سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مترددة في قبول شاب تقدم لي بسبب خوفي من الزواج. ما تشخيصكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آلام في الظهر وانحراف الحوض. كيف أعالج ذلك؟
- سؤال وجواب | هل نزول قطرات من الدم قبل موعد مجيء الدورة يعني حملاً؟
- سؤال وجواب | مخالفات في تداول الأسهم تحرم المساهمة فيها
- سؤال وجواب | تأخرت دورتي الشهرية بعد الولادة، هل يدل ذلك على حمل؟
- سؤال وجواب | يجب توفير ما يعين المصلين على حضور الجماعة
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني؟ وأكفر عن أخطائي
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني وأطرد وساوس الشيطان عني؟
- سؤال وجواب | حكم الرشوة لهدم بيت قديم وبناء جديد مكانه إن منعت من ذلك دائرة الآثار
- سؤال وجواب | ما معنى تشكل الغيوم على هيئة أشخاص لهم أجنحة في الحلم؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يحدث حمل مع وجود نزيف بسيط؟
- سؤال وجواب | كنت على علاقة بقريبتي فتركتها وتبت. هل أنصحها ليرتاح ضميري؟
- سؤال وجواب | أسيء الظن بالفقراء وبأنهم يمثلون. أرشدوني
- سؤال وجواب | أدعية وتعوذات نبوية صحيحة في أدبار الصلوات
- سؤال وجواب | أحببت شخصًا ولكن أهلي لم يقبلوا به، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | أريد أن أغير مذهبي المبتدع إلى مذهب أهل السنة والجماعة
آخر تحديث منذ 24 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله فيكم، وعلى جهودكم المبذولة.

سؤالي: هو أني تبت من ذنب كنت أفعله، وهو العادة الشيطانية، كنت إذا فعلتها أصلي ركعتين وأستغفر الله ، ولكن تكرر معي هذا الألم أكثر من سنتين، وأنا الآن تائبة لوجهه سبحانه وتعالى ونادمة، هل تقبل توبتي إذا تكرر فعل الذنب؟ والسؤال الثاني: أخاف من الزواج، وقد تقدم لي شخص وأنا مترددة في القبول بسبب خوفي ماذا أفعل؟ والسؤال الثالث: ما حكم قص الأسنان الأمامية؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك - ابنتنا الكريمة - في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يتقبل توبتك، ويغفر ذنبك.

لقد أحسنت - أيتها البنت الكريمة – أيما إحسان حينما بادرت إلى التوبة، ولن يردك الله سبحانه وتعالى خائبة، فإنه سبحانه أخبر عن نفسه فقال: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات}.

أنت مطالبة فقط بتحقيق أركان التوبة، وذلك بأن تندمي على فعل المعصية، وتعزمي على عدم الرجوع إليها في المستقبل، مع تركها في الزمن الحاضر، فإذا فعلت هذا فإن الله تعالى سيقبل توبتك، بل وعد سبحانه بأنه يُبدِّل سيئات التائبين حسنات، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له).

ولو فُرض أنك بعد هذه التوبة المستوفية لأركانها وقعت في الذنب مرة ثانية، فإن هذا لا يؤثر على توبتك الماضية، ولكنك مطالبة بعد ذلك بتوبة ثانية بعد هذا الذنب، توبة مستوفية الأركان، ومن ذلك العزم على ألا ترجعي إلى الذنب في المستقبل.

وقد جاء في الحديث الذي رواه الإمام مسلم وغيره عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يحكيه عن ربه عز وجل، قال - أي القائل هو الله : (أذنب عبدي ذنبًا فقال: الله م اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرت لك).

فهذا الحديث العظيم فيه إشارة عظيمة بأن الله عز وجل لا يزال يغفر الذنب لصاحبه ما دام يتوب بعد وقوعه في ذنبه، فأحسني ظنك بالله ، واعلمي أنه سبحانه وتعالى جواد كريم، وبادري إلى التوبة من ذنوبك، مع العزم الأكيد على عدم الرجوع إليها في المستقبل، فإذا أغواك الشيطان وضعفت نفسك فوقعت في الذنب ثانية فبادري إلى التوبة، وهكذا.

أما الزواج فإنا ننصحك - أيتها البنت الكريمة – بأن تبادري إلى القبول بمن تقدم لك، فإن الزواج فيه منافع دينية ودنيوية لا يُحصيها إلا الله تبارك وتعالى، ومن أعظم تلك المقاصد إعفاف النفس بالحلال عن الحرام، وتحصيل الذرية الصالحة، وقرة العين والنفس بالزوج والولد، وسكون النفس والخاطر، إلى غير ذلك من المقاصد العظيمة التي تتحقق بالزواج.

فاسألي الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح، فإذا تقدم لك من ترين فيه الكفاءة فلا تترددي، ولا تتخوفي، فإن الزواج خير ونعمة، والشيطان قد يحاول أن يقذف في قلبك الرعب أو الخوف من الزواج ليصدك عن هذا الخير، فلا تستجيبي لتلك المخاوف.

ننصحك باستخارة الله سبحانه وتعالى في هذا الشخص في خصوصه، ومشاورة العقلاء من أهلك.

وأما السؤال الثالث عن حكم قص الأسنان الأمامية، فإن كان فيها عيبٌ يُشين الخلقة، فإن إزالة العيب جائز لا حرج فيه، أما إذا كان فعل ذلك لمجرد طلب الزيادة في الحسن، فإن هذا مما حرمه الشرع الحنيف، فقد لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (الواشرة والمستوشرة).

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يأخذ بيدك إلى كل خير، وأن يصرف عنك كل سوء ومكروه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | السرطان هل يختفي نهائيا بعد العملية، أم يعود مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | أفرطت في محبة معلمتي وقصرت في عبادتي. فكيف أضبط هذا الحب؟
- سؤال وجواب | هل يوجد تعارض بين تناول عشبة القديس جون وبين الفلدوكسان ؟
- سؤال وجواب | الأثر الناتج عن ركوب دراجة الرياضة للتنحيف بالنسبة للمرأة
- سؤال وجواب | هل أتزوج شابا خجولا قليل الثقافة وغير اجتماعي؟
- سؤال وجواب | على وشك الانتحار، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | لدي ألم في الثدي الأيمن والكتف، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم بيع دورة أجنبية
- سؤال وجواب | السعي في جمع الصدقات وتوزيعها فضله كبير
- سؤال وجواب | لا يتصرف الوكيل إلا في حدود ما أذن له فيه موكله
- سؤال وجواب | مات قلبي لكثرة المعاصي وأريد أن يحيا من جديد!
- سؤال وجواب | نادمة على ما مضى وخائفة مما سيأتي بعد كذب من أحببته
- سؤال وجواب | أعاني من الدوار والغثيان عند استعمال وسائل النقل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ماتت بداء البطن بعد أداء مناسك الحج
- سؤال وجواب | هل التوفيق في الأمور الدراسية أو تعكس الأمور يكون عقوبة أم ابتلاء؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل