سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أبقي على إيماني مرتفعا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من حكة شديدة ما بين السرة ومنطقة العانة، فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | الاقتراض بغير فائدة من بنك ربوي وكيف يمحق الربا
- سؤال وجواب | اضطراب في الدورة وتأخر في الحمل رغم أخذي لدواء كلوميد.
- سؤال وجواب | سهولة الدّخول في دين الإسلام
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ثلاثا على ترك معصية ثم فعلها
- سؤال وجواب | أريد الاستمرار في طلب العلم، لكني أعاني من مشاكل في القراءة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما صحة مقولة (لقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع)؟
- سؤال وجواب | أعاني من توتر وقلق من الأصوات المفاجئة
- سؤال وجواب | اكتساب القدرة على صياغة الجمل وحسن التعبير
- سؤال وجواب | أريد إرشادات للمحافظة على الأسنان من فضلكم.
- سؤال وجواب | أمي تدعو علي بعدم التوفيق، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أنا حامل، فما هي الأطعمة التي تعمل على نمو مخ الجنين وذكائه؟
- سؤال وجواب | أظن أن طولي توقف وأنا في العاشرة، هل يمكن أن يزيد طولي بدون عمليات؟
- سؤال وجواب | سبب تسمية الأشهر الحرم بهذا الاسم
- سؤال وجواب | تحدثت مع شاب على الفيس بوك، لكن الشعور بالذنب لم يفارقني رغم توبتي
آخر تحديث منذ 7 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

عندما بدأت لبس الحجاب منذ أكثر من 9 سنوات؛ كنت ألتزم كثيرا في الأمور الشرعية التي عرفتها، وبعد ذلك تغيرت الأمور، وقل الأيمان، ولم أعد أصلي في الوقت، وأفتح الباب بدون حجاب، فما سبب كل هذا؟ حتى هذا الموقع لم أدخله منذ سنين، وقد عدت هنا صدفة –والحمد لله-، والآن بدأت أصلي الصلاة في وقتها منذ أن قرأت استشارة هنا، وبدأت أقرأ أذكار الصباح والمساء والقرآن، ولكن والله أنا خائفة من أن يقل الإيمان من جديد، لأني سعيدة جدا بالصلاة في وقتها، وأنا مرتاحة لموقعكم، لأني تعرضت لكثير من السخرية، فهناك من قال لي: بأن مكاني في أفغانستان أو فلسطين، لأنني متشددة في بعض الأشياء، رغم أني لا أريد إلا الصراط المستقيم.

وجزاكم الله عنا كل خير، وجعل الله تعبكم في ميزان حسناتكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نهنئك –ابنتنا- بهذه العودة إلى الحجاب وإلى الصواب، ونؤكد لك أن هذه من نعم الله الكبرى عليك، أن مدَّ في أيامك، وبارك في أجلك، حتى أتيحت لك فرصة التوبة والرجوع إلى الله تبارك وتعالى، نسأل الله أن يُديم علينا وعليك النعم، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على كل أمر يُرضيه، هو ولي ذلك والقادر عليه.

ونكرر ترحيبنا بك في هذا الموقع، وقد أسعدنا التأثر بما يُكتب فيه وبما يُذاع من خلال هذا الموقع، ونؤكد لك أن هذه فرصة لك للتواصل مع إخوانك وآبائك من المشايخ والدعاة القائمين على هذا الموقع، الذي نسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك فيه وفي كل من يدخل إليه ويتعامل معه.

نحب أن نؤكد لك أن الإنسان يستطيع أن يستمر بحول الله وفضله ومنّه على الاستقامة إذا حرص على أمور، أول هذه الأمور، وأهم هذه الأمور هو: - أن يتذكر العظيم الذي يتوجه إليه، فإن معرفة الله تبارك وتعالى، معرفة العظيم ما يعين على تعظيمه وعلى الإيمان به سبحانه وتعالى، وإذا امتلأ القلب بالإيمان بالله والتصديق بالنبي –صلى الله عليه وسلم– فإن هذا هو أقوى الدوافع التي تحرك الإنسان نحو الخير.

- ثم عليك بعد ذلك أن تبحثي عن رفقة صالحة تذكرك بالله إذا نسيتِ، وتعينك على طاعة الله إن ذكرتِ، ومن هنا قال عمر: (ما أُعطي الإنسان بعد الإيمان أفضل من صديق حسن يذكره بالله إذا نسي، ويعينه على طاعة الله إن ذكر).

- ثم عليك بعد ذلك عليك بمراقبة الله ، خاصة بحفظ الجوارح، فإن الشيطان لا يأخذ ضحاياه مرة واحدة، ولكن خطوة بعد خطوة، يزين الشر، ولذلك قال العظيم: {ولا تتبعوا خطوات الشيطان}.

- من المهم جدًّا أيضًا أن تكون عندك حسنات ماحية، فإن الحسنات يُذهبن السيئات، إذا وقعت في خطأ فلا تيأسي، وعجلي بالتوبة والرجوع إلى الله تبارك وتعالى، واحرصي كذلك على ألا تستمعي لكلام من يحاول أن يسخر ويحاول أن يثبط، واعلمي أن الأنبياء قبلك سخر منهم الأعداء، سخروا من نبي الله نوح الذي قال: {إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون}، واستمر هذا النمط في السخرية والاستهزاء بأولياء الله ، بل بأنبياء الله عبر تاريخ الأمم، ولكن ما ضرهم، ما هي العاقبة؟ ما الذي حدث للرسل من الإكرام والقبول والتوفيق من الله ، وما الذي حصل للأشقياء من الدمار والهلاك والغضب واللعنات المتتابعة، عياذًا بالله.

واعلمي أن المسلمة ينبغي أن تسير في طريق الخير حتى لو كانت وحدها، فلا تستوحش بقلة السالكين، ولا تسير في طريق الباطل مغترة بكثرة الهالكين.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد، ونؤكد لك أن التواصل مع الموقع والارتباط قبله بالله تبارك وتعالى والتعاون مع الصالحات والفاضلات ممن يُذكرنك بالله تبارك وتعالى، ومعرفة حقائق الأمور، وحقيقة هذه الدنيا، هذه من الأمور التي تعين الإنسان على الثبات.

فمرحبًا بك في الموقع، وهنيئًا لك بهذه التوبة والرجوع إلى الله ، ونسأل الله لك التوفيق والسداد والثبات.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ذنوب الخلوات وخطرها على المسلم
- سؤال وجواب | التوبة من العادة بالسرية بالتدرّج في الإقلال منها
- سؤال وجواب | سلس البول الإلحاحي وعدم التحكم في البول
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أصاب بتكيس المبايض مع أن وزني ليس زائدا؟
- سؤال وجواب | الأدلة على تحريم ذبيحة الكافر غير الكتابي والرد على من خالف ذلك
- سؤال وجواب | دلالة قول: رواه الخمسة أو الأربعة
- سؤال وجواب | كيف اخرج من حالة الضياع والتيه إلى حالة الاستقرار؟
- سؤال وجواب | لا يجب على الزاني الزواج ممن زنى بها
- سؤال وجواب | الرفق في الترغيب في اتباع السنة
- سؤال وجواب | أنا حساسة جدا ومتضايقة من فعل صديقاتي معي فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم وضع تقويم في المسجد طبعه شخص يعمل في بنك ربوي
- سؤال وجواب | لاحرج في كتمان الطلاق عن أهل الزوجة خاصة إن كان في ذلك مصلحة
- سؤال وجواب | القيام لصلاة الفجر، وعوائق ذلك
- سؤال وجواب | تأخر نزول الدورة على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | هل أرسل له رسائل هاتفية دينية بقصد إصلاحه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل