سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أريد التغلب على الشيطان ونسيان الماضي، فكيف يمكنني ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الطلاق والرجعة كتابة عن طريق الرسائل الهاتفية
- سؤال وجواب | الخوف من الجلطة القلبية يلازمني في كل موقف، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | توجيهات للراغب في دراسة التاريخ الإسلامي والأوروبي
- سؤال وجواب | البرودة التي أشعر بها هل سببها آلام القلب أم ضعف في المناعة؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته علي الطلاق بالثلاثة ما أنا راكب هذه السيارة
- سؤال وجواب | عدم القدرة على الحديث مع من حولي ولا المدافعة عن نفسي
- سؤال وجواب | أخاف أن أحسد نفسي !
- سؤال وجواب | ما أسباب الخجل وعدم الثقة بالنفس. وما هي المهارات اللازمة لعلاج ذلك؟
- سؤال وجواب | من جامع زوجته في زمن العدة بغير نية محددة هل يكون مراجعة لها؟
- سؤال وجواب | هل كل كيس على المبيض يتقبل العلاج أم هناك ما لا يمكن علاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم خفيف أسفل الخصيتين، هل هو البروستاتا؟
- سؤال وجواب | الدعاء بالربح في مسابقة للقِمار من الاعتداء في الدعاء
- سؤال وجواب | التصرف مع من يحدث بكل ما سمع
- سؤال وجواب | التحذير من كتاب (دلائل الخيرات)
- سؤال وجواب | حكم سماع الدروس الإنجليزية عند الاستحمام أو عند قضاء الحاجة
آخر تحديث منذ 9 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب هداني الله إلى طريق الاستقامة، ولكن هناك شيء لم يمسح عن ذاكرتي وهو مشاهدة الأفلام الإباحية.

الأفلام الإباحية دائما تراودني في تفكيري عند مروري في الطريق إلى أن وصل الحد أني أتذكر ذلك في صلاتي أعوذ بالله من ذلك، بحثت في كل ضروب الحياة لم أجد حلا، هل سكني في البيت مع أسرتي لديه أثر في ذلك.

أردت أن أحفظ القرآن فلم يفلح الأمر معي نسبة لذلك الفعل، ولم أجد طريقة لكي أحفظ، فأنا أردت أن أحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لكي أصبح داعيا وأخرج الأمة مما فيه، أتمنى أن أجد عندكم حلا لكي أنسى هذا الفعل الشنيع، وأعيش حياتي مطمئنا، فأنا لم أجرب حياة الاطمئنان يوما.

علما أني لم أخرج من مدينتي يوما، فتعلمت بين أصدقاء سوء وعندما عرفت الحق هجرتهم، فعندما شاورت والداي في أن أحفظ القرآن في خلوة أو في مكان تحفيظ لم يجدِ نفعا إلا أنهم ردوا بالنفي، ولم يجد نفعا في كلماتي.

السؤال: هل من الممكن أن أهجر أسرتي من أجل أن أكمل استقامتي وأتعلم الحقوق الواجبة علي في أمور ديني؟ فقد فعلت كل ما بوسعي حتى أصبحت مهموما لا أتحمل شيئا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أخي الكريم-، وردا على استشارتك أقول مستعينا بالله تعالى: نحمد الله تعالى الذي من عليك بالتوبة والاستقامة، ونسأله سبحانه أن يثبتك على ذلك، وأن يعينك على تقوية إيمانك من خلال الإكثار من الأعمال الصالحة كنوافل الصيام، والصلاة، وتلاوة القرآن، والمحافظة على أذكار اليوم والليلة.

أخي العزير: لا يمكن للإنسان أن ينسى ما فعله في حياته خاصة إن كانت ذاكرته حية، فكل ما فعله من خير أو شر سيبقى في ذاكرته يتذكره ما بين الحين والآخر، فكون تلك المشاهد القذرة تجول في خاطرك ما بين الحين والآخر حتى إنها لتعرض عليك في صلاتك أمر طبيعي، وهذا كله من عمل الشيطان الرجيم الذي يأتي ويذكرك ويعرض عليك بعض تلك المشاهد ليفسد عليك صلاتك أو ينقص من أجرها، ولكن عليك أن تجاهد نفسك في دفع تلك الوساوس بقطعها فور ورودها، وعدم الإصغاء أو الاسترسال معها أو التفكر بها، مع الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والتفل عن يسارك ثلاثا من دون ريق فهذا هو العلاج النافع الناجع لدفع هذه الخواطر، كما أرشدنا لذلك نبينا عليه الصلاة والسلام.

بقاء الإنسان التائب في الأماكن التي ارتكب فيها الذنوب تذكره بفعلها، فكلما دخل المكان الذي فعل فيه الذنب تذكره، ولكن هذا لا يعني أن الإنسان يترك بيته ويغادره، وهنا تأتي مجاهدة النفس، وقد يكون البقاء في البيت نعمة على البعض؛ لأنه كلما تذكر انكسر بين يدي ربه وأكثر من الاستغفار، بل إنه لو غادر البيت لا يعني أنه سينسى تلك الذنوب ومكان ارتكابها؛ لأن الشيطان هو من سيأتي لتذكيره لأنه يطمع في عودته إليها.

حفظ القرآن ميسر بإذن الله تعالى، ولكن عليك أن تقلل من المحفوظ وتكثر من المراجعة، وأن تختار الوقت الذي لا يكون فيه ذهنك مشغولا من أجل الحفظ، وكذلك تختار المكان الذي ليس فيه ما يشوش ذهنك، وأحسن الأوقات بعد الفجر، وحين تفرغ من جميع أعمالك.

أكثر من استماع القرآن وتلاوته نظرا مع النظر في تفسيره وأسباب النزول فذلك مما يعين على الحفظ -بإذن الله تعالى-.

ابتعد عن الذنوب كبارها وصغارها فإن الذنوب تحول بين العبد والحفظ.

أخي الكريم: تذكر الماضي السيء أمر طبيعي، وعليك أن تأخذ منه الدروس والعبر، ولا تطلب الأمر المحال وهو نسيانه، لقد كان الصحابة الكرام بعد أن أسلموا يتذاكرون في المسجد أيام الجاهلية وماذا كانوا يصنعون فيضحكون ويتبسم النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولو كان ذلك مما لا يحل للإنسان تذكره لما أقرهم على ذلك.

أكثر من التقرب إلى الله تعالى بالطاعات بدون غلو ولا تنطع، وعش حياتك بطريقة اعتيادية، ولا تضغط على نفسك في هذا الأمر فقد تبت منه -والحمد لله-، وهنا تأتي كما قلت لك المجاهدة التي يؤجر عليها الإنسان.

خالط الصالحين واحضر حلقات العلم والذكر، واعلم أن كل إنسان ميسر لما خلق له، فبعض الناس لا يتمكن من الحفظ ولا من طلب العلم لكنه يبقى محبا للدين وأهله مستقيما على أمر الله تعالى وهذا يكفيه بإذن الله تعالى.

احذر من مخالطة رفقاء السوء مرة أخرى فإنهم سم زعاف، وعليك بمصادقة الصالحين الذين يدلونك على الخير ويعينونك عليه.

عليك بطاعة والديك ونيل رضاهما فهما مفتاح كل خير في حياتك، ويمكنك ترتيب أوقاتك فلو أنك حفظت خمس آيات في اليوم لأكملت القرآن بإذن الله تعالى.

لا أنصحك أن تترك والديك ولا أن تخالف مرادهما ما لم يأمراك بمعصية، وحفظ القرآن سيتيسر لك بدعوات والديك وعملك بالأسباب، فكم من أصحاب المهن من يحفظ القرآن.

أكثر من تلاوة القرآن واستماعه، وحافظ على أذكار اليوم والليلة فذلك سيجلب لقلبك الطمأنينة، كما قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

الزم الاستغفار، وأكثر من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فذلك من أسباب تفريج الهموم، وتنفيس الكروب، ففي الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

تضرع بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجد، وسل ربك أن يعينك ويوفقك لحفظ كتابه، وأن يرزقك الثبات على الدين، وييسر أمورك، وأكثر من من دعاء ذي النون (لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَاْنَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الْظَّاْلِمِيْنَ) فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله لك التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مشاكل الأضراس المستعارة وعلاجها
- سؤال وجواب | كنت عاصيا وأعجبت بفتاة متدينة. هل سيحرمني الله منها عقوبة لي؟
- سؤال وجواب | مريض بالفصام ومحتار في أمر العلاج أفيدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ارتكبت المعصية ونادمة عليها الآن فهل ستقبل توبتي؟
- سؤال وجواب | التحاليل المطلوبة للتأكد من سلامة الجسم
- سؤال وجواب | تأثير زيادة الإنزيمات على الكبد
- سؤال وجواب | كيف بإمكاني أن أكون شجاعا؟
- سؤال وجواب | اختلاف العلماء في ثبوت حديث: صلوا على أنبياء الله ورسله. الحديث
- سؤال وجواب | انعدام الثقة بالنفس والخوف من تقدم السن
- سؤال وجواب | اعتبار نية الحالف وقصده في وقوع الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | لم تنزل الدورة رغم تناولي لعلاج التكيس وارتفاع هرمون الحليب، ما المشكلة؟
- سؤال وجواب | أعاني من التكيسات والرحم المقلوب. فهل يؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | مقدار القلتين الشرعي باللتر
- سؤال وجواب | أهم أعراض ارتجاع المريء وتشخيصه وعلاجه
- سؤال وجواب | رتبة حديث: كما تدين تدان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل