سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من الماضي الأليم الذي عشته وأقلع عن المعاصي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ضيق في التنفس عند بذل أي مجهود، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | خطبت فتاة على خلق ودين، ولكن قلبي متعلق بأخرى. هل أخطبها وأترك الأولى؟
- سؤال وجواب | كيف أغير نظرتي السلبية ومشاعر الكره تجاه الرجل؟
- سؤال وجواب | معنى لا حول ولا قوة إلا بالله
- سؤال وجواب | حكم لبس الرجل الشورت الذي يصل إلى الركبة
- سؤال وجواب | أمي تعاني من آلام في المعدة بماذا تنصحونها؟
- سؤال وجواب | لا أصل لهذا الدعاء في دواوين السنة
- سؤال وجواب | من مات من أهل الكتاب على ما هو عليه دون أن يؤمن بالله ورسله دخل النار
- سؤال وجواب | الحجاب والاختلاط في العمل
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (يسألونك عن الأهلة)
- سؤال وجواب | انسداد الأنف سبب لي ضيقا في التنفس
- سؤال وجواب | حكم الإفرازات قبل وبعد الحيض
- سؤال وجواب | كيف أمسك أعصابي عندما أحتك بالناس؟
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين رغبتي في التخصص الدراسي، ورغبة أهلي؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الإنسان أن يبحث عن آراء الناس فيه ويصححها؟
آخر تحديث منذ 5 دقيقة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كيف أنسى ماضي أليما عشته وترك آثاره مخلدة في ذاكرتي؟ وسؤال آخر: كيف يمكنني الإقلاع عن المعصية؟ بالرغم أني أقلع عنه ثم أعود إليه مرة أخرى؟ وشكري لك...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فليس من الضروري أبدًا أن ينسى الإنسان ماضيه، ولكن يجب أن لا يضخمه ويجسده مهما كان مؤلمًا، إنما يعتبره نوعًا من الخبرة والعبرة والتجربة، ومن خلال هذا التفكير سوف يضع الماضي في خزانة النسيان، هذا أولاً.

ثانيًا: من أهم أسس التفكير النفسي الصحيح حول الماضي إذا كان الإنسان يرى أنه مؤلم هو أن يتذكر أن هذا الماضي لن يعود مرة أخرى، فهو قد انتهى، والمهم هو الحاضر والمستقبل، والحاضر يعيشه الإنسان بقوة وفعالية، والمستقبل يعيشه أو ينتظره بأمل ورجاء، فإذن الماضي قد انتهى ولن يعود.

ثالثًا: التفكير في الماضي على أنه فترة ومرحلة عابرة في حياة الإنسان، والأخطاء التي حدثت في الماضي خاصة في مرحلة الطفولة واليفاعة يكون الإنسان فيها ضحية أكثر من أنه معتديًا، والضحية غالبًا لا تُحاسب، فإذن أنا أتصور أن هذا الماضي الأليم بالنسبة لك لست مسئولة عنه؛ وذلك لأنك لم تكوني في سن التكاليف، وأرجع مرة أخرى وأقول لك أنه يجب أن تعيشي الآن بقوة بفعالية بإيجابية بأن تكوني نافعة لنفسك ولغيرك، وهذا هو المهم.

إذا اتبعت هذا المنهج الحياتي الأصيل فسوف تجدين أن ذكريات الماضي أصبحت تنقشع وتنحسر وتُطوى في صفحة النسيان إن شاء الله تعالى، والماضي دائمًا له ظروفه البيئية والأسرية، وهذه الظروف تتغير، ولابد أن تكون قد تغيرت الآن، هذه هي الوسائل الأساسية لأن يتخطى الإنسان ما يعتبره مؤلمًا في مرحلة من مراحل حياته خاصة مرحلة الطفولة.

وهنالك أمر آخر مهم جدًّا وهو أن الإنسان إذا سيطر عليه الفكر السلبي وشيء من عسر المزاج والكدر تجده يحلل ويفسر ماضيه بصورة خاطئة جدًّا، بمعنى أنه حتى ولو كانت هنالك سلبيات في هذا الماضي لابد أن تكون هنالك إيجابيات لا يعيرها أي اهتمام، إنما يضخم ويجسم تجربة سالبة ويجعلها تسيطر تمامًا على وجدانه، فهذا أيضًا يجب أن ننبه إليه، وهو أن كثيرًا ما يكون تقييمنا لماضينا ليس دقيقًا وليس صحيحًا.

أما من الجانب النفسي فأقول لك أن الإنسان ما دام في كامل عقله ووعيه، ويفرق بين الخير والشر، والحق والباطل، لابد أن لا ينتهج سبيل المعاصي، فالخير واضح، والشر واضح، قال تعالى: {وهديناه النجدين} وقال تعالى: {قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها} والإنسان يجب أن يعبد الله تعالى كأنه يراه، لأننا إن لم نكن نراه فإنه يرانا، ولا شك في ذلك،هذا الفكر المعرفي الأصيل يُبعد الإنسان من المعاصي.

ثانيًا: قسمي الحياة إلى مراحل ثلاث (الحياة الدنيا، حياة البرزخ، الحياة الدائمة/حياة الآخرة) وكلها مرتبطة ببعضها البعض، فإذا كانت بداية الإنسان خطأ، أي في المرحلة الأولى، أي في مرحلة الحياة الدنيا، فسوف ينتهي به المآل إلى ما هو أسوأ في حياة البرزخ وحياة الآخرة، الموضوع في غاية البساطة.

الأمر الآخر هو أن تجاهدي نفسك وتبحثي عن النموذج والقدوة الطيبة، فهذا مهم جدًّا، والإنسان يحتاج لمن يسانده في أمور الدنيا والآخرة.

ثالثًا: هنالك نظرية تعرف بالتنافر المعرفي، وهي أن الحيز العقلي والفكري عند الإنسان لا يستوعب أمرين متنافرين، مثلاً يقول أحد الناس أنه يصلي ولكنه يرتكب المعاصي، فلا شك أن صلاته لم ترتق للمرحلة التي توصله إلى النهي عن الفحشاء والمنكر، لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ونظرية التنافر المعرفي تقول لا يمكن أن يجتمع الاثنان.

فإذن يجب على الإنسان أن يرتفع بطاعاته حتى تنهاه صلاته وعباداته عن المعصية، ويجب أن يراقب الله تعالى في سره وعلانيته، وأن لا يجعل الله تعالى أهون الناظرين إليه.

ويرجى كذلك الاطلاع على هذه الاستشارات بعنوان أتوب ثم أعصي فكيف أستمر على التوبة ( - - - - ) ووسائل الثبات على التوبة ( ) وكيفية التوبة من الذنوب -( - - - - ).

ولا بأس أن يذكر خطوات عملية للإقلاع عن المعاصي بالإضافة للمطابقة الموجودة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل ما أعانيه بداية ناسور أم جلطة أم زائدة جلدية؟
- سؤال وجواب | وجود ألم مستمر بسبب عملية جراحية قديمة، فما سبب ذلك برأيكم؟
- سؤال وجواب | معاشرة الزوجة التي يستمر نزول الدم منها لشهرين
- سؤال وجواب | يستحب عند المالكية القنوت في الفجر قبل الركوع
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في ستر المرأة قدميها في الصلاة
- سؤال وجواب | حكم إثبات أو نفي الحد عن الله تعالى
- سؤال وجواب | مشكلة التعوّد على الأكل باليد اليسرى
- سؤال وجواب | طفل زوجي يغار مني، وزوجي بارد تجاهي ويراعي مشاعر طفله أكثر مني
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من صناديق التعاون خارج نطاق الشروط
- سؤال وجواب | أعجبت بزميلتي الطبيبة ولكنني أخشى من نظرة المجتمع
- سؤال وجواب | تأثرت جدا بوفاة ابن عمتي وتغيرت حياتي، فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | تركت عملي بعد إهانة المدير لي وأشعر بالألم، ساعدوني
- سؤال وجواب | ما الفرق بين اللطافة وعزة النفس؟
- سؤال وجواب | يريد من أمه أن تسامح أباه واتفق معها على شراء السماح بما تريد
- سؤال وجواب | حكم الحلف بالطلاق على المخطوبة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل