سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كنت على وشك الوقوع في معصية وتركتها، هل سوف يعاقبني الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خرج مني دم بعد الجماع، فهل هو دم حيض، وما حكمه؟ وماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ألم في الجانب الأيسر من الظهر والفخذ الأيسر بعد انتهاء الدورة، ما هو؟
- سؤال وجواب | اللغة التي كان يتحدثها آدم.
- سؤال وجواب | توقف الإنجاب منذ أربع سنوات.
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في مسابقة سحب الجوائز على الإنترنت
- سؤال وجواب | أثناء نومي تأتيني مثل الصدمة الكهربائية، فما هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | ابنة أختي تكثر من شرب الماء ومن التوجه للحمام، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ضيق في النفس, وتثاؤب كثير, وتنهدات بصعوبة, فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الأدوية لعلاج الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | حبوب انتشرت في مناطق الجسم وتركت آثارًا، أرشدوني ما العمل؟
- سؤال وجواب | طول القامة وقصرها والعوامل المؤثرة في ذلك.
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف التركيز والنسيان الشديد، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تغيرت حياتي وعلاقاتي وكل شيء، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | الأمة الإسلامية ذات منهج تربوي متميز
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التفكير والسرحان وبعض الهلاوس، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 3 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صديقة لي أحبها في الله وأعزها كثيراً اجتمعنا على طاعته، ولدينا مشروع نطبقه للوصول إلى ظل الله ، كالقيام وحفظ القرآن والصيام.

المشكلة التي واجهتنا هي نزول المذي عندما نكون معاً سواء أثناء العناق ونحوه، وهذا الأمر يؤلمنا كثيراً ونبكي الليالي خوفاً من معصية الله.

مع العلم أنه حين نزول المذي لا نشعر بأية شهوة على الإطلاق.

ما الحكم الشرعي لهذا الأمر؟ الرجاء المساعدة في هذا الأمر حتى نتمكن من النجاح في هذا المشروع العظيم، ولقد تعرضت لضغط شديد، وكنت على وشك أن أقع في المعصية، ولكني تداركت نفسي في آخر لحظة، وتبت إلى الله ، فهل سوف يعاقبني الله ؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ riham حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، مرحبًا بك ابنتنا الكريمة في استشارات موقعنا.

نحن نشكر لك همتك العالية في الحرص على الوصول إلى مرضاة الله تعالى، والترقي في مدارج الكمال، وهذا شيء سيعود عليك بالنفع عاجلاً وآجلاً، وقد أحسنت الطريق أيضًا حين فهمت أنه لابد للإنسان من رُفقة صالحة، تعينه على القيام بالطاعات، فإن الإنسان بلا شك يتأثر بمن يُجالسه، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم : (المرء على دين خليله).

إذا كانت العلاقة بينك وبين هذه الفتاة لا تشوبها شائبة الفتنة، ولا الانجرار وراء خطوات الشيطان بالشعور باللذة، ونحو ذلك، فإن الأمر يبقى طبيعيًا، ولا ينبغي أبدًا الالتفات إلى كيد الشيطان ومكره الذي قد يحاول من خلاله الصد عن هذه الرفقة التي بسببها تقومين بأعمال صالحة، ربما تكسلين عنها وحدك.

لكن ينبغي لك وزميلتك هذه الخروج من دائرة الشبهة، والنأي بالنفس والابتعاد بها عن مواقع الفتنة، فينبغي استحضار زميلات أخريات معكنَّ في اللقاء ليكون ذلك أبعد عمَّا قد يكيده الشيطان لك ولزميلتك.

هذا إذا كان الحال فعلاً كما وصفتِ بأن العلاقة بينكما علاقة وُد في الله تعالى والتقاء على طاعته، وأنه لا يدور في النفس شيء سوى ذلك، فإذا كان الأمر كذلك فإن ما يحصل ليس فيه محذور شرعي، فقد يكون من رطوبات فرج المرأة، وقد يكون غير ذلك، لأن المذي المعروف فيه أنه يخرج عند اشتداد الشهوة.

صحيح أن الإنسان لا يشعر بخروج المذي، ولكنه يشعر بالشهوة التي تسببت في خروجه، فهو لا يتلذذ بخروجه، لكنه يحصل عند ثوران الشهوة، وهذا أمر جلي ظاهر واضح لا يخفى، فإذا كان يحصل شيء من ذلك فإن هذا باب من أبواب الفتنة التي يحاول الشيطان جركم إليها، والواجب الحذر من هذه الخطوات، وإذا كان يحصل شيء من ذلك فإن الواجب عليك أن لا تختلي بهذه الفتاة، وأن تكون علاقتك بها محفوفة محوطة بالضوابط الشرعية، فلا تختلي بها إلا وأنت لابسة بملابسك التي تستر مواضع الفتنة منك، وتتجنبين تقبيلها أو احتضانها وعناقها ونحو ذلك.

أما إذا كان الأمر على ما وصفت أنت بأنه لا يشوبه شيء من الشهوة فإن الأمر كما قلتُ يبقى في حدود المباح، لكن مع هذا ينبغي تجنب العناق أو التقبيل أو نحو ذلك حتى لا يجر إلى ما هو شر وفتنة.

أما ما ذكرتِ من كونك تعرضت لضغط وأوشكت على الوقوع في المعصية ثم تداركت نفسك ولم تفعليها، فأبشري فإن الله عز وجل أمر ملائكته، كما جاء في الحديث الذي في صحيح مسلم أن الملائكة قالت: إن عبدك فلان يريد أن يعمل سيئة، فقال: (ارقبوه، فإن عملها فاكتبوها له سيئة، وإن تركها فاكتبوها حسنة، فإنما تركها من جرائي) فإذا كان العبد قد حدث نفسه وأراد أن يفعل السيئة ثم بعد ذلك خاف من الله تعالى وتركها فإن الله أمر الملائكة أن يكتبوا له خوفه من الله تعالى، وتركه للمعصية حسنة يُثاب عليها، فنأمل إن شاء الله تعالى أن تكوني مثابة على تركك لهذه المعصية.

نسأل الله تعالى أن ييسر لك الخير حيث كان.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ضعف التركيز والنسيان الشديد، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تغيرت حياتي وعلاقاتي وكل شيء، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | الأمة الإسلامية ذات منهج تربوي متميز
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التفكير والسرحان وبعض الهلاوس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الأمور الواقعة دليلها وقوعها
- سؤال وجواب | نزول الإفرازات البينة قبل الدورة الشهرية ما سببها وما علاجها؟
- سؤال وجواب | المكملات الغذائية. هل لها تأثير على البدن
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الأقرباء الفقراء من القربات العظيمة
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أفكر قبل الكلام ودائما ما ألوم نفسي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الدورة؟ وهل تكيس المبيضين يؤخر الحمل؟
- سؤال وجواب | جسمي غير متناسق. فهل لذلك علاقة بالهرمونات الجنسية؟
- سؤال وجواب | القولون العصبي المرافق للإمساك والانتفاخات وآثارها الجانبية وعلاجها
- سؤال وجواب | ما دلالة نضارة الوجه عند الاستيقاظ من النوم؟ وما الوزن المثالي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الإنفلونزا التي لم تستجب للعلاج، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب الأمعاء والإمساك المزمن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل