سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أخشع في صلاتي وأقنع أمي بلبس الحجاب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم هبة الأم لابنتها غير المتزوجة دون أخيها
- سؤال وجواب | قال لامرأته : أنت عليّ مثل أمي
- سؤال وجواب | أشعر بتنمل في اليد هل يدل ذلك على فقر الدم؟
- سؤال وجواب | أحياناً لا أنام جيداً وأشعر بتوقف التنفس.فهل هذا بسبب القلق؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يحدث تبويض سريع بعد الإجهاض ويحصل الحمل؟
- سؤال وجواب | أحس بألم في معدتي يزول بمجرد دخولي الحمام. أفيدوني
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشكلة عقدتي من الزواج؟
- سؤال وجواب | الداعية عمرو خالد
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: فَبَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما
- سؤال وجواب | ما هي الأمور التي تساعد على الحمل؟
- سؤال وجواب | كيف وصل السلف إلى ما كانوا عليه من قوة الإيمان؟
- سؤال وجواب | إخبار المسؤولين عن موظف يبيع أغراض الشركة لحسابه الخاص
- سؤال وجواب | وسائل تقليل حدة الصداع
- سؤال وجواب | تعرض عضد أختي للكسر، وتكون لديها ورم لا يعرف سببه
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو
آخر تحديث منذ 3 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 14 سنة، ونفسيتي متضررة جدا، أحاول بكل مقدوري أن أطيع الله وأن أجعله راضيا عني، لكني أشعر وكأنه ليس كذلك، محافظة على صلاتي في وقتها، وعلى أذكار ما قبل طلوع الشمس وغروبها، وتوقفت عن سماع الأغاني منذ أكثر من عام، ثم تحجبت، ولكن حجابي ليس مستورا، وليس لأنني أحب البناطيل، ولكن ببساطة ليس بمقدوري شراء ملابس للحجاب، لهذا قررت أن أرتدي جلبابا العام المقبل، لكن أمي لم تسمح لي بحجة أنني ما زلت صغيرة، ولا أنوي الانصياع لكلامها، ثم أخذت أتلو القرآن كل يوم، وقد ختمته إلى الآن ست مرات في مدة عام أو أقل، ثم أخذت أقوم الليل أحيانا، وإذا مررت بمتسول أتصدق عليه، ودائما أدعو الله أن يرزقني بفرص لأتصدق، كما أحاول قدر الإمكان أن أبتعد عن النميمة وجرح المشاعر وقلة الأخلاق، لكن مع هذا أنا لا أخشع في صلاتي، صحيح أنني أعقل بعضا منها، وأفكر في الله وأخاطبه بقلبي، ولكني لا أشعر بشيء.

كما أني إذا ما عملت عملا صالحا أفعله لوجه الله ، لكن بعد مدة أتمنى أن يعرف أحدهم بما فعلت حتى يعرف أنني أحاول أن أصلح في الأرض، وهذه مشكلة عظيمة أحاول مواجهتها، ودائما ما أستغفر وأحاول توجيه عملي لسبيل رضى الله ، لكن أخاف أن تصل إلى حد الرياء، أخاف أن يضيع عملي، وأيضا دعوت الله عدة مرات، واستجاب لي، وكان سندي في كل مشكلة أمر بها، وإذا ما احتجت إلى شيء وفره لي، لكني لا أشعر أنه يفعل ذلك لأنه راض عني، كما أنهم يقولون أنه إذا أحب الله عبدا أصبح محبوبا في الدنيا، لكني لست كذلك، بالعكس القليل جدا من الناس من يحبني و لي قيمة عنده، فكيف لي أن أجعل الله راضيا عني ويحبني؟ وكيف أتخلص من الرياء وما شابه؟ وكيف أخشع؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله العظيم أن يصلح حالك ويرزقك الإخلاص في القول والعمل، ويوفقك لما يحب ويرضى.

مع أن سنك صغير، إلا أن عقلك كبير، وتفكيرك رائع، ويدل على حرصك على الخير، وتطلعك إلى منازل الأتقياء.

وبخصوص ما تعانين منه شعور بالتقصير والضعف في الخشوع: فيمكن تدارك ذلك من خلال تدريب النفس على الإخلاص والاحتساب للأجر، والثواب من الله سبحانه وتعالى.

وننصحك بالاستعداد المبكر للصلاة بالوضوء الكامل، واستحضار عظمة الوقوف بين يدي الله سبحانه، وتدبر ما تقرئين من القرآن، والابتعاد عن كل ما يشغلك عن الصلاة، سواء كان ذلك من الخواطر النفسية أو من أشياء مادية في المكان الذي تصلين فيه.

وبخصوص لبس الحجاب: حاولي أن تقنعي أمك بأهميته، وأهمية التدرب عليه من الآن حتى ولو ظنت أنك ما زلت صغيرة، بل أقنعيها أن الحجاب عبادة يتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى، وأن فيه سترا للمرأة، وصيانة لها، وحفاظا على عفتها، ورفعة لدرجاتها عند الله ، وأن والدتك ستؤجر على تشجيعها لك في ذلك.

وننصحك أيضا بالاستمرار في الطاعات والعبادات، مع محاولة تنقيتها مما يخل بها من الرياء والسمعة، بل احرصي على الإخلاص فيها، وتجنبي الحديث عنها أمام الناس حتى لا تخدشي إخلاصك.

وابتعدي عن خواطر النفس السلبية التي يلقيها الشيطان في نفسك ليشعرك أنك غير محبوبة إلى الناس، أو أن عبادتك باطلة، أو يشجعك على إظهار أعمالك الصالحة الخفية للناس حتى يحرمك أجر الإخلاص فيها، أو نحو ذلك من أساليب الشيطان في الوسوسة، بل عليك الاستعاذة بالله منه كلما خطر لك بشيء من ذلك.

وثقي أن الله سيرزقك السعادة والطمأنينة، وحب الناس لك كلما أخلصت لله سبحانه في العمل واستمررت في الاستقامة عليه، قال سبحانه :﴿إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ سَيَجعَلُ لَهُمُ الرَّحمنُ وُدًّا﴾.[مريم: ٩٦].

والود خالص الحب.

فأبشري ولا تستعجلي، وأحسني الظن بالله وتوكلي عليه، وحافظي على الفرائض وأكثري من النوافل فذلك سبب لجلب حب الله لعبده.

أسأل الله أن يصلح حالك ويحقق فيما يرضيه أمانيك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | توتّر في بيت بسبب خلافات فقهية بين الزوجين
- سؤال وجواب | أشكو من نوبات الهلع والخوف من الموت، فكيف أتجاوزها؟
- سؤال وجواب | لماذا لا ينام أهل الجنة
- سؤال وجواب | من نوى الصوم في الحضر ثم سافر أثناء اليوم
- سؤال وجواب | أعاني من طعم مرارة في فمي يفسد علي طعم الأكل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | شاب يريد التقدم لخطبتي وهو متزوج سابقا لكني وأخشى من رد والدي!
- سؤال وجواب | كيف اخرج من حالة الضياع والتيه إلى حالة الاستقرار؟
- سؤال وجواب | الكذب لأجل هذا الأمر لا يجوز
- سؤال وجواب | وجوب أمر الأولاد بالصلاة
- سؤال وجواب | النهي عن المنكر عند تكرر المعصية وظن عدم القبول
- سؤال وجواب | بين المداراة والمداهنة
- سؤال وجواب | مسائل في نفقة الزوج على زوجته وأولاده
- سؤال وجواب | لا مانع من استخدام الليزر لإعادة شعر اللحية إلى طبيعته
- سؤال وجواب | كيف نقوي الثقة في نفس بنت زوجتي يتيمة الأب ونحسن تربيتها؟
- سؤال وجواب | الخوف من الموت أثر على حياتي!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل