سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أصلي وأتصدق ولكني أقع في المعاصي. أرشدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بأنني سأموت وأنني لست أنا.ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | مدى جواز كشف المرأة وجهها في التعليم المختلط مع وجود موسيقى
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان مستمر مع حرقة في المعدة. هل السبب الصفراء أم الغازات؟
- سؤال وجواب | بعد حلقي لمكان الشارب ظهرت حبوب صغيرة مكانه، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أشعر أن حياتي توقفت بسبب ارتجاع المريء والانتفاخات!
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يرى الشخص شيئا لا يراه الآخرون؟
- سؤال وجواب | حكم النكاح بشروطه بدون إشهار
- سؤال وجواب | أشتكي من صعوبة البلع وضعف عضلات البلع، فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل ومن موضوع الزواج، فهل يوجد دواء لحالتي؟
- سؤال وجواب | معاناة مع الرهاب. أرشدوني للعلاج المناسب.
- سؤال وجواب | فطر الكانديدا في الفم هل هو مؤشر لأمر خطير؟
- سؤال وجواب | ارتفاع حمض اليوريك وتأثيره على الكلى
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وهلع وآلام في البطن، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | تركت التدخين لكنني عدت إليه بشراهة لسوء حالتي النفسية
- سؤال وجواب | أحب العمل ويمنعني منه الخجل وكراهية مخالطة الناس. فما الحل؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم قرأت حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (أقوام يأتي الله بأعمالهم كجبال تهامة ويخسف بها .
) الخ.

أنا أصلي الصلوات بالمسجد، وأتصدق، وأذكر الله كثيراً، وأعمل أعمال خير كثيرة، لكنني أشاهد التلفاز، وأمارس العادة السرية كل أسبوعين تقريباً، وأخاف من عذاب القبر، وأن الله سيحبط جميع حسناتي، وأخاف من الموت وسكرة الموت، ونزع الروح، وعذاب القبر.

أرشدوني.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ بندر حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يبارك فيك، وأن يثبتك على الحق، وأن يهديك صراطه المستقيم، وأن يزيدك صلاحًا وتقىً واستقامة، وأن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يجنبك الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن.

وبخصوص ما ورد برسالتك - أخي الكريم الفاضل – فأحب أن أقول لك: إن الله جل جلاله قد وضع قواعد لقبول الأعمال في كتابه، وهذا في آية في آخر سورة الكهف حيث قال: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يُشرك بعبادة ربه أحدًا} هذان هما شرطا قبول العمل، الشرط الأول أن يكون العمل موافقًا للكتاب والسنة، والشرط الثاني: أن يكون العمل خالصًا لله تبارك وتعالى وحده.

فثق وتأكد أن أي عمل مهما كان عظيمًا كبيرًا أو صغيرًا، سرًّا أو علانية، سواء أكان فيما يتعلق بعلاقتك مع الله أو علاقتك مع نفسك أو علاقتك مع الناس، فإن الله تبارك وتعالى يقبله إذا توافر فيه هذان الشرطان، الشرط الأول أن يكون العمل مطابقًا للكتاب والسنة، والشرط الثاني أن يكون خالصًا لوجه الله.

فهذه الأعمال التي تفعلها أعمال عظيمة من المحافظة على الصلاة والأذكار والدعاء وغير ذلك، هذه كلها أعمال أهل الإيمان، وهي أعمال الإيمان، وهي شعب الإيمان، فما دمت قد فعلتها على طريقة النبي - عليه الصلاة والسلام – وما دمت أردت بها وجه الله ، فثق وتأكد أن الله لن يُحبط عملك، ولن يضيع لك أجرك أبدًا؛ لأن هذا يتعارض مع كلام الله تعالى، ومع كلام نبيه - عليه صلاة ربي وسلامه -.

أما الحديث الذي أوردته في أول كلامك من أن هناك أناس يأتون بأعمال كالجبال لا يقبل الله منهم صرفًا ولا عدلاً، هؤلاء ما أرادوا بها وجه الله ، أو كانت هذه الأعمال خالية من هذه الشروط التي بيّنها الله تبارك وتعالى في كلامه سبحانه، من أن تكون أعمالاً على غير السنة، أو تكون أعمالاً ما أريد بها وجه الله تبارك وتعالى، وقد ورد نصه في صحيح الترغيب والترهيب: (( لأَعلَمَنَّ أقوامًا من أُمَّتِي، يأتُونَ يومَ القيامةِ بِحسناتٍ أمثالِ جِبالِ تِهامَةَ بيضاءَ، فيَجعلُها الله ُ هباءً مَنثُورًا، أمَا إنَّهمْ إخوانُكمْ ومِنْ جِلدَتِكمْ، و يأخُذونَ من الليْلِ كما تَأخُذُونَ، و لكِنَّهمْ قومٌ إذا خَلَوْا بِمحارِمِ الله ِ انْتهكُوها )).

الله تبارك وتعالى يقول: {إنما يتقبل الله من المتقين} الله تبارك وتعالى يقول:{وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات} لو أن إنسانًا كافرًا قام بنوع من أنواع الخير، فلن يقبل الله تبارك وتعالى منه؛ لأن الكافر يحبط عمله بسبب كفره، أما المسلم ما دام قد أدى العمل ابتغاء مرضاة الله تعالى، وكان عمله مطابقًا لمنهج النبي - عليه الصلاة والسلام – وهديه وسنته، فليعلم أن الله تبارك وتعالى وعد بأن لا يرد هذا العمل، وهذا وعد الله الذي لا يُخلف ولا يتخلف.

ولكن عليك - أخي الكريم – بارك الله فيك، بجوار هذه الأعمال الطيبة أن تعلم أيضًا أن من العوامل التي قد تُفسد العمل، وقد تؤدي إلى عدم قبوله إنما هي المعاصي، فإن المعاصي أيضًا والإصرار عليها والاستمرار عليها قد يؤدي إلى أن العمل يكون مخدوشًا، ولا يكون عند الله مقبولاً؛ لأن صاحبه كأنه يستهزئ بربه، وكأنه فقد الحياء من الله ، فكيف نجمع بين الطاعة والمعصية بصفة منتظمة؟! نعم أنا معك من أن كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، ولكن الإصرار على المعاصي فيه سوء أدب مع الله سبحانه وتعالى، أما إذا كان الإنسان يضعف أحيانًا، فيقع في معصية، ثم يتوب منها، فهذا شأن معظم خلق الله تعالى، وهذا أمر خلقه الله وهم سيفعلونه، وهذا لا ينكره عليهم، وإنما الله تبارك وتعالى لا يحب من العبد أن يظل على المعصية مصرًّا عليها دائمًا أبدًا، وإنما كون الإنسان يُصاب بلحظة ضعف فيقاوم هذا الضعف ويجتهد في البحث عن العوامل التي تؤدي إلى الوقوع في المعاصي فيقضي عليها، ثم يستقيم حاله فترة من الزمن، ثم يأتيه ضعف مرة أخرى، ثم يحاول أيضًا ولا يركن إلى نفسه، هذا هو حال العبيد الذي قال فيهم جل شأنه: {وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحًا وآخر سيئًا عسى الله أن يتوب عليهم}.

أما الإصرار على المعاصي، فهذا فيه سوء أدب مع الله تبارك وتعالى، فعليك بترك هذه المعاصي حياء من الله ؛ لأنه لا يتناسب مع عبد صالح مثلك أن يكون أيضًا في نفس الوقت يفعل أفعال أهل الكفر والعياذ بالله ؛ لأن كل معصية هي من شعب الكفر، وكل طاعة هي من شعب الإيمان.

فعليك - بارك الله فيك – أن تجتهد وأن تأخذ قرارًا بالتوقف عن هذه المعصية حياء من الله تبارك وتعالى؛ لأن المعصية لا تظل وحدها، وإنما تنادي أختها، وما من معصية -والعياذ بالله تعالى- إلا وتورث حسرة في القلب، وسودًا وظلمة فيه، وقد يدعو العبد فلا يُستجاب له، وقد يسأل الله فلا يُعطيه، وقد يعمل العمل فلا يقبله الله لسوء الأدب معه سبحانه وتعالى.

فعليك بترك هذه المعاصي كلها، وأن تضع برنامجا للتخلص منها في أقرب وقت، وأن تدع الأمر بعد ذلك لله، وأن تحسن الظن به، وأن تعلم أن الله لا يضيع عمل عامل كما وعد سبحانه وتعالى، فعليك بالتوبة والاستغفار والندم، وعليك بالإقلاع عن هذه المعاصي، ولا تقل لأسبوعين أو لثلاثة، وإنما للأبد، اتركها من أجل الله ، اتركها محبة في الله ، اتركها محبة في رسول الله ، واعلم أن من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه.

أسأل الله لك الهداية والرشاد والتوفيق والسداد، والعون على الطاعة، والنجاة في الدنيا والآخرة، إنه جواد كريم.

هذا وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعراض تقلص المريء وسبب آلام جانبي الرأس وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم كتمان وفاة الزوج عن زوجته
- سؤال وجواب | الأعراض التي أعاني منها هل هي أعراض نفسية أم جسدية؟
- سؤال وجواب | أين تعتد المسافرة إذا مات زوجها
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في الظهر عند ابتلاع الطعام، ما السبب؟
- سؤال وجواب | لدي كتلة متحركة كبيرة في كيس الصفن. هل من تشخيص لحالتي؟
- سؤال وجواب | أشعر بغصة خفيفة عند البلع وعدم الارتياح في أسفل البلعوم
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من عدة أمراض نفسية وأريد تشخيص حالتها، ساعدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من عدة حالات مرضية وأفكر بالموت كثيراً، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل لمرض رتق المريء تأثير خطير على الأطفال؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الجهة اليمنى من الصدر والفك
- سؤال وجواب | أشعر أنني في حلم ولدي هلاوس سمعية وبصرية. هل هذا جنون؟
- سؤال وجواب | أحب العزلة، وأشعر بضيق ولا أحافظ على صلاتي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الصدر وارتجاع المريء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما أهمية المنظار لتشخيص الأكياس الدموية حول المبيض؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل