سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عصيت الله بعد أن تبت توبة نصوحا وأشعر بعدم القبول، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ألعاب الفيديو المشتملة على صور
- سؤال وجواب | لدي ضعف في الشهية وألم شديد في البطن.
- سؤال وجواب | ما سبب سرعة استجابة جسدي لأية لمسة؟
- سؤال وجواب | أشتكي من غثيان وصداع وآلام البطن وتقلصات مفاجئة، فما الأسباب؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف أني مصابة بالنحافة؟ وهل تنفع الفيتامينات والرياضة لعلاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني انتفاخا في البطن وكثرة تجشؤ وإمساك
- سؤال وجواب | تخريج حديث : (إنما أجازي العباد على قدر عقولهم) .
- سؤال وجواب | هل يمكنني العلاج بالأدوية للخوف والاكتئاب أم آخذ حمية من العلاج؟
- سؤال وجواب | صداع نصفي يزداد كلما زاد التفكير
- سؤال وجواب | درجة حديث (أنين المذنبين أحب إلي من زجل المسبحين)
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات في القلب، أرجو تفسير الحالة
- سؤال وجواب | قال لزوجته: "إذا أردت أن تطلقي نفسك فافعلي"
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع في هرمون الغدة الجار درقية، أرجو مساعدتي.
- سؤال وجواب | الكسل والخمول يسيطران على حياتي، فكيف أصبح نشيطة؟
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين ديني ودنياي وأنظم وقتي؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا كنت أتعاطى الماريجوانا والخمر والكثير من الفواحش، ولكني في الأشهر الماضية هداني الله بفضله، وقد تبت عن الكثير من المعاصي ولم أرتكبها أبداً، وأنا ولأول مرة ملتزم بصلاتي ولم أفوت صلاة واحدة منذ أن هداني الله ، وغيرت وصححت الكثير من الأشياء والأنماط السيئة في حياتي والحمد لله، لكن قبل أيام اختلطت بأصدقاء السوء، وكانوا يتعاطون الماريجوانا، وكنت أحاول أن أسيطر على نفسي وأن أمتنع عنها، وأذكر نفسي أنني قد تبت وتحسنت علاقتي مع الله -عز وجل- ولكن بعد مرور الوقت لم أستطع أن أقاوم، وغلبتني نفسي وتعاطيتها لأول مرة منذ أشهر، بحجة أنها ستكون آخر مرة، وبعدها سوف أتوب ولن أفعلها مجددا -بالرغم أني وعدت نفسي وربي أن لا أرتكب هذه المعصية أبداً مهما كانت.

أنا أعلم أن هذه ليست الطريقة السليمة في التصرف، ومشكلتي الآن أنني أشعر بأن علاقتي مع الله تدمرت بسبب فعلي هذا، وأشعر أنني لو تبت لن تكون توبتي صادقة بسبب ما فعلت.

أنا أشعر بالندم ولكن في نفس الوقت أشعر بأن ندمي ليس صادقاً بسبب ما فعلت بعد أن وعدت ربي سبحانه وتعالى بعدم رجوعي إلى هذه المعصية.

أرجو أن تكون الفكرة واضحة لكم، وأن تساعدوني في حيرتي؛ لأنني كنت أشعر برضى وطمأنينة على نفسي، وكانت حالتي النفسية والعاطفية واليومية تتحسن، وأحسست بتوفيق من الله وفرج لكثير من همومي وأحزاني، لكن الآن خوفي الأكبر هو أن نعمة الله علي وتوفيقه ورحمته سوف تنقطع، وأنا لا أريد هذا أبداً.

أتمنى أن يرجع حالي كما هو عندما كنت ملتزماً، لكن الآن نفسي مضطربة جداً ولا أعرف ما أعمل، وأريد أن تقبل صلاتي وأعمالي الصالحة، وأن تكون توبتي نصوحا من جديد.

شكراً، وجزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

سأتناول استشارتك من منظورين: من منظور طبي ومن منظورٍ ديني إن شاء الله تعالى.

أما من منظور طبي فبالنسبة لتعاطي الماريجوانا والخمر، فمن أهم الأسس التي ننصح الذين يريدون الإقلاع بعد التوقف هي: إجراء تحوطات كثيرة لعدم الرجوع، ومن أهم هذه التحوطات التي عادةً نطلبها من كل الذين توقفوا هي: تجنب الأماكن التي كانوا يتعاطون فيها، وتجنب الأشخاص الذين كانوا يتعاطون معهم، وتجنب الأدوات التي بها يتعاطون، ومحاولة شغل أنفسهم في الأوقات التي كانوا يتعاطون فيها، لأن هذه الأمور الأربعة هي التي تقود إلى الانتكاسة، أي أنهم يرجعون ويتعاطون مرة أخرى، وهذا ما حصل معك يا أخي الكريم.

طالما توقفتَ فيجب عليك أن تقطع صلتك بكل الذين كنت تتعاطى معهم؛ لأن الصاحب ساحب، والمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل، ومهما قالوا لك أو سولتْ نفسك بأنك يمكن أن تجلس معهم ولا تتعاطى فهذا غير وارد، أخبرهم بأنك توقفتَ بملء فمك وأنك لن تجلس معهم، ويجب عليك أن تلتزم بهذا التزامًا تامًّا، وهذا هو الخطأ الذي وقعت فيه في المقام الأول، أي أنك جلست مع أُناس يتعاطون، ومن طبيعة مشكلة الإدمان – أو حتى تعاطي هذه المواد – هو أن الإنسان قد ينتكس بعد أن يتوقف من التعاطي مرة أخرى.

لكن هذا ليس نهاية المطاف، فينتكس ويتوقف عن التعاطي، ثم ينتكس ويتوقف، حتى يتوقف نهائيًا بإذن الله.

وهذا ينقلنا إلى المحور الثاني وهو المنظور الديني، ويتمثل في التوبة، وألا يقنط الإنسان من رحمة الله ، ولا ييأس من روح الله ، قال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم}، {إن الله يُحب التوابين ويُحب المتطهرين}.

أنا لستُ بعالم دين، ولكن من قراءاتي ومجالستي للمشايخ علمتُ أنه حتى الذي يتوب ثم يرتكب الذنب ثم يتوب ثم يتركب الذنب ثم يتوب، فإن الله تعالى بإذنه تعالى سيقبل توبته، كما ثبت في الحديث: (أذنب عبد ذنبًا فقال: الله م اغفر لي ذنبي، فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي ربي اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي ربي اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء)[متفق عليه]، فمن طبيعة البشر، يتوب ثم يُخطئ ثم يتوب ثم يُخطئ، وهم خير التوابين، كما قال -صلى الله عليه وسلم- : (كل بني آدم خطَّاء) يعني كثير الخطأ وكثير الوقوع في الذنوب، لكن (وخير الخطّائين التوابون).

وذكر هذا الحديث ليس معناه التمادي في الذنب، ولكن معناه يدل على عظمة الله تعالى وسعة رحمته وأنه يقبل توبة العبد ما لم يُغرغر، وأنه ما دام العبد صادق النية في توبته فإن الله يغفر له، وما دام هذا حال العبد دائمًا - رجَّاع وتوّاب ومنيب - فإن الله تعالى يقبل توبته.

المهم هو عدم الإصرار على الذنب، والمهم أيضًا في التوبة شروطها الثلاثة: الإقلاع، والندم، والعزم على عدم العود إلى الذنب، وهذا واضح أنك لم تُصِرّ على الذنب، بل ندمتَ ندمًا كثيرًا.

فهوّن على نفسك – يا أخي الكريم – المهم هو الإقلاع، والتحوّط من عدم الرجوع إلى هذه الأشياء، أي العزم الأكيد على عدم الرجوع.

وللفائدة راجع وسائل الثبات على التوبة: ( - - - - ).

وفقك الله وسدد خطاك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قال لزوجته: "إذا أردت أن تطلقي نفسك فافعلي"
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع في هرمون الغدة الجار درقية، أرجو مساعدتي.
- سؤال وجواب | الكسل والخمول يسيطران على حياتي، فكيف أصبح نشيطة؟
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين ديني ودنياي وأنظم وقتي؟
- سؤال وجواب | هل كلام الله بحرف وصوت؟ِ
- سؤال وجواب | آلام الصدر الناتجة عن الارتجاع المعدي المريئي
- سؤال وجواب | كيف يُجرَى منظار المعدة؟ وهل هو مؤلم؟ وهل لابد من تخدير المريض جزئيا؟
- سؤال وجواب | على الرغم من أن قصده شريف إلا أني أريد وضع حد لعلاقتنا.
- سؤال وجواب | حكم قول بعضهم عن الله: جسم لا كالأجسام
- سؤال وجواب | مشكلة الانتصاب وعلاجها
- سؤال وجواب | ألم دائم في أعلى البطن وحرقة في الجزء الأيسر منها تصل للسان
- سؤال وجواب | مغص دوري وقت النوم يستمر معي حتى الصباح
- سؤال وجواب | حكم الطيب في الطعام أو الشراب للمعتدة من وفاة
- سؤال وجواب | ألم أسفل الظهر والبطن وانتفاخات وإمساك وجفاف
- سؤال وجواب | انتفاخات البطن عقب الوجبات مباشرة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل