سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شيء عجيب يحيرني وهو عدم التوفيق في حياتي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من آلام في الصدر وضيق في التنفس، فما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج لحب الشباب غير المراهم؟
- سؤال وجواب | محتارة بين العمل بدوام كامل أو جزئي مراعاة لزوجي
- سؤال وجواب | هل زيادة دم الدورة مؤشر على اقتراب سن التغيير؟
- سؤال وجواب | ما هي الطرق التي تنصحون بها لإزالة الشعر من منطقة الخد؟
- سؤال وجواب | هل ترفض الفتاة تكميل دراستها بسبب تدريس الرجال
- سؤال وجواب | علاقة تكيس المبايض بالإصابة بمرض السكري وغزارة الشعر وحب الشباب
- سؤال وجواب | أريد حلاً يعيد صفاء بشرتي ويخلصني من الحبوب وآثارها
- سؤال وجواب | أكثرت من شرب الكافيين وأصبت بنوبات الهلع والخوف، ساعدوني
- سؤال وجواب | أصيب زوجي بضعف بعد إصابته بالسكري، وهذا الأمر أحدث بيننا مشاكل!
- سؤال وجواب | دورتي متأخرة منذ شهر وتنزل في صورة إفرازات بنية، هل هناك حمل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الألم في الحوض ويمتد إلى الساق وذلك بعد ولادتي؟
- سؤال وجواب | الفتاة بين الموافقة على الخاطب وانتظار الغائب
- سؤال وجواب | أهمية حراسة الخواطر لدفع الوساوس والخيالات الشيطانية
- سؤال وجواب | خطورة وساوس الكفر والردة وكيفية علاجها
آخر تحديث منذ 8 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أحمد الله على أن مدنا بالروح والصحة وخلقنا لعباده.

قد تعتري الإنسان بعض المشكلات والمنغصات "الغريبة " في حياته ولا يجد لها السبب الوجيه، فيلجأ لاستشارة ذوي العلم والحكمة، قد لا يجد بعضنا التوفيق في حياته ربما بسبب الذنوب، فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين "التوابون".

فنحن المسلمون نترجح ما بين الذنب "والتوبة" نسأل الله الثبات، وللذنوب أثر على سير الحياة والتوفيق، آمنا بذلك.

أما استشارتي وسؤالي الذي حيرني طوال حياتي وبعد تجارب عديدة مريرة هو: أنني لا أجد التوفيق في شيء، أن حصلت على وظيفة فلا يمكن أن أستمر فيها أبدا، وهذه حقيقة ولست بواهم، لدرجة أنني إن حصلت على أي فرصة أصبحت متيقن بأن يأتي ذاك الشيء المنغص اللذي يكدر علي (ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).

لا أجد التوفيق في حياتي، أنا إنسان مصلي وأحب الصلاة وربي -والحمد لله-، ومؤمن بالله وتدبيره ولست بمتشائم أو خاضع، ولكن هناك شيء عجيب غريب محير ملا زمني منذ الصغر، وتستمر الحياة رغم الصعاب.

تحياتي.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – ولدنا الحبيب في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى لك التوفيق والنجاح.

لقد وُفقت – أيها الحبيب – حين أدركت أن الإنسان قد يُحرم بعض الخيرات في هذه الحياة بسبب ذنوبه ومعاصيه، وهذا حق، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((إن العبد ليُحرم الرزق بالذنب يُصيبه))، والواجب على الإنسان أن يتوب دائمًا إلى الله تعالى، والتوبة أمر الله تعالى بها عباده جميعًا، فقال سبحانه: {وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون}، فما من أحدٍ مِنَّا إلَّا وله ذنوب وسيئات، يحتاج معها إلى تجديد التوبة على الدوام.

وبقي شيءٌ آخر – أيها الحبيب – وراء حرمان العبد من بعض ما يأمله ويرجوه من المطلوبات واللذائذ، وهذا الأمر هو ما اقتضته حكمة الله تعالى من الابتلاء لهذا الإنسان في هذه الحياة، فإن هذه الدار التي نحن فيها دار الابتلاء والاختبار، والله عز وجل يختبر العبد ليرى صبره، ويمتحن إيمانه، فيُعطي الكافر ويُحرم المؤمن، ويبسط الرزق للجاهل ويُضيّقُه على العالِم، وهكذا.

والمشاهد التي تشهد لهذا كثيرةٌ لا تُحصى، والسِّرُّ وراء هذا امتحان الله تعالى لعباده، فإن الله تعالى يريد أن يرى من العبد الصبر، فإذا ابتلاك الله تعالى بأن حرمك بعض ما تتمنَّاه من المباحات فإنما يريد سبحانه وتعالى أن يرى صبرك، فأرهِ صبرك الجميل.

وثمَّ أمرٌ ثالث – أيها الحبيب – وهو أن الله سبحانه وتعالى أعلم بمصالح عبده، وهو أرحم بهذا العبد من نفسه، ومن ثمَّ فإنه يُدبِّر أمر العبد بمقتضى المصلحة والرفق واللطف، فهو لطيفٌ بعباده.

ولهذا قال بعض السلف: (عُدَّ مَنع الله تعالى لك عطاءً منه لك)، وذلك أن الله سبحانه وتعالى لا يمنعك شيئًا بُخلاً، إنما يمنعك لُطفًا، فكم من شيءٍ يهواه الإنسان ويحرص عليه ولكنَّ الله تعالى يمنعه لأنه يعلم أن الخير له في منعه، إذ لو أعطاه ذلك لانشغل قلبه عن الله ، وانصرف إلى الاشتغال بدنياه، فالله تعالى يريد منه أن يبقى معلَّق القلب بالله ، كثير التضرُّع إليه، كثير الإقبال عليه بالدعاء والذّكر، فيحرمه ما يشتهيه ليبقى متعلِّقًا بالله تعالى، فالله لطيفٌ بعباده.

هذه بعض الحِكَم – أيها الحبيب – وراء حرمان الله تعالى لهذا الإنسان، فينبغي أن نُحسن الظنَّ بالله تعالى، فإن الله تعالى أهلٌ لكلِّ ظنٍّ جميل، نُحسن الظنَّ به ونتوجَّه إليه تائبين من ذنوبنا وسيئاتنا، داعين له بصدق واضطرار أن يسوق إلينا الخيرات، راضين بقضائه وتدبيره، فهو سبحانه وتعالى أرحم بنا من أنفسنا.

نسأل الله تعالى أن يأخذ بيدك إلى كل خير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاقة تكيس المبايض بالإصابة بمرض السكري وغزارة الشعر وحب الشباب
- سؤال وجواب | أريد حلاً يعيد صفاء بشرتي ويخلصني من الحبوب وآثارها
- سؤال وجواب | أكثرت من شرب الكافيين وأصبت بنوبات الهلع والخوف، ساعدوني
- سؤال وجواب | أصيب زوجي بضعف بعد إصابته بالسكري، وهذا الأمر أحدث بيننا مشاكل!
- سؤال وجواب | دورتي متأخرة منذ شهر وتنزل في صورة إفرازات بنية، هل هناك حمل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الألم في الحوض ويمتد إلى الساق وذلك بعد ولادتي؟
- سؤال وجواب | الفتاة بين الموافقة على الخاطب وانتظار الغائب
- سؤال وجواب | أهمية حراسة الخواطر لدفع الوساوس والخيالات الشيطانية
- سؤال وجواب | خطورة وساوس الكفر والردة وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | تشقق اللسان وألم الصدر والجنب . هل هي أعراض الكلى؟
- سؤال وجواب | أسباب تحريم الربا ينطبق على البنوك الربوية لا الإسلامية
- سؤال وجواب | شعري ناعم ولكنه يتساقط من الأمام. أريد حلا
- سؤال وجواب | الدورة الشهرية ليست منتظمة وتتأخر كثيرًا، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ما الغذاء والرياضة المناسبة لمرضى السكر وضغط الدم؟
- سؤال وجواب | حكم ذكر مساوئ أشخاص لتبرير سبب البعد عنهم وهجرهم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل