سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف نتحصن من الوقوع في الذنوب والكبائر؟ أحتاج برنامجا عمليا!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يتعارض مكمل الكرياتين مع دواء ضغط الدم نورمالكس واستياب؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بقيمة نفسي ولا أحد يقدرها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | مدى ضرر النوم على الوجه على سلامة العينين
- سؤال وجواب | أرغب في الحمل مرة أخرى لكنني أعاني من تكيس المبايض!
- سؤال وجواب | أريد علاجا يخلصني من الندوب وآثار الحبوب
- سؤال وجواب | صعوبة البلع والتنفس والشعور بالخنقة والطنين بالأذن؛ ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | معلوماتي العامة قليلة رغم أنني أقرأ كثيرًا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل ضعف الشيخ الألباني أحاديث في صحيح البخاري ؟
- سؤال وجواب | حكم لعبة اللوتو
- سؤال وجواب | تخريج حديث الدعاء الذي هز السماء
- سؤال وجواب | نصائح للمرأة التي تشاهد الأفلام الإباحية
- سؤال وجواب | الحالات التي تستوجب إعطاء المريض المضاد الحيوي
- سؤال وجواب | قول الزوج لامرأته (إذا فعلت كذا تكوني طالقا)
- سؤال وجواب | ألح في الدعاء بطلب الزواج والأمومة، فهل تصرفي صحيح؟
- سؤال وجواب | تغير حال أخي والأحلام التي يحلم بها على ماذا تدل؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كيف نتحصن من الوقوع في الذنوب والكبائر؟ أي كيف نتجنب معصية الله في أمور، كمشاهدة المشاهد غير الأخلاقية، أو التحدث بالغيبة، أو مخالطة الأجانب، أو عدم طاعة الزوج، أو اللجوء إلى الاستمناء بعد الزوج لشهر أو أكثر! فإنني عندما أجد نفسي تهوي فعل أمر يغضب الله أحاول أن أستغفر وأشغل نفسي بشيء آخر، وأحاول أن أستعصم بالله ، ولكن للأسف تسيطر علي نفسي الأمارة بالسوء وأقع في الذنب، وبعدها أحتقر نفسي ويصيبني الحزن على ما اقترفت، وأعلن توبتي ولكن يخبرني قلبي أثناء التوبة أنني لن أصمد في هذه التوبة وأنني سأضعف مرارا وتكرارا! أشعر أن الله لن يقبل توبتي، خاصة أنني عندما أقترف ذنبا كهذا أجد مردوده السيء في حياتي بأن يبتعد عني زوجي أكثر، أو تزداد المشاكل في حياتي، أو يصيبني الاكتئاب! أنا أريد خطوات عملية أتبعها عندما تحدثني نفسي بمعصية الله حتى أتجنب المعاصي وتكون توبتي توبة نصوحا حقا! وأيضا خطوات عملية للتخلص من بذاءة اللسان، وارتفاع الصوت على الأطفال، وصب الغضب عليهم لأتفه الأسباب!.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أختي الكريمة- في موقعنا، ونسأل الله يوفقك إلى كل خير، وجوابي على ما تفضلتِ به يكمن في الآتي: الإنسان بطبعه يقع منه الخطأ ولا يمكن أن يعصم منه، ولكن تعبدنا الله إذا وقعنا في المعصية أن نسارع إلى التوبة، عن أنس، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون" رواه الترمذي.

ثم اعلمي أن أي ذنب كان منك في الماضي وتبت منه فإنه يمحا عنك، ولا ينبغي أن تتصوري أنك مازلت مذنبة، فالله غفور رحيم يغفر الذنب ويقبل التوبة عن عباده.

واعلمي أيضا أنك إن تبت من ذنب ثم رجعت له، فإنه يجب عليك أن تتوبي منه، ولو تكرر منك عدة مرات، ولا تفكري في ترك التوبة؛ لأن هذا من القنوط من رحمة الله ، فرحمة الله واسعة، ولأن هذا من مداخل الشيطان على النفس حتى يصرفك عن طاعة الله والتوبة إليه.

وأما بخصوص الوسائل التي تعيننا على ترك العودة إلى الذنب فإنها تكمن في الآتي: * المداومة على العمل الصالح، قال تعالى: "إن الحسنات يذهبن السيئات"، وروى أحمد والترمذي عن معاذ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن"، وطبيعة النفس إذا لم تشغل بالطاعة شغلت بالمعصية، ولهذا ينبغي أن يكون لك برنامج عملي يومي فيه جوانب متعددة من عمل الخير.

* استشعار قبح الذنب وخطره وضرره في الدنيا والآخرة ولزوم الخلاص منه.

* الابتعاد عن كل ما يدعو إلى المعصية، كالابتعاد عن مكانها، أو الرفقة السيئة، وعليك لزوم مجالسة الصالحات.

*المداومة على ذكر الله تعالى، وكثرة الدعاء بالثبات، وأن يصرف الله عنك السوء والفحشاء، والإكثار من الاستغفار، ومن قول لا حول ولا قوة إلا بالله.

* إيجاد البدائل النافعة، من الاشتغال بالقراءة، والمشاركة في دورات علمية ومشاهدة مقاطع علمية نافعة.

* الحذر من الفراغ من غير أي عمل جاد، أو الإكثار من الجلوس منفردا؛ لأن هذا مدعاة إلى العودة إلى الذنب، فإن الفراغ من غير عمل مهم نافع في الدنيا والآخرة، وكثرة الخلوة يكون فرصة ومدخل للشيطان لدفع النفس إلى المعصية.

* قراءة الآيات والأحاديث المخوفة للمذنبين وخطر الذنب في الدنيا والآخرة.

وأخيراً: مسألة الغلظة على الأبناء يحتاج منك أن تقرئي في كتاب تربية الأولاد في الإسلام للدكتور عبد الله ناصح علوان، وأن تعودي نفسك على الصبر والتحمل، وأن تكوني كثيرة الدعاء لهم بالصلاح، وأن تتغافلي عن كثير مما يفعلونه؛ لأنهم أطفال يجهلون أن هذا خطأ، ولأن المحاسبة دائما لن تجدي نفعا، وأكثري من ذكر الله والاستغفار حتى تتعود نفسك الرفق في الأبناء، إذا كانت لديك مشكلة تعانين منها اجتهدي في علاجها؛ لأن الغضب على الأبناء قد يكون مجرد تفريغ للغضب الذي سببته تلك المشكلة، أكثري من الدعاء بقول: "الله م اهدني لأحسن الأخلاق فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيء الأخلاق فإنه لا يصرف عني سيئها إلا أنت".

كان الله في عونك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تخريج حديث الدعاء الذي هز السماء
- سؤال وجواب | نصائح للمرأة التي تشاهد الأفلام الإباحية
- سؤال وجواب | الحالات التي تستوجب إعطاء المريض المضاد الحيوي
- سؤال وجواب | قول الزوج لامرأته (إذا فعلت كذا تكوني طالقا)
- سؤال وجواب | ألح في الدعاء بطلب الزواج والأمومة، فهل تصرفي صحيح؟
- سؤال وجواب | تغير حال أخي والأحلام التي يحلم بها على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | حكم إظهار عبارة "غير متصل" دائماً حتى لو كان متصلاً
- سؤال وجواب | ما تأثير ملينات الإمساك على الحمل؟
- سؤال وجواب | علاج الضعف الجنسي عند الرجال
- سؤال وجواب | عندما أستيقظ أجد انتفاخا حول عيني يذهب مع الوقت، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | جزء صغير من شعري يتجعد ويلتف عندما يكون طويلاً. ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | اضطرابات في الغدة الدرقية سببت تأخير الحمل، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدم عند الجماع بعد الطهر من الدورة؟
- سؤال وجواب | حكم مقاطعة الأولاد لأمهم إذا ساءت أخلاقها وتصرفاتها
- سؤال وجواب | أشعر أني منافق.أتوب عن الحرام ثم أعود!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل