سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بقرب الموت عندما أستيقظ في الصباح. ما تفسيركم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أرغب في الحمل مرة أخرى لكنني أعاني من تكيس المبايض!
- سؤال وجواب | أريد علاجا يخلصني من الندوب وآثار الحبوب
- سؤال وجواب | صعوبة البلع والتنفس والشعور بالخنقة والطنين بالأذن؛ ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | معلوماتي العامة قليلة رغم أنني أقرأ كثيرًا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل ضعف الشيخ الألباني أحاديث في صحيح البخاري ؟
- سؤال وجواب | حكم لعبة اللوتو
- سؤال وجواب | تخريج حديث الدعاء الذي هز السماء
- سؤال وجواب | نصائح للمرأة التي تشاهد الأفلام الإباحية
- سؤال وجواب | الحالات التي تستوجب إعطاء المريض المضاد الحيوي
- سؤال وجواب | قول الزوج لامرأته (إذا فعلت كذا تكوني طالقا)
- سؤال وجواب | ألح في الدعاء بطلب الزواج والأمومة، فهل تصرفي صحيح؟
- سؤال وجواب | تغير حال أخي والأحلام التي يحلم بها على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | حكم إظهار عبارة "غير متصل" دائماً حتى لو كان متصلاً
- سؤال وجواب | ما تأثير ملينات الإمساك على الحمل؟
- سؤال وجواب | علاج الضعف الجنسي عند الرجال
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا أعلم إذا كان سؤالي هنا له حل صراحة، ولكن ما دفعني لذلك المعلومات الدينية الصحيحة والنفسية والعلمية التي تقدمونها هي التي جعلتني أطرح سؤالي هنا، ألا وهو: هل الإنسان يشعر بقرب أجله قبل أن يموت؟ هل ذلك الشعور إنذار من الله عز وجل أم وسوسة من الشيطان؟ أم هي علامات حقيقية بالفعل لكل شخص ينتابه هذا الإحساس قبل موته؟ فنسمع كثيرًا في هذه الأيام بأن توفي فلان وفلان، وكأنه كان يشعر بقروب موته، وفعل أفعالاً ما كانت بنفسه قبل موته، ويتسامح من فلان وفلان قبل موته، فهل بالفعل هي حقيقة أم ماذا؟ ملاحظة: أنا كثير الخوف، ولكن عند الاطمئنان أرتاح وتذهب الأفكار فوراً، وقليل جداً ما تعاودني بعد فترة شبه طويلة أو لا تعود، أيضًا لدي أعراض التوهم المرضي، وأيضًا أخشى الأمراض الخبيثة -عافانا الله وإياكم منه- وبكل صراحة أنا مقصر بحق الدين، ومع الله ، وكل ما أنوي الصراط المستقيم أعود للكسل من جديد.

ما أود أن أعرفه وبكل وضوح وصراحة أريد أن أعرف هذا الشعور بالاقتراب للموت عندما أستيقظ في الصباح حتى منتصف الليل الآن حقيقي أم ماذا؟ وجزاكم الله خيرًا شكراً لكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك أيهَا الأخ الحبيب في استشارات موقعنا، ونشكر لك ثقتك فينا وثناءك علينا، كما نشكر لك تواصلك معنا، ونسأل الله تعالى أن يمُنَّ علينا وعليك بالتوبة النصوح، ويأخذ بأيدينا إلى كل خير.

نحن ننصحك أولاً – أيهَا الحبيب – نصيحة من يُحب لك الخير ويتمنى لك السعادة، أن تبادر بالتوبة إلى الله تعالى، وتحمل نفسك وتُجاهدها على أداء فرائض الله ، واجتناب ما حرَّمه عليك، فهذا أفضل ما يتقرب به المتقرب إلى الله تعالى، كما قال سبحانه في الحديث القدسي: (وما تقرَّب إليَّ عبدي بأفضل مما افترضته عليه).

واستعن بالله سبحانه، واطلب منه أن يأخذ بيدك، وإذا علم الله منك صدق التوبة والإنابة فإنه سيتولى عونك، فإنه لا يردُّ من دعاه، لا سيما إذا دعاه دعوة مُضطر، وقد علَّمنا الله تعالى وأمرنا بأن ندعوهَ بطلب الاستعانة في كل يومٍ وليلةٍ سبع عشرة مرة على الأقل، وذلك في كل ركعة من ركعات صلاتنا المفروضة، بقولنا: {إياك نعبد وإياك نستعين}.

فالعبادة لا تتم إلا بعونٍ من الله تعالى، فالجأ إليه سبحانه أن يُعينك، وقد قال جل شأنه: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا وإن الله لمع المحسنين}.

ودع عنك ما يحاول الشيطان أن يُوهمك به بأنك لا تقدر على التزام التوبة ولا تستطيع القيام بطاعة الله ، فهذه كلها أوهام يُحاول الشيطان أن يغرسها في قلبك ليحول بينك وبين الطاعة.

واعلم علم اليقين أن الله لا يُكلفك إلا ما تقدر عليه، فكل ما أمرك به الله لك القدرة على فعله، وحيث علم سبحانه وتعالى أن العبد لا يقدر على شيء رخَّص له بعض الرخص، وذلك في كل مقام بحسبه.

فاعزم العزم المؤكد على امتثال ما أمرك الله به واجتناب ما نهاك عنه، وسترى الخير الكثير، وستنفتح لك أبواب الطمأنينة والراحة والسعادة، فإن الحياة الطيبة تكفل الله تعالى بأن تكون في ظلال الإيمان والعمل الصالح، وكلُ من أخطأ هذا الطريق فإنه لن يهنأ بعيشٍ، فقد قال الله جل شأنه: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا} وقال سبحانه في المقابل: {من عمل صالحًا من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةً طيبةً}.

وأما ما ذكرته من الشعور بالموت، فإن الموت من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله ، ونحن نرى في أرض الواقع أن الناس يموتون وهم لا يعلمون متى سيموتون، وعلى الإنسان العاقل أن يستعدَّ للموت بما ينفعه عند الله تعالى، فإن الموت حق، ومجرد التخوف منه أو تذكره دون عملٍ جادٍّ نافعٍ، مجرد التذكر لا يُفيد، فالعالم كله يؤمن بالموت ويرى الموت وهو يحصد الأرواح أمام العيون، ولكن المؤمن يتخذ من ذلك التذكير واعظًا ودافعًا له نحو العمل الصالح.

وكن على ثقة من أنك إذا شغلت نفسك بالعمل الصالح من صلاةٍ وذكرٍ لله تعالى، وحضور مجالس العلم والذكر، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وصلة الأرحام، وبر الوالدين، وإعانة من يحتاج إلى إعانة، وغير ذلك من الأعمال الصالحة، كن على ثقة من أن هذه الأعمال ستضفي على حياتك الهدوء والطمأنينة والراحة، وحينها لن يكون ذكر الموت مُزعجًا لك، فإن الإنسان إذا عمل العمل الصالح أحبَّ أن ينتقل إلى الله تعالى ليُجازيه بذلك العمل.

نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يأخذ بيدك إلى كل خير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إظهار عبارة "غير متصل" دائماً حتى لو كان متصلاً
- سؤال وجواب | ما تأثير ملينات الإمساك على الحمل؟
- سؤال وجواب | علاج الضعف الجنسي عند الرجال
- سؤال وجواب | عندما أستيقظ أجد انتفاخا حول عيني يذهب مع الوقت، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | جزء صغير من شعري يتجعد ويلتف عندما يكون طويلاً. ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | اضطرابات في الغدة الدرقية سببت تأخير الحمل، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدم عند الجماع بعد الطهر من الدورة؟
- سؤال وجواب | حكم مقاطعة الأولاد لأمهم إذا ساءت أخلاقها وتصرفاتها
- سؤال وجواب | أشعر أني منافق.أتوب عن الحرام ثم أعود!
- سؤال وجواب | ما هي الفيتامينات التي تعمل على النمو وتزيد في الطول والوزن؟
- سؤال وجواب | الإحساس بقرب الموت يشل تفكيري، فما المخرج؟
- سؤال وجواب | هل حالة طفلتي طبيعية أم لا؟
- سؤال وجواب | هل تنفع الأدوية مع من لديه ضعف في الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | زواج المسيار وزواج العاجز عن الباءة
- سؤال وجواب | مسائل في رجعة الزوجة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل