سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مترددة في قبول شاب تقدم لي بسبب خوفي من الزواج. ما تشخيصكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما أهمية الوقت في علاج البروستاتا؟
- سؤال وجواب | حكم هجر الأم والأخت بسبب خلع الحجاب وإرادتهما الزواج من كافر
- سؤال وجواب | أرقي نفسي منذ أكثر من سنة ولكني لم أتحسن؟
- سؤال وجواب | ما السبيل لإنقاص الوزن؟ وما فائدة أكل الفواكه قبل الأكل؟
- سؤال وجواب | حِكمٌ وأمثال تحض على الوحدة بين أبناء الأمة
- سؤال وجواب | درجة حديث (من قرأ قل هو الله أحد على طهارة مائة مرة.)
- سؤال وجواب | دلالة قلة أيام الدورة عن معدلها الطبيعي
- سؤال وجواب | طفلتي تعاني من الخوف الشديد والتبول اللاإرادي وضعف الشخصية
- سؤال وجواب | أختي تؤذيني في ذكرها ما أكره، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | تفكيري الداخلي يقودني لأفكار سلبية، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | فـئات لا ينظر الله إليهم يوم القيامة
- سؤال وجواب | ما حكم نشيد ( يا إمام الرسل يا سندي) ؟.
- سؤال وجواب | أرجو الإفادة حول الكيس السائل الذي وجده الطبيب عند عملية الزائدة
- سؤال وجواب | قائل: تلك دماء طهر الله منها أيدينا.
- سؤال وجواب | هل الاستمرار على أخذ هرمونات يسبب لي ضررا؟
آخر تحديث منذ 3 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله فيكم، وعلى جهودكم المبذولة.

سؤالي: هو أني تبت من ذنب كنت أفعله، وهو العادة الشيطانية، كنت إذا فعلتها أصلي ركعتين وأستغفر الله ، ولكن تكرر معي هذا الألم أكثر من سنتين، وأنا الآن تائبة لوجهه سبحانه وتعالى ونادمة، هل تقبل توبتي إذا تكرر فعل الذنب؟ والسؤال الثاني: أخاف من الزواج، وقد تقدم لي شخص وأنا مترددة في القبول بسبب خوفي ماذا أفعل؟ والسؤال الثالث: ما حكم قص الأسنان الأمامية؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك - ابنتنا الكريمة - في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يتقبل توبتك، ويغفر ذنبك.

لقد أحسنت - أيتها البنت الكريمة – أيما إحسان حينما بادرت إلى التوبة، ولن يردك الله سبحانه وتعالى خائبة، فإنه سبحانه أخبر عن نفسه فقال: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات}.

أنت مطالبة فقط بتحقيق أركان التوبة، وذلك بأن تندمي على فعل المعصية، وتعزمي على عدم الرجوع إليها في المستقبل، مع تركها في الزمن الحاضر، فإذا فعلت هذا فإن الله تعالى سيقبل توبتك، بل وعد سبحانه بأنه يُبدِّل سيئات التائبين حسنات، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له).

ولو فُرض أنك بعد هذه التوبة المستوفية لأركانها وقعت في الذنب مرة ثانية، فإن هذا لا يؤثر على توبتك الماضية، ولكنك مطالبة بعد ذلك بتوبة ثانية بعد هذا الذنب، توبة مستوفية الأركان، ومن ذلك العزم على ألا ترجعي إلى الذنب في المستقبل.

وقد جاء في الحديث الذي رواه الإمام مسلم وغيره عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يحكيه عن ربه عز وجل، قال - أي القائل هو الله : (أذنب عبدي ذنبًا فقال: الله م اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرت لك).

فهذا الحديث العظيم فيه إشارة عظيمة بأن الله عز وجل لا يزال يغفر الذنب لصاحبه ما دام يتوب بعد وقوعه في ذنبه، فأحسني ظنك بالله ، واعلمي أنه سبحانه وتعالى جواد كريم، وبادري إلى التوبة من ذنوبك، مع العزم الأكيد على عدم الرجوع إليها في المستقبل، فإذا أغواك الشيطان وضعفت نفسك فوقعت في الذنب ثانية فبادري إلى التوبة، وهكذا.

أما الزواج فإنا ننصحك - أيتها البنت الكريمة – بأن تبادري إلى القبول بمن تقدم لك، فإن الزواج فيه منافع دينية ودنيوية لا يُحصيها إلا الله تبارك وتعالى، ومن أعظم تلك المقاصد إعفاف النفس بالحلال عن الحرام، وتحصيل الذرية الصالحة، وقرة العين والنفس بالزوج والولد، وسكون النفس والخاطر، إلى غير ذلك من المقاصد العظيمة التي تتحقق بالزواج.

فاسألي الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح، فإذا تقدم لك من ترين فيه الكفاءة فلا تترددي، ولا تتخوفي، فإن الزواج خير ونعمة، والشيطان قد يحاول أن يقذف في قلبك الرعب أو الخوف من الزواج ليصدك عن هذا الخير، فلا تستجيبي لتلك المخاوف.

ننصحك باستخارة الله سبحانه وتعالى في هذا الشخص في خصوصه، ومشاورة العقلاء من أهلك.

وأما السؤال الثالث عن حكم قص الأسنان الأمامية، فإن كان فيها عيبٌ يُشين الخلقة، فإن إزالة العيب جائز لا حرج فيه، أما إذا كان فعل ذلك لمجرد طلب الزيادة في الحسن، فإن هذا مما حرمه الشرع الحنيف، فقد لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (الواشرة والمستوشرة).

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يأخذ بيدك إلى كل خير، وأن يصرف عنك كل سوء ومكروه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب شعور الشخص بدوخة فجأة دون أي مجهود؟
- سؤال وجواب | يسأل : هل يصح تكفير الأشاعرة لأنهم ينفون صفات الله ؟
- سؤال وجواب | أخاف من المشاجرة اليدوية!
- سؤال وجواب | ضمان المقترض بالربا
- سؤال وجواب | رتبة حديث "حب الدنيا رأس كل خطيئة"
- سؤال وجواب | ما أهمية الوقت في علاج البروستاتا؟
- سؤال وجواب | قلق وضيق في الصدر لا يفارقني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم هجر الأم والأخت بسبب خلع الحجاب وإرادتهما الزواج من كافر
- سؤال وجواب | أرقي نفسي منذ أكثر من سنة ولكني لم أتحسن؟
- سؤال وجواب | ما السبيل لإنقاص الوزن؟ وما فائدة أكل الفواكه قبل الأكل؟
- سؤال وجواب | حِكمٌ وأمثال تحض على الوحدة بين أبناء الأمة
- سؤال وجواب | درجة حديث (من قرأ قل هو الله أحد على طهارة مائة مرة.)
- سؤال وجواب | دلالة قلة أيام الدورة عن معدلها الطبيعي
- سؤال وجواب | طفلتي تعاني من الخوف الشديد والتبول اللاإرادي وضعف الشخصية
- سؤال وجواب | أختي تؤذيني في ذكرها ما أكره، فكيف أتعامل معها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل