سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعرفت على شاب ثم تركته خوفًا من الله ، فهل يعوضني الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ألعاب الفيديو المشتملة على صور
- سؤال وجواب | لدي ضعف في الشهية وألم شديد في البطن.
- سؤال وجواب | ما سبب سرعة استجابة جسدي لأية لمسة؟
- سؤال وجواب | أشتكي من غثيان وصداع وآلام البطن وتقلصات مفاجئة، فما الأسباب؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف أني مصابة بالنحافة؟ وهل تنفع الفيتامينات والرياضة لعلاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني انتفاخا في البطن وكثرة تجشؤ وإمساك
- سؤال وجواب | تخريج حديث : (إنما أجازي العباد على قدر عقولهم) .
- سؤال وجواب | هل يمكنني العلاج بالأدوية للخوف والاكتئاب أم آخذ حمية من العلاج؟
- سؤال وجواب | صداع نصفي يزداد كلما زاد التفكير
- سؤال وجواب | درجة حديث (أنين المذنبين أحب إلي من زجل المسبحين)
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات في القلب، أرجو تفسير الحالة
- سؤال وجواب | قال لزوجته: "إذا أردت أن تطلقي نفسك فافعلي"
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع في هرمون الغدة الجار درقية، أرجو مساعدتي.
- سؤال وجواب | الكسل والخمول يسيطران على حياتي، فكيف أصبح نشيطة؟
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين ديني ودنياي وأنظم وقتي؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارتبطت بشاب كان حنونًا ولم يفعل أي شيء يغضبني، أكملنا سنتين ونحن مرتبطان ثم بدأت التجاوزات، كنت أدعو الله بأن يهدينا، ولكني وجدت نفسي لا أستطيع الاستمرار في العلاقة، لأنها غير صحيحة.

تركت الشاب وهو يقول بأنني ظلمته وكسرت قلبه والله سوف يعاقبني، لا أرغب في العودة له، فهل بالفعل ظلمته؟ فأنا مرتاحة ومبسوطة الآن، وفي بعض الأوقات أتذكره وأفكر هل ظلمته فعلًا؟ ولكني أحب الله أكثر من أي شيء، فهل يمكنني الإقبال على الحياة والعيش والزواج من أي شخص يتقدم لي؟ هل سيكون العوض من الله أو أنني سوف أتأذى وأندم كما فعلت بهذا الشاب؟ مشوشة وأريد منكم التوضيح، فقد علمت أن من ترك شيئًا لله عوضه خيرًا منه، أفيدوني.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأهلًا بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله الكريم أن يبارك فيك وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به، إنه جواد كريم.

أختنا الكريمة: لا شك أن ما قمت به أمر محرم، لا يرضي الله -عز وجل- ولا رسوله، ولن يسعدك السؤال عنه إذا وقفت بين يدي الله يوم العرض عليه، وإنا نحمد الله إليك تلك التوبة، ونحمد الله الكريم أن سترك ولم يفضحك، ولم يعلم بذلك أحد، وإنا نوصيك -أختنا- بعد التوبة الصادقة ألا تخبري كائناً من كان عن هذا الأمر، ولو تقدم خاطب إليك فلا تخبريه بشيء، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له، المهم أن تصدقي مع الله في تلك التوبة.

أختنا الفاضلة: الزواج الصحيح هو ما يبنى على قاعدة لا ينبغي تجاوزها، وهي: الدين والخلق، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)، [رواه الترمذي]، وظاهر هذا الشاب المتجرئ على حدود الله غير ذلك، ونسأل الله له الهداية والصلاح.

لكن هل رفض الخاطب يعد ظلماً له وكسراً لقلبه؟ اعلمي أيتها الفاضلة: أن الزواج إيجاب وقبول، لو تقدم رسمياً إليك -وهو لم يفعل فليس له أي صفة رسمية، نقول لو تقدم إليك- ولم تجدِي فيه ما يرغبك من النكاح فرفضتِ فلا حرج عليك، ولا يعد هذا ظلماً، بل هو حق خالص لك، هذا إن تقدم، فكيف وهو لم يتقدم من الأساس؟! وعليه فلا عبرة بحديثه عن الظلم أو ما شابه، فتلك حياتك أنت الزوجية، وهذا حق شرعي لك، واعلمي أن الزواج لا يبنى على العاطفة المجردة، بل نحن نرى أن هذا الشعور منك هو مراد، نعم يضخمه الشيطان في نفسك حتى يدفعك للعودة إلى هذا الشاب الذي لا يصلح زوجاً لك، فانتبهي -يرعاك الله -.

أختنا الكريمة: إن البدايات الصحيحة تقود غالباً إلى حياة مستقيمة، ولو تابعت المشاكل التي تصل إلينا لعلمت أن أكثرها كان سببها التهاون في السؤال عن الخاطب ديناً وخلقاً، أو الاغترار بمنصب أو مال على حساب الدين والخلق؛ لذا ننصحك -أختنا- بما يلي: 1- الزواج الصحيح -أختنا- هو الذي يمر بالطرق الشرعية الصحيحة، فلابد أن يتقدم الخاطب ابتداءً لأهلك ثم بعد ذلك ينظر في أمره.

2- لا توافقوا على الخاطب إلا بعد السؤال عن الدين والخلق، واسألوا الأقرب منه سكناً أو عملاً، فإن هذا أدعى إلى مخالطته ومعرفته.

3- أن تستخيري الله تعالى قبل أي موافقة، والاستخارة لا تفضي إلا إلى الخير.

4- لا تتعجلي عطاء الله تعالى؛ فكل شيء بقدر، وكل قدر له زمن.

5- لا تقتربي من الحياة الزوجية التي تبنى على المعصية، فلا يصلح بناء على أساس غير مستقيم.

أخيراً: نرجو أن تمسحي رقم هذا الشاب، وأن تغيري كل وسيلة تواصل كان يصل بها إليك، حتى لا يتواصل معك بأي وسيلة، ولا تسمحي للشيطان أن يوقظ فيك هذا الشعور الخاطئ، ولعل الله بعد إن حسنت التوبة أن يرزقك زوجاً صالحاً يعينك على الدنيا ويكون رفيقك في الآخرة.

نسأل الله الكريم أن يبارك فيك وأن يحفظك، والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قال لزوجته: "إذا أردت أن تطلقي نفسك فافعلي"
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع في هرمون الغدة الجار درقية، أرجو مساعدتي.
- سؤال وجواب | الكسل والخمول يسيطران على حياتي، فكيف أصبح نشيطة؟
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين ديني ودنياي وأنظم وقتي؟
- سؤال وجواب | هل كلام الله بحرف وصوت؟ِ
- سؤال وجواب | آلام الصدر الناتجة عن الارتجاع المعدي المريئي
- سؤال وجواب | كيف يُجرَى منظار المعدة؟ وهل هو مؤلم؟ وهل لابد من تخدير المريض جزئيا؟
- سؤال وجواب | على الرغم من أن قصده شريف إلا أني أريد وضع حد لعلاقتنا.
- سؤال وجواب | حكم قول بعضهم عن الله: جسم لا كالأجسام
- سؤال وجواب | مشكلة الانتصاب وعلاجها
- سؤال وجواب | ألم دائم في أعلى البطن وحرقة في الجزء الأيسر منها تصل للسان
- سؤال وجواب | مغص دوري وقت النوم يستمر معي حتى الصباح
- سؤال وجواب | حكم الطيب في الطعام أو الشراب للمعتدة من وفاة
- سؤال وجواب | ألم أسفل الظهر والبطن وانتفاخات وإمساك وجفاف
- سؤال وجواب | انتفاخات البطن عقب الوجبات مباشرة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل