سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كلما تبت أعود وأنتكس!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خصيتي اليمنى أعلى من اليسرى، فهل تسبب مشاكل؟
- سؤال وجواب | كيف تتأكد التوبة
- سؤال وجواب | نصيحة للمبتلى بالشكوك في وجود الله تعالى
- سؤال وجواب | صديقي يحسدني، ويتضايق من إنجازاتي، ما الحل معه؟
- سؤال وجواب | حديث النفس معفو عنه
- سؤال وجواب | هل قلة السائل المنوي يؤثر سلبيا على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | تأخر الدورة الشهرية بعد ترك حبوب منع الحمل
- سؤال وجواب | أعاني من قشرة في الرأس وأشك بوجود قمل، أرجو المساعدة والحل
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب وأفكار غريبة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يلزم الزوج الأخذ بقول من أخبره أنه طلق امرأته؟
- سؤال وجواب | معنى قول المحدثين عن الرواي: متروك
- سؤال وجواب | التخيل عند الصغار. هل هو مرض؟ وكيف نعالجه؟
- سؤال وجواب | ضرورة اتخاذ القرار لتنزيل الوزن المفرط لتفادي أضراره.
- سؤال وجواب | أعاني من حركات لا إرادية في الوجة تظهر فجأة في المواقف الاجتماعية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | دعاء الله أن ييسر الخير حيث كان هو الأفضل
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب عندي 26 سنة، غير متزوج، ولا يتيسر لي الزواج، الآن تكمن مشكلتي في تفكيري الكثير في الجنس والزواج، تتلخص مشكلتي أني كلما أتوب عن مشاهدة المقاطع الإباحية أنتكس وأعود لمشاهدتها، رغم أني امتنعت عن العادة السرية، وحتى بعد المشاهدة لا أفعلها.

كلما أتوب أنتكست وأشعر بضيق صدر وندم، ولكن أعاني من سلس بول يجعل الشيطان يوسوس لي بأن صلاتي غير مقبولة، وأن حتى تسبيحاتي واستغفاري قد يكون غير مقبول، ولكني أندم كلما انتكهت حرمة خلواتي ونظرت للمحرمات والله -عز وجل- ينظر إلي.

أرجوكم انصحوني لوجه الله ، أخشى ألا تقبل توبتي بعد ذلك.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – أخي الحبيب – في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى أن يُغنيك بحلاله عن حرامه، وأن يرزقك الاستعفاف ويعينك عليه.

لا شك – أيها الحبيب – أن شابًّا مثلك سيُعاني كثيرًا من شدة حاجته للزواج، ولكنه موعودٌ من الله تعالى بأنه إذا أخذ بأسباب العفاف فإن الله تعالى يُعفُّه، قال الله سبحانه وتعالى: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يُغنيهم الله من فضله}، فهذا كما يقول أهل العلم: وعدٌ من الله تعالى بأن يُغنيه من فضله، فأحسن الظنَّ بالله ، واعلم أنه سبحانه وتعالى لا يُعجزُه شيء، إذا أراد شيئًا إنما يقول له كن فيكون، والنبي -صلى الله عليه وسلم يقول-: (ومن يستعفف يعفُّه الله ).

فخذ بأسباب العفاف، ومن ذلك: أن تغض بصرك عمَّا حرَّم الله تعالى، فإنه عونٌ لك على هذا العفاف، كما قال تعالى: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم} أي: أطهر لهم.

فجاهد نفسك على غض بصرك عن مشاهدة ما حرَّم الله تعالى عليك، وبذلك تُعين نفسك على تحصيل هذا العفاف.

وممّا يعينك على ذلك رُفقة الصالحين، والإكثار من مجالستهم، وشغل النفس بما ينفع، فإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.

ونحن نعلم مدى صعوبة الصبر على هذا السلوك – أعني الاستعفاف وغض البصر – ولكنَّ الله تعالى سيُسهِّله لك، فمن غضَّ بصره عمَّا حرَّم الله تعالى عليه يُرزقُ حلاوةً يجدها في قلبه، كما جاءت بذلك بعض الأحاديث.

أمَّا ما تشعر به من سلس البول: فإن كان مجرد توهم فلا تلتفت إليه، أمَّا إذا كنت متيقِّنًا منه كيقينك بوجود الشمس في النهار فهذا له حالتان: - الحالة الأولى: أن يكون هذا السلس ينقطع عنك زمنًا يكفيك للطهارة والصلاة قبل خروج وقت الصلاة، ففي هذه الحالة عليك أن تنتظر الوقت الذي ينقطع فيه هذا السلس فتتوضأ وتُصلّي.

- أما إذا كان دائم النزول بحيث لا ينقطع عنك زمنًا يكفيك فيه الطهارة والصلاة قبل خروج وقت الصلاة، أو كان مضطربًا غير منتظم؛ ففي هذه الحالة بعد دخول الوقت – أي بعد أن يؤذِّن المؤذِّنون للصلاة – تتوضأ وتُصلّي بعد التحفُّظ بشدِّ شيءٍ يمنع خروج هذه النجاسة، فإذا فعلتَ ذلك صحّت صلاتُك.

هذا عن موضوع الصلاة، أمَّا قبول الله تعالى للتسبيحات والاستغفار والصلوات والتوبة فهذا أمرٌ غيبيٌّ لا نعلمه، ولكن يجب على الإنسان المسلم أن يُحسن ظنّه بالله تعالى، وأن الله تعالى عفوٌ كريمٌ، غفورٌ رحيم؛ فيؤدي العبد ما طلبه الله تعالى منه من العبادات ويجتهد في تحسين هذه العبادات وإخلاص النيّة لله تعالى بقدر استطاعته، ثم يُحسن الظنّ بالله تعالى أنه سبحانه وتعالى لن يُخيِّبه ولن يردَّ سَعيه سُدىً.

نصيحتُنا لك – أيها الحبيب – أن تستعين بالرُّفقة الصالحة، سواء كانت رُفقة حسِّيَّة بأن تُجالس الناس الصالحين، أو أن تتواصل معهم، وأن تستمع لنصائحهم وتوجيهاتهم، وتقضي أوقاتك معهم عن طريق وسائل التواصل اليوم، وما أسهلها وأكثرها، وأن تستعين بالله تعالى، وتُكثر دعائه في الأوقات كلها، وخصوصًا الأوقات التي يعظُم فيها رجاء الإجابة، كالدعاء بين الأذان والإقامة وحال السجود وفي الثلث الأخير من الليل، أن تُكثر دعائه سبحانه وتعالى أن يُعينك على العفاف، وأن ييسّر لك الحلال.

نسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجوز التعلّم على يدي معلم غير مسلم ؟
- سؤال وجواب | أخطأ في العلاج فتراكمت عليه الوساوس
- سؤال وجواب | مآلات مصطلح الفناء عند الصوفية
- سؤال وجواب | مخاطر الدخول إلى صفحات المتبرجات والتعليق عليها
- سؤال وجواب | أشعر بالدوخة إذا قمت بقيادة السيارة أو صليت في المسجد، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلة الفهم والاستيعاب وعدم القدرة على التركيز، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف يصلي المسلم وهو حاضر القلب خاشع ، غير منشغل بخارج عن الصلاة ؟
- سؤال وجواب | علاج مشكلة عدم التناسق في حجم الجسم
- سؤال وجواب | حلف طلاقا على زوجته رجعت للبيت أم لم ترجع
- سؤال وجواب | شعري ناعم ولكنه يتساقط من الأمام. أريد حلا
- سؤال وجواب | ما تأثير إبر المينيبيوز والجونال على الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | هل تساقط شعري بهذه الكمية بسبب القشرة؟
- سؤال وجواب | إمكانية زيادة الطول بعد سن الـ (15) عاما وأدوية ذلك.
- سؤال وجواب | أعاني من رائحة كريهة عند التبول.
- سؤال وجواب | خصيتي اليمنى أعلى من اليسرى، فهل تسبب مشاكل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل