سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أعود لربي وأتخلص من أخطاء الماضي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لماذا أمورنا معسرة في الرزق والزواج؟
- سؤال وجواب | حرقة في المعدة تسبب لي الهلع وضيق في التنفس.
- سؤال وجواب | ما هي طرق الحصول على الزوج؟
- سؤال وجواب | ابنتي صغيرة ودورتها غير منتظمة، كيف أحل المشكلة؟
- سؤال وجواب | كيف يدعو نصرانيا من طائفة المورمون ؟
- سؤال وجواب | مشكلة في البلع وبلغم, ما هو التشخيص برأيكم؟
- سؤال وجواب | مشكلة الضعف في الحجم والتفكير والكلام لدى الأطفال
- سؤال وجواب | أسباب وحكمة تنصيف عدة الأمة
- سؤال وجواب | أعاني من بطء في حركة الأمعاء وارتجاع المريء، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | أرشدوني للتخلص من الخجل الاجتماعي الذي قيد حياتي.
- سؤال وجواب | ما أسباب الاختناق المفاجئ؟
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور الإفرازات البنية قبل نزول الدورة؟
- سؤال وجواب | تشخيص الغثيان وخروج الدم مع البراز وعلاقته بارتفاع نسبة البوتاسيوم
- سؤال وجواب | أشعر بطاقة سلبية عند خروجي من البيت أو كلامي أمام الناس. ما السبب؟
- سؤال وجواب | خروج قطرات بول بعد التبول
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة، عمري 20 سنة، أدرس في المرحلة الجامعية، تربيت في أسرة محافظة ومتدينة، وكنت في صغري ملتزمة جدا بالأمور الدينية، وبعدها دخلت في أحداث غيرتني وأبعدتني عن ديني وأخلاقي.

فقد كانت البداية عن طريق النت والجوال، حيث تعرفت على شاب لعب بي، وجعلني أصدق بأنه يحبني، دمر حياتي وتركني، فحاولت أن أنتقم منه، وأصبحت أكلم غيره، وبقيت على تلك الحالة حتى ابتعدت عن ربي، وبعدها بسنوات وعيت لنفسي، وانتبهت إلى أني أسير في طريق خاطئ، فتركت كل ذلك الماضي بأخطائه، ورجعت أصلي، ولكن هذه المرحلة كانت مؤقتة، فقد أهملت بعدها صلاتي ودراستي، أعرف بأن ما أفعله يعد خطأ، ولكن لا أعرف كيف أعود لربي، حتى أن الفترة التي عدت فيها لربي لم أكن أشعر بسعادة أو راحة، وكأن ذنبي أصبح وشما لا يزول سواء استغفرت أو ندمت.

صحيح أني تركت الحديث مع الشباب، ولكن لا زلت أؤخر صلاتي أو أجمعها في وقت واحد، وأسمع الأغاني بشكل مفرط، ومبتعدة عن كتاب الله ، عدا عن أن مستواي الدراسي متراجع، فأنا لا أنظم وقتي، وأشعر بالكسل، وأتناول الطعام بكمية كبيرة، ومع إدراكي للخطأ الذي أنا واقعة فيه، إلا أنني لا أستطيع تغيير حالتي، فما نصيحتكم لي؟ وجزاكم الله كل الخير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحبَ -بابنتنا العائدة إلى الله -، ونرحب بابنتنا التي شعرت بالخطأ، ونؤكد لها أن الشعور بالخطأ هو البداية الصحيحة للتصحيح، فنسأل الله أن يأخذ بيدك، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على الخير.

ونحذرك من اليأس والسلبية، فإن هذا من الشيطان، الذي همه أن يُحزن أهل الإيمان، ويريد أن يحول بينك وبين العودة، ويريد أن يوصلك إلى اليأس والقنوط من رحمة الله ، وتلك من كبائر الذنوب عياذًا بالله.

واعلمي أن البداية الصحيحة قد حصلت -ولله الحمد- بالتوقف، والبداية الصحيحة واضحة بهذا الإصرار، وبهذا الشعور بعدم الخشوع وبعدم التأثر، وهذا لا يمكن أن يأتي بسرعة، ولكن بمزيد من الإصرار، ومزيد من التوجه إلى الله تبارك وتعالى، ومزيد من المحافظة على الصلاة، فافتحي على نفسك صفحة جديدة، وانظري للحياة بأمل جديد وبثقة في الله المجيد، وحاولي أن تعيدي ترتيب حياتك، ونحن معك، والله قبل ذلك معك يؤيدك، لا نريد منك الآن إلا صدق النية، وحسن التوجه، وحسن القصد، وبعد ذلك انتظري التأييد من الله تبارك وتعالى بعد فعل الأسباب، ثم التوكل على الكريم الوهاب سبحانه وتعالى.

نحن سعداء بتواصلك مع الموقع، ونُدرك أن النفس التي حملتك للكتابة إلينا، والتي جعلتك تشعرين بالخطر والخلل والنقص هي نفس فيها خير، فقوي هذه الجوانب، واستمري في مسيرة العودة إلى الله تبارك وتعالى، واستري على ما مضى، واجتهدي في طي تلك الصفحة، فإذا ذكّرك الشيطان بالماضي وبالتقصير فجددي التوبة إلى الله القدير، وعاملي عدونا بنقيض قصده، فإن الشيطان لا يريد لنا أن نتوب، ولا يريد لنا أن نعود، ولذلك يشوش على الإنسان بهذه الطريقة، ولكن إذا ذكّرك الشيطان بأيام الغفلة فجددي التوبة، فإن هذا العدو يندم إذا تبنا، ويتأسف إذا استغفرنا، ويبكي إذا سجدنا لربنا، وقد أخبر العظيم بعداوته لنا فقال: {إن الشيطان لكم عدوٌ فاتخذوه عدوًّا}.

فحافظي على ما عندك من الخير، واستمري في مسيرة العودة، واعلمي أن العظيم ما سمى نفسه توابًا إلا ليتوب علينا، ولا سمَّى نفسه رحيمًا إلا ليرحمنا، بل إن العظيم يفرح بتوبة من يتوب إليه، بل يُبدل سيئات التائبين حسنات، نكرر ونؤكد لك أن الصدق والإخلاص في التوبة يحول السيئات القديمة إلى حسنات جديدة، {فأولئك الذين يُبدِّل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورًا رحيمًا}.

فلا تحرمي نفسك من رحمة الرحيم الرحمن، والله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار حتى تطلع الشمس من مغربها، وبعد العودة إلى الله والإقبال على الصلاة يحصل لك تنظيم الوقت، وعندها سيحصل لك النجاح والتفوق.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خروج قطرات بول بعد التبول
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من ارتجاع المريء والتهاب المعدة والقولون؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل الشديد والخوف من مواجهة الناس، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لدي خوف من السرطان بعد إزالتي للشامات.
- سؤال وجواب | بعد استعمال التدخين الإلكتروني أشعر بألم في المريء أثناء البلع
- سؤال وجواب | صوتي يختنق ورجلي ترتعش عند إمامة المصلين. ساعدوني
- سؤال وجواب | لا زلت أفعل بعض المعاصي وأريد التوبة منها، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له أحدا صمدا .
- سؤال وجواب | قال لزوجته طلاق مني إن أتيت بوالدك للإقامة
- سؤال وجواب | علاج ضعف التركيز وخمول التفكير
- سؤال وجواب | حكم إكمال المعتدة من وفاة العدة في بيت أهلها
- سؤال وجواب | ضغوط الحياة وتحدياتها أفقدتني رغبتي بالحياة. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | مراجع في الخط العربي والزخرفة الإسلامية
- سؤال وجواب | المشي بجانب الحائط ذل وجبن. ما رأيكم في مثل هذه الحكم؟
- سؤال وجواب | لا حرج في كلام المعتدة مع الأجنبي للحاجة بدون خضوع بالقول
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل