سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أستطيع المواظبة على الصلاة رغم أنني بارة بوالديّ، ساعدوني!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل من الممكن أن يكون الفحص الطبي أثر على غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | متزوجة منذ سنة ونصف ولم أرزق بأطفال حتى الآن
- سؤال وجواب | الرجفة الداخلية التي في جسمي هل لها علاقة بالأعصاب؟
- سؤال وجواب | حكم من وعد زوجته بالطلاق بعد العودة للبلد
- سؤال وجواب | النصيحة لمن يريد الزواج ولا يقدر عليه
- سؤال وجواب | آفات وأضرار العادة السرية
- سؤال وجواب | علاج وسوسة الاستهزاء بالدين
- سؤال وجواب | وسيلة تعين على التغلب على الفتور الإيماني
- سؤال وجواب | ما هو الطعام الصحي للعمال الذين يعملون أعمالاً شاقة بشكل مستمر؟
- سؤال وجواب | معاناتي مع الحموضة والارتجاع. فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يحاسب السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة
- سؤال وجواب | وجود الشعر على الذقن والثدي، ما أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | تحسست رقبتي فوجدت ورما صغيرا فأصابني الخوف، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | الهموم والمشاكل وعلاقتها بالنسيان وطرق علاجها
- سؤال وجواب | كيف أجعل زواجي لمرضاة الله تعالى من البداية؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم عندي مشكلة: أنا -والحمد لله- أخدم أمي وأبي وأقوم لهما بكل شيء، ولكنني أعاني من مشكلة عدم الانتظام على الصلاة، حيث أصلي يوماً ولا أصلي عدة أيام، وقد تعبت وذهبت للحرم أبكي وأدعو أن يثبتني الله على المداومة على الصلاة، ولكن لم يتغير الحال، تمر علي أيام أصلي فيها وأيام كثيرة لا أصلي فيها.

أنا أتصدق وأدعو وأخدم والديّ، ولأنني لا أصلي أعلم أن أعمالي لن تقبل، أحتاج للحل، ساعدوني، والله تعبت، وأشعر بهمٍ بسبب أنني لا أصلي.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزةَ- في استشارات موقعنا.

نشكر لك أولاً - أيتها البنت الكريمة – صدقك وتأنيبك لنفسك، وهذا بداية الخير - إن شاء الله تعالى – فإن الإقرار بالتقصير والذنب والاعتراف بالجرم يبعث على التوبة، ومحاولة تغيير الحال، وما تعانينه من الهم والقلق ثمرة أكيدة لما أنت مُقيمة عليه من الذنب العظيم والجُرم الكبير في تضييع الصلوات، فإن إضاعة فريضة واحدة حتى يخرج وقتها من أكبر الجرائم وأعظم الموبقات، وهي أعظم الذنوب بعد الكفر بالله -تعالى-، بل قد عدَّه بعض العلماء كُفرًا.

وقد قال عبد الله بن عباس – رضي الله تعالى عنهما -: (من ترك فريضة واحدة حتى يخرج وقتها لقيَ الله تعالى وهو عليه غضبان).

والنبي - صلى الله عليه وسلم – يقول في الحديث: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر)) ومعنى الحديث: الحدّ الذي بيننا وبين الكفار الصلاة، فمن تركها فقد كفر.

فهذا الذنب من أعظم الموبقات التي يقع فيها الإنسان، ولهذا نحن ندعوك إلى أن تستعيني بالله -سبحانه وتعالى- بصدق، وتعزمي عزمةً صادقة على أن تغيِّري حالك، والأمر يسير -بإذنِ الله -، وسهل، والناس الذين يواظبون على الصلوات لا يجدون في المواظبة عليها عنتًا ولا مشقة، فهي لا تحتاج منك سوى دقائق يسيرة، تتوضئين وتُصلين الركعات المفروضة عليك حيث كنت في البيت أو في غير البيت، فالأمر سهلٌ يسير، ولكن الشيطان يحاول أن يُعسِّره عليك، ويُثقِّله عليك، ليصرفك عن ذكر الله تعالى وعن الصلاة.

فالجئي إلى الله -تعالى- بصدق ليعينك على أداء هذه الفرائض، وسيتولى عونك، ومن أعظم ما يعينك على هذا: أن تتذكري الثواب الجزيل والمنافع الكثيرة التي أعدَّها الله -تعالى- لأهل الصلاة، فإن الصلاة راحة في الدنيا، وطمأنينة بال، وانشراح صدر، وهناء عيشٍ، وسعادة، كما قال - عليه الصلاة والسلام -: (وجُعلتْ قُرَّةُ عيني في الصلاة) والصلاة مفتاح الأرزاق، يجلب الله -عز وجل- لك بها الرزق الحسن، وأنت في مقتبل عمرك وأول شبابك وأحوج ما تكونين إلى الله -تعالى- أن يتولى أمرك وعونك وييسر لك أمرك، فكيف يُتصور بعد ذلك أن تقطعي الصلة بينك وبين الله -تعالى-! ومن منافع الصلاة أن الله -تعالى- يُكفِّرُ بها الذنوب والسيئات عن الإنسان، ويُطهره بها من ذنوبه، وبها ينال الإنسان شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم – وبها يُعرف يوم القيامة، فإن النبي - عليه الصلاة والسلام – يعرف أمته بآثار الوضوء، والملائكة تشفع للمؤمنين لأنها تعرفهم بآثار السجود، ثم إذا دخل الناس الجنة فإنهم يرتقون بعدد سجداتهم، فما من عبدٍ يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة.

إلى غير ذلك من المنافع الكثيرة - أيتها البنت الكريمة – مما رتَّبه الله تعالى على أداء هذه الفريضة، فاحذري من تلاعب الشيطان بك، وتحايله عليك، واصحبي النساء الصالحات والفتيات الطيبات، فإنهنَّ خير من يعينك على الدوام على هذه الصلاة، فإن الصاحب ساحب، والمرء على دين خليله، وما تقدّمينه من الخير في طاعتك لأبويك وبرِّك بهما محفوظ لك مُدَّخر، فأحسني حتى يكتب الله -تعالى- لك ثواب إحسانك، واستعيني به يُعنك -بإذنِ الله -.

نسأل الله -تعالى- أن يأخذ بيدك إلى كل خير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | متى يؤاخذ الإنسان بالذنوب القلبية كالعجب والكبر والرياء؟
- سؤال وجواب | تأخر زواجي. وزواج قريباتي يسبب لي الضيق
- سؤال وجواب | دافع الوساوس ولا تجعل قلبك مقرا للشبهات
- سؤال وجواب | كيف تفارق المرأة زوجها الذي يتعاطى المخدرات دون أن تفتدي منه بمال
- سؤال وجواب | ما مدى تأثير حقن فيتامين ب 12 على الجسم؟
- سؤال وجواب | كيف يكون الزواج معينا على القرب من الله ؟
- سؤال وجواب | لا بأس بالدراسة عن بُعد لتحقيق رغبة الأبوين مع تحصيل العلوم الشرعية
- سؤال وجواب | صبغت شعري صبغة من ماركة غير معروفة فصار متجعداً
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من نوبات الهلع والوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | إمكانية عودة أعراض الجرثومة المعدية.
- سؤال وجواب | نوبات الهلع جعلتني أنعزل عن الناس
- سؤال وجواب | الكل يراني إنسانة مملة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب تساقط الشعر المستمر ؟
- سؤال وجواب | مسائل واستشكالات متعددة حول الحجاب ، والجواب عنها
- سؤال وجواب | مرض الفصام. أعراضه وعلاجه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل