سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحس نفسي ضائعاً بسبب ذنوب الخلوات، فهل من نصيحة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عقد النكاح إذا تم بدون حضور الزوج أو توكيله
- سؤال وجواب | عجيب أن يرفض الأهل تحجب ابنتهم
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: تكونين طالقا لو خرجت من باب الشقة دون إذني
- سؤال وجواب | أمي تعاني من الشقيقة وفقر الدم الشديد والقولون، ما الحل؟
- سؤال وجواب | إمساك المعدة وفقدان الشهية.الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | سماع الأغاني يختلف عن استماعها
- سؤال وجواب | أخطأت بحق الناس وتبت لكن ما زال ضميري يؤنبني!
- سؤال وجواب | تنتابني نوبات الصرع وفقدان الوعي عند الانفعال الزائد ، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني منذ سنة من انتفاخ واضطرابات في المعدة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | من صفات من يؤخذ عنهم العلم
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بخدمة الإنترنت عن طريق اللاقط
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول وألم بالخصيتين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عمري 14 عاماً ووجهي مليء بالحبوب!
- سؤال وجواب | الرجعة بالجماع صحيحة
- سؤال وجواب | كيف أتحلى بالرضا والقناعة وأجعل مالي مباركا؟
آخر تحديث منذ 3 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد أن أستشيركم في شيء؛ حيث إني شاب بعمر 20 سنة، وأريد الاستقامة والثبات على الدين، لكنني أذنب في الخلوات، والله إني أحس نفسي ضائعاً بسبب ذنوب السر، وأصبحت أخجل من الله عز وجل، رغم أن بوادر الاستقامة تظهر لي، فأنا أصلي كل صلواتي في المسجد، واعتمرت السنة الماضية، ولقد أصبحت أكره الدنيا بسبب الشهوات والفتن، فإنها مرهقة للقلب.

أرجو المساعدة أريد الإرشاد، وأريد شخصاً لديه تخصص يساعدني على التعافي، والله إني أخاف أن أموت على معصية أو أن لا يوفقني الله في عبادتي له تبارك وتعالى، مع أني أصبحت ملتزماً بشدة هذه الفترة من صلوات في المسجد، وسماع القرآن، حتى حفظت بعض السور، والأذكار بعد الصلاة، وأريد أن أكون من عباد الله الصالحين.

أنا خائف من أن تكون ذنوب الخلوات حاجزة بيني وبين الصلاح والاستقامة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -أخي الكريم- في استشارات موقعنا.

اعلم أخي أن هذا الخوف الذي تجده في نفسك دليل خير في قلبك، فنفسك اللوَّامة تلومك على التقصير، وتدفعك للخير؛ لذلك ينبغي أن يكون خوفك دافعاً لك للبحث عن الأسباب التي توقعك في هذه المعصية، لا أن يكون الخوف سبباً في القنوط أو اليأس، قال تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم * وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له.
).

أحسن الظن بالله تعالى، وعليك أن تبحث عن نقاط الضعف في نفسك، والتي يدخل منها الشيطان إلى نفسك، فيسبب لك الوقوع في هذه الذنوب، (ابحث عن نقاط الضعف في نفسك وقم بمعالجتها، فإن كان الضعف بسبب الخلوة فاحذر من الخلوة، وإن كان الضعف بسبب فراغ فاملأ ذلك الفراغ بالنافع والمفيد، وإن كان الضعف بسبب أرقام أو منصات تواصل مريبة فاحذفها واستبدلها بالنافع المفيد، وإن كان الضعف بسبب جليس سوء فاحذر من ذلك الجليس السوء، وقم بمصاحبة الصالحين والأفاضل الذين يعلمونك بالخير إذا جهلت، ويذكرونك إذا غفلت.

وهكذا، أي نقطة ضعف في النفس قم بضدها في النافع لتبلغ العافية في كل أمورك).

إن أساس ذنوب الخلوات يأتي من خلال ثلاثة أمور غالباً: أولاً: إطلاق البصر في الحرام، وعلاج ذلك بمجاهدة النفس على غض البصر عن محارم الله ، باستشعار ثواب غض البصر وعقوبة إطلاقه، والإقلال من الأكل، والإكثار من صيام النوافل لإضعاف شهوة البدن، وترك الخلوة بالنفس وإشغالها بمداومة ذكر الله وتلاوة القرآن، حتى لا تعطي فرصة لنفسك بالاسترسال في التفكير في الشهوات.

ثانياً: الفراغ، فالنفس إن لم تشغلها بالخير شغلتك بالباطل، فلا تترك نفسك في فراغ ما استطعت، وبادر إلى إشغال وقتك بكل مفيدٍ ونافع، سواء في الأعمال الصالحة، أو الأنشطة المفيدة، كالرياضة أو الأعمال التطوعية، أو بدراسة العلوم الشرعية وتنمية المهارات الشخصية، فكل هذا مما يعينك على عدم إعطاء النفس فرصة للتفكير بالشهوات.

ثالثاً: ضعف أعمال القلوب، فأعمال القلوب تقوي القلب وترفع اليقين، وتربط العبد بالله ، وإذا صلح القلب صلحت بقية الجوارح وعظمت الخشية في النفس والرقابة لله، وأعمال القلوب هي كل الأعمال التي محلها القلب، مثل اليقين والإخلاص والتفكر والخشوع.
الخ، وتنميتها يكون بالأعمال الصالحة التي تزكيها وتقويها كقراءة القرآن بتدبر، والتفكر في مخلوقات الله ، والدعاء والصلاة بخشوع وخضوع، واستجلاب الرقية والبكاء بكل ما يرقق القلب كزيارة المقابر، وسماع المواعظ، وحضور الجنائز، ونحوه.

أخي الكريم، الذنوب والمعاصي تحجب الخير عن الإنسان، ولكن الله تعالى جعل للإنسان إرادة، وأرشده لطريق الخلاص، فمهما كانت النفس ضعيفة فبالمجاهدة والصبر والسعي الصادق يبلغ الإنسان الغاية، قال تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)، فبادر واجتهد، وستجد الثمرة بعون الله مع الصبر والإخلاص.

وفقك الله ويسر أمرك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علق الطلاق على صدق والد زوجته فيما يتهمه به ويشك في كذب نفسه حينها فما حكمه
- سؤال وجواب | دواء الأورليستات وخل التفاح والزنجبيل لإنقاص الوزن
- سؤال وجواب | عدم تأثر دعوة المظلوم بتأخرها
- سؤال وجواب | هل للمرأة حديثة الإسلام أن تخرج بلا حجاب خوفا من أهلها
- سؤال وجواب | هل طلب الهدية يتنافى مع الإخلاص في طلب العلم
- سؤال وجواب | توبة شاب ترك بعض الصلوات وشرب الخمر في رحلة مع أصدقائه
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس في المبايض؟
- سؤال وجواب | عندما تركت الدراسة مرت علي ظروف وفقدت صديقي، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | أذنب وتاب ولكنه أصيب بأمراض هل هي كفارة؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بوجود الدافعية بعد أن كنت نشيطة، فماذا أعمل؟
- سؤال وجواب | حين أحرك رجلي أحس بوجع في الخصية، ما السبب؟
- سؤال وجواب | اجمع بين العلم والعبادة وتزكية النفس
- سؤال وجواب | التحذير من عدوان الأباء على أولادهم، والعقوبات الشرعية المترتبة علىه
- سؤال وجواب | بعد فشل الحمل مرتين صرت أعاني من عدم الحمل!
- سؤال وجواب | حكم من قال (علي الطلاق ثلاثا كلما تحلي تحرمي)
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل