سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أنقي نفسي من الذنوب وأتقرب إلى ربي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ماذا بعد عملية الربط للبواسير والدم الخارج؟
- سؤال وجواب | تأخر النطق والمشي عند طفلة صغيرة
- سؤال وجواب | ورم يشبه الأربية أسفل فخذ طفلتي ذات الأربعة أشهر
- سؤال وجواب | لدي توسع في الصمام الأورطي، هل يزداد مستقبلا؟
- سؤال وجواب | يريد الخاطب رؤية من يريد خطبتها خارج البيت بوجود أمها وصديقتها
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض انتفاخ الأمعاء فما علاجه؟
- سؤال وجواب | الانتفاخات وتقلصات البطن وعلاقتها بالقولون العصبي - حرقان البول المصحوب بضعف الانتصاب
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول والالتهابات
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من إمساك شديد يتحول إلى إسهال؟
- سؤال وجواب | الاستعراض بالسيارة في الأماكن المخصصة له وبوجود فريق طبي
- سؤال وجواب | أعاني دائماً من الغازات في بطني، فما الحل لها؟
- سؤال وجواب | متى أبدأ في تعليم طفلي الصغير القرآن؟
- سؤال وجواب | حكم اللعب بسيارة تحمل اسم آلهة الوثنيين
- سؤال وجواب | أثر البيئة والقدوة على الطفل
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل والانطوائية وأريد التخلص من ذلك.
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية أود أن أشكركم على جهودكم المبذولة.

أبلغ من العمر 17 عاما، أسرفت في ذنوبي، وفي كل مرة أذنب أعود إلى الله باكية ونادمة، ولكن مشكلتي أنني أذنب وأعود، حتى أنني استحييت من نفسي، وخجلت من ربي أن يغفر لي، ولكن في الثلث الأخير من الليل ذهبت لأصلي ركعتين وأناجي فيها ربي، وفتحت القرآن لعلي أجد علامة أن الله سيقبل توبتي، وفعلا ارتاح قلبي، واطمأننت عندما وجدت ما أريد.

سؤالي هو: كيف لي أن أبتعد عن طريق الضلالة والسوء؟ فقد نلت كفايتي من شهواتي، أريد أن أتخلص من كل سوء يبعدني عن الله ، كيف لي أن أغرس التقوى في قلبي؟ وأشكركم حقا جزيل الشكر، وأرجو أن أجد جوابا منكم يريح نفسي.

حفظكم المولى.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالحمد لله الذي من عليك بالتوبة، ويجب أن تكون توبتك نصوحا، والتي من شروطها: الإقلاع عن الذنوب، والندم على ما فعلت، والعزم على ألا تعودي إليها مرة أخرى.

مهما فعل العبد من ذنوب ولو تكررت منه مرات ومرات فإنه يجب عليه أن يتوب، فالله يتقبل توبة العبد ما دام يأتي منكسرا تائبا، يقول تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)، قال ابن عباس: إنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ كَانُوا قَدْ قَتَلُوا وَأَكْثَرُوا وَزَنَوْا وَأَكْثَرُوا فَأَتَوْا ‏ ‏مُحَمَّدًا ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالُوا إِنَّ الَّذِي تَقُولُ وَتَدْعُو إِلَيْهِ لَحَسَنٌ لَوْ تُخْبِرُنَا أَنَّ لِمَا عَمِلْنَا كَفَّارَةً ‏ ‏فَنَزَلَ: (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ) وَنَزَلَ : (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ).

وفي الحديث الصحيح: (إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل)، وفي آخر: (إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر وما لم تطلع الشمس من مغربها) والله تعالى يفرح بتوبة عبده.

فالله عز وجل يقبل توبة عبده وإن عاد للذنب مرة أخرى، ففي الحديث القدسي: (أذنب عبد ذنبًا فقال: الله م اغفر لي ذنبي، فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي ربي اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي ربي اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء)، ولا يفهم من قوله: "فليفعل ما شاء" إباحة المعاصي والإِثم، وإنما المعنى: مغفرة الذنب إذا استغفر وتاب.

اجتنبي كل ما يذكرك أو يعينك أو يوصلك لتلك المعاصي، سواء كان صديقا، أو خلوة، أو برامج تواصل، كما قال الله تعالى في حق الخمر والميسر وغيره: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) فقوله فاجتنبوه أي اجتنبوا كل السبل التي توصلكم إلى ذلك.

أشغلي وقتك بكل مفيد، والتحقي بحلقة لتحفيظ القرآن الكريم، وصاحبي الخيرات والصالحات، وأكثري من الأعمال الصالحة كصلاة النوافل، وصيام بعض الأيام الفاضلات، وتلاوة القرآن الكريم، وحافظي على أذكار اليوم والليلة، فذلك من أسباب تقوية الإيمان.

كما أن من أسباب الوقوع في الذنوب والمعاصي ضعف الإيمان، وضعف مراقبة الله التي هي ثمرة لذلك الإيمان، فإن وثقت صلتك بالله فحافظت على الفرائض، وأكثرت من العمل الصالح -كما ذكرنا سابقا-؛ فستجلب لك الحياة الطيبة -بإذن الله -، كما وعد الله بذلك بقوله: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

أكثري من الدعاء بين يدي الله ، وسليه أن يثبتك ويلهمك رشدك، وأكثري من الدعاء (يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك يا مصرف القلوب اصرف قلبي إلى طاعتك).

أسأل الله أن يمن علينا بالتوبة والاستقامة آمين.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني دائماً من الغازات في بطني، فما الحل لها؟
- سؤال وجواب | متى أبدأ في تعليم طفلي الصغير القرآن؟
- سؤال وجواب | حكم اللعب بسيارة تحمل اسم آلهة الوثنيين
- سؤال وجواب | أثر البيئة والقدوة على الطفل
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل والانطوائية وأريد التخلص من ذلك.
- سؤال وجواب | الألعاب الفروسية في مكان كان يذبح فيه لغير الله
- سؤال وجواب | توجيه لشاب يعاني ضعف مبادلة صديقيه الحب له ليبثهما شكواه
- سؤال وجواب | تعلم الرياضة للجنسين مشروعة بشروط
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن أتخلص من الانتفاخات والغازات ببطني وأعود طبيعيا؟
- سؤال وجواب | حكم اللعب بلعبة تحتوي على حانة
- سؤال وجواب | حكم اللعب بالكوتشينة
- سؤال وجواب | قرأت على مريض فأصبت بألم في معدتي
- سؤال وجواب | ارتجاع المريء هل له علاج؟
- سؤال وجواب | رغبة الشاب في العقد على خطيبته في فترة انتظار إتمام الزواج
- سؤال وجواب | العلاقة العاطفية بين الشباب والبنات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل