سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني الأرق بسبب كثرة تفكيري وتضايقي من سواد بشرتي. ما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل من الممكن أن يكون الفحص الطبي أثر على غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | متزوجة منذ سنة ونصف ولم أرزق بأطفال حتى الآن
- سؤال وجواب | الرجفة الداخلية التي في جسمي هل لها علاقة بالأعصاب؟
- سؤال وجواب | حكم من وعد زوجته بالطلاق بعد العودة للبلد
- سؤال وجواب | النصيحة لمن يريد الزواج ولا يقدر عليه
- سؤال وجواب | آفات وأضرار العادة السرية
- سؤال وجواب | علاج وسوسة الاستهزاء بالدين
- سؤال وجواب | وسيلة تعين على التغلب على الفتور الإيماني
- سؤال وجواب | ما هو الطعام الصحي للعمال الذين يعملون أعمالاً شاقة بشكل مستمر؟
- سؤال وجواب | معاناتي مع الحموضة والارتجاع. فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يحاسب السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة
- سؤال وجواب | وجود الشعر على الذقن والثدي، ما أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | تحسست رقبتي فوجدت ورما صغيرا فأصابني الخوف، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | الهموم والمشاكل وعلاقتها بالنسيان وطرق علاجها
- سؤال وجواب | كيف أجعل زواجي لمرضاة الله تعالى من البداية؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أعاني من لوني الأسود، وأريد تفتيح بشرتي، كل يوم معاناة، ومعاملة عنصرية، كل من رآني ضحك على شكلي، مع العلم أني لست قبيحًا، لكن مشكلتي هي سوادي الزائد، كلما أخرج، أو أذهب للمدرسة يناديني أحدهم بالعبد، أو المحروق، أو الأسود، فأضربه وتحدث المشاكل، لم أعد أحب الذهاب للمدرسة، ولا القراءة، حتى أن بعض الأساتذة يلقبوننا ألقابًا عنصرية، لم أعد أحب أن أرى وجهي في المرآة، فكلما رأيت وجهي، أقول لماذا يا ربي لماذا؟ حتى أنني لا أصلي، وأقول لنفسي لماذا هم هكذا، وأنا أسود؟ ولي ثلاث سنوات عندي أرق، أفكر في قدري ولا أنام، وهذا الشيء مؤثر في نفسي جدًا، فهل أقوم بتبييض بشرتي أم أن تغيير الخلقة محرم؟ وشكرًا جزيلاً لكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المعروف -أخانا الكريم- أن لكل شخص عددًا ثابتًا من الخلايا الصبغية التي تفرز مادة الميلانين الصبغية، والتي تعطي اللون للجلد، ويختلف نشاط هذه الخلايا من شخص إلى آخر، ومن عرق إلى آخر، وفي نفس الشخص قد تختلف درجة اللون من مكان لآخر، ويعتبر ذلك شيئًا فسيولوجيًا وطبيعيًا، ولا يمكن تغيير لون الشخص؛ لأنه مرتبط بتكوينه الجيني، ولن تفيد العلاجات المتاحة في علاج مشكلتك بالشكل الذى تتوقعه، وأنصحك بتقبل ما حباك الله به، ولا تجعل تلك الأشياء تؤثر على تواصلك مع المجتمع وإقبالك على الحياة.

أتمنى لك التوفيق والسعادة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انتهت إجابة د.

محمد علام استشاري الأمراض الجلدية/ وتليها إجابة الشيخ موافي عزب مستشار الشؤون الأسرية والتربوية: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكما يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، وبخصوص ما ورد برسالتك ابننا الكريم الفاضل مبارك، فإنه مما لا شك فيه أن المجتمع الذي لا يلتزم بضوابط الشرع يكون منزعجاً للإنسان الذي يختلف عنه نوعاً ما، وأحياناً قد يصل الحال بالمجتمع إلى أن يسلك سلوكاً يسبب إزعاجاَ شديداً لأحد أعضائه الذين لا ذنب له فيما أتاه الله إياه، ولذلك اعتبر النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا النوع من التصرف نوعاً من أنواع الجاهلية، فقد ورد أن أحد الصحابة رضي الله تعالى عنه عير خادمه بقوله: "يا ابن السوداء"، فقال النبي صلى الله عليه وسلم له: (أعيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية).

وهذا التصرف تصرف غير محمود شرعًا، ومما لا شك فيه أنه نوع من الجهالة؛ لأننا نعلم جميعاً أن الإنسان لا يملك شيئًا في نفسه، وقد يملك سيارة، وقد يملك عقاراً، وقد يملك مالاً، وقد يملك أشياء كثيرة، أما نفسه فهو لا يملكها؛ لأنها مملوكة لله تبارك وتعالى، والله تبارك وتعالى أخبرنا بقوله: {هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء}، فهذه إرادة الله تبارك وتعالى جل وعلا، ولم يختر أي واحد من بني آدم هيئته التي هو عليها، وإنما الذي خلقه الله ، وخلقه بطريقة قائمة على حكمة، وعلم، وإرادة، وهذا اللون الذي أنت فيه إنما هو نوع من ابتلاء الله تبارك وتعالى لك ولغيرك؛ ابتلاك الله تبارك وتعالى ليعلم صدق إيمانك، وهل ستصبر على قدر الله تبارك وتعالى، أم ستتسخط عليه، وابتلى المجتمع بك ليعلم أيضاً هل هؤلاء الناس يعظمون خلق الله تبارك وتعالى، أم أن بهم سفاهة وجهالة يعتبرون ذلك نوعاً من العيوب التي يتدخل الإنسان فيها؛ رغم أن الكل يعلم يقيناً أنك لا دخل لك في اختيار لونك، كما أنه لا دخل له في اختيار لونه، كما أننا لا دخل لنا في اختيار أسمائنا وآبائنا وأمهاتنا، كذلك لا دخل لنا في اختيار ألواننا.

فيجب عليك أن تعلم أن هذا نوع من الابتلاء من الله تبارك وتعالى لك، والابتلاء كما تعلم أنه إن صبر الإنسان عليه، واحتسب أجره عند الله تعالى كان من أهم عوامل دخول الجنة؛ لأنك تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أحب الله عبداً ابتلاه، فإن رضي فله الرضا، وإن سخط فعليه السخط)؛ لذا أنصح بارك الله فيك بالرضا بما قدره الله لك وقضاه، وأنت مما لا شك فيه أهون من غيرك من أصحاب الإعاقات الكاملة، أو الناقصة التي لا يستطيعون أن يحركوا أجسادهم، أو أن يتحركوا لإعاقتهم لقضاء حاجاتهم، فكم من إنسان قد شلت إحدى يديه فأصبح عاجزاً، بل قد شلت يده أو يداه جميعًا، وقدماه معاً، وأصبح قطعة من اللحمة تشكل عبئاً على المجتمع من حوله، ويتمنى الموت، فلا يجده إذا لم يكن مؤمناً، أما أنت -فلله الحمد والمنة- فتذهب وتجيء، وكل الذي يحدث لك إنما هو نوع من الاستخفاف من الجهلة.

أما العقلاء فيستحيون أن يقعوا في هذا المنعطف، أو هذا الكلام الساقط الذي لا يمت إلى الإسلام بصلة.

واعلم أخي مبارك: أن العلماء نصوا على تحريم تغيير اللون؛ لأن هذا من خلق الله تبارك وتعالى الذي أراده الله لك، وتغييره تغيير لخلق الله تعالى، وأنت تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الواشمة والمستوشمة لعن المغيرات لخلق الله ، فتغييرك للون البشرة بصفة دائمة هو نوع من اعتراضك على قضاء الله وقدره وتغيير لخلق الله تبارك وتعالى، وهذا لا يجوز شرعاً، بل إنما هو عمل من أعمال الشيطان، كما قال الله تعالى: {ولآمرنهم فليغيرن خلق الله }.

فأنا أرى أن ترضى بما قسمه الله تبارك وتعالى لك، وألا تلتفت كثيراً إلى هذه العبارات الساقطة التي قد تستمع إليها من جاهل أو سفيه، إنما عليك أن تقول: "الله م ارزقني الرضا بما قدرته لي، وقضيت، وأعني على أن أتحمل أذى الناس"، ومن الممكن بارك الله فيك، وإذا كنت متذمراً بوجودك في بيئة يتجرئون فلا بأس أن تنتقل إلى مكان آخر جديد إذا كانت لديك فرصة في ذلك؛ لعلك أن تجد فيه من لا يقع في هذه السخرية والتجرؤ المحرم.

وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | متى يؤاخذ الإنسان بالذنوب القلبية كالعجب والكبر والرياء؟
- سؤال وجواب | تأخر زواجي. وزواج قريباتي يسبب لي الضيق
- سؤال وجواب | دافع الوساوس ولا تجعل قلبك مقرا للشبهات
- سؤال وجواب | كيف تفارق المرأة زوجها الذي يتعاطى المخدرات دون أن تفتدي منه بمال
- سؤال وجواب | ما مدى تأثير حقن فيتامين ب 12 على الجسم؟
- سؤال وجواب | كيف يكون الزواج معينا على القرب من الله ؟
- سؤال وجواب | لا بأس بالدراسة عن بُعد لتحقيق رغبة الأبوين مع تحصيل العلوم الشرعية
- سؤال وجواب | صبغت شعري صبغة من ماركة غير معروفة فصار متجعداً
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من نوبات الهلع والوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | إمكانية عودة أعراض الجرثومة المعدية.
- سؤال وجواب | نوبات الهلع جعلتني أنعزل عن الناس
- سؤال وجواب | الكل يراني إنسانة مملة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب تساقط الشعر المستمر ؟
- سؤال وجواب | مسائل واستشكالات متعددة حول الحجاب ، والجواب عنها
- سؤال وجواب | مرض الفصام. أعراضه وعلاجه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل