل الله لنا ولكم الثبات والهداية.

أكرر: - عليك بكثرة الدعاء ثم الدعاء.

- عليك بالمواظبة على الصلاة.

- عليك بالمحافظة على أذكار المساء والصباح.

- عليك بتجنب الوحدة لأن الشيطان مع الواحد.

- عليك بأن تعلمي أن البكاء والأحزان المتتابعة تضرُّ صحتك ولا تُقدِّم في الأمر شيئًا.

انطلقي واخرجي من حجرتك إلى الحياة، إلى والديّ زوجك، إلى الجارات، إلى الصالحات، تواصلي مع أسرتك، واعلمي أن الإنسان ما سُمي إنسان إلَّا لأنه يأنس بالآخرين، والإنسان مدني بطبعه، فكلما ازدت عزلة وجد الشيطان فرصة أكبر.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والهداية والثبات.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قليل المزاح ولا أحسن التعامل مع الناس. فكيف أكون صداقات؟
- سؤال وجواب | لا تتزوج المتزوجة برجل آخر إلا بعد الطلاق أو الفسخ
- سؤال وجواب | الزاد النافع للعبد في غربته
- سؤال وجواب | طردت من عملي بسبب النوم الكثير ونقص التركيز؛ فهل هناك علاج؟
- سؤال وجواب | إمكانية شفاء مرض الفصام وزواج المريض . نظرة طبية
- سؤال وجواب | أرهقتني المعاصي والديون وضيق الرزق، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | الحذر من سوء الخاتمة لمن يصر على المعاصي
- سؤال وجواب | أخجل من الناس كثيرا لدرجة التنازل عن حقوقي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | من قعد في المقابر انتظارا للجنازة هل يعطى أجر من تبعها
- سؤال وجواب | بشرتي حساسة ودهنية واستخدمت علاجات لحب الشباب فأصبت بحساسية.
- سؤال وجواب | بعد وفاة زوجتي هاجمتني الهموم والديون، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل أخذ لقاح كورونا يسبب مضاعفات في الجسم؟
- سؤال وجواب | هل يصح أن يقال أجَّرت البيت بالتشديد
- سؤال وجواب | أشعر بالفشل والعجز في تحقيق الأمل بعد التفوق. كيف أستعيد حيويتي؟
- سؤال وجواب | التذكير بهذا الكلام على سبيل الوعظ لا بأس فيه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل