سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التقصير والتفريط في الطاعة، ما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عمي يعاني من خوف ويتهم الناس بأنهم سحروه وأضروا به
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من إدمان المهدئات وأستغني عنها؟
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب عن طريق الانترنت. فهل أخبر والدي بذلك وهل أقبل به زوجا؟
- سؤال وجواب | هل إصابة العصب تعتبر شيئًا خطيرًا؟ وما هو علاجه؟
- سؤال وجواب | أمراض الجهاز الهضمي جعلتني أعيش في قلق وتوتر بشكل دائم، ساعدوني.
- سؤال وجواب | وجود علاجات غير الحقن لعلاج فيروس الكبد (C)
- سؤال وجواب | إلى متى يجب علي الاستمرار على علاج السبرالكس؟
- سؤال وجواب | كيف أجعل زوجي يهتم ببيته وأولاده؟
- سؤال وجواب | الموازنة بين الصدقة على القريب غير المحتاج والفقير الأجنبي
- سؤال وجواب | تركز الحرارة في الرأس
- سؤال وجواب | التقصير والتفريط في الطاعة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | تلقين أذكار الصباح لأولاده هل يعد من الذكر الجماعي ؟ وهل يشرع بعده دعاء كفارة المجلس؟
- سؤال وجواب | معنى قول العلماء: ورد في السنة - ثبت في السنة
- سؤال وجواب | رعاية الابن المراهق
- سؤال وجواب | هل للشهادة المزورة ضمن أوراق التوظيف أثر على الراتب
آخر تحديث منذ 37 ثوانى
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسأل الله -عز وجل- أن يجزيكم خير الجزاء على ما تقدمونه من جهود قيمة، ونافعة لعامة المسلمين.

وبعد: ما نصيحتكم لمن أصبح يعيش مكسور الخاطر، فاقدًا لذة الحياة الطيبة، نتيجة تفريطه وتقصيره في العمل لآخرته، كثير الذنوب والمعاصي، إذا ما ذكرها شعر بخسارته، ولكنه مع هذا يحب الطاعة، ويتمنى أن يكون من المتقين، ولكن غالبًا ما تغلبه شهوته، ويصرفه الكسل، ويبعده التسويف، وإذا تاب وأناب، وكابد الجهاد سرعان ما رجع إلى ما كان عليه، فمل من اضراب الاستقامة، وعدم الثبات، حتى شعر بعدم استحقاق الغفران، والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يرزقنا وإيّاك عيش السعداء ولذّة الحياة ونعيم الدنيا والآخرة.

ونشكر لك -أيها الحبيب- تأنيبك لنفسك وشعورك بالتقصير، هذا -إن شاء الله - دليلٌ على حُسن في إسلامك، ونسأل الله تعالى أن يوفقك وأن يجعله مفتاحًا للاستزادة من الخير.

وممّا ينبغي أن تتذكره أن طبيعة هذا الإنسان التي خلقه الله تعالى عليه أنه خطَّاء، كما قال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-: (كلُّ بني آدم خطّاء)، وكما قال -عليه الصلاة والسلام-: (إن الإنسان خُلق مُفتَنًا، توَّابًا، نسيًّا)، فطبيعة هذا الإنسان النسيان والوقوع في الخطأ، وهذا هو ميدان الاختبار.

فالله تعالى خلقه كذلك ليتوب، وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (لو لم تُذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقومٍ يُذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم).

فالله تعالى يُحبّ أن يرى مِنَّا التوبة والندم والاستغفار، فهذه هي طاعات جليلة وأعمال كبيرة، يُحبُّها الله ويرضاها من فاعلها، ويبتلي العبد بأن يُقدّر عليه الذنب ليرى منه هذه الأحوال.

فينبغي للإنسان أن يفرح إذا هو رُزق التوبة ورُزق الاستغفار، فهذا فضلٌ عظيمٌ من الله تعالى، فلا ينبغي أن يكون حالُك بعكس ذلك، لا ينبغي أن تيأس وتحزن وتقطع رجاءك وأملك برحمة الله تعالى حين ترى أنك قد أذنبت، بل الواجب أن تُسارع إلى التوبة، وأن تعلم أن الله تعالى سيقبل منك استغفارك وتوبتك إذا صدقت النية.

بشّرنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- بهذا المعنى في أحاديث كثيرة، ومنها الحديث العظيم الذي رواه مسلم في صحيحه: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ -عَزَّ وَجَلَّ-، قَالَ: (أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فَقَالَ: الله ُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فقَالَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، قَالَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ).

فهذه بشارة عظيمة من الله تعالى لهذا الإنسان، أن الله تعالى يغفر له كلّما هو استغفر وتاب.

والطاعات -أيها الحبيب- سبب أكيد لنيل الساعة والحياة الطيبة، كما قال الله تعالى: {من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة}.

فبادر إلى التوبة والاستغفار، وأكثر منها، واعلم أن الله تعالى يقبل منك أعمالك، ويُثيبُك عليها، نسأل الله تعالى أن يزيدك من التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوصية بالبيت لأصغر الأولاد
- سؤال وجواب | حكم أكل التمر أو الزبيب بعد غليه
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج برجل سمين جداً؟
- سؤال وجواب | ما حكم العمل في وظيفة إثبات الهوية عبر الفيديو؟
- سؤال وجواب | تجمع الغازات في البطن وعلاقته بالعادات الغذائية . الصداع الناتج عن قلة الأكل
- سؤال وجواب | كلما شعرت بالألم في صدري انتابتني المخاوف، فما سبب استمرار الألم؟
- سؤال وجواب | والدتي ترفض زواجي من إحدى قريباتي
- سؤال وجواب | حكم عمل لايكات الإعجاب على صفحات المواقع المتنوعة
- سؤال وجواب | حكم المعاملة إن كانت تتم عن طريق قرض ربوي أو بيع الدين لغير من هو عليه
- سؤال وجواب | تحديات تواجه الآباء والأمهات في بلاد الغرب، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أحتلم ولكن ليس برؤية علاقة جنسية. هل عندي خلل سيؤثر عليّ مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف العزيمة بعد أن كنت نشيطاً
- سؤال وجواب | حكم إلحاق الأولاد بمدارس منهاجها أجنبي
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات الخوف الشديد، فكيف يمكنني التخلص منها؟
- سؤال وجواب | آلام في الظهر تلازمني عند الحركة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل