سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشكو من ضعف إيماني وتأخر زواجي، فما توجيهكم لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أختي التي تربت في الغرب عند جدي. من المسؤول على تربيتها؟
- سؤال وجواب | حكم الشرب من فم الزجاجة
- سؤال وجواب | إذا كان للخاطب ماض سيء واستقام الآن فهل تقبله؟
- سؤال وجواب | ندمت على علاقتي السابقة معه وتركته ولكنه يعود. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | عرض على شريكه شراء المحل أو بيعه له أو أخذ مبلغ ثابت كل شهر
- سؤال وجواب | هل يذهب لزوجته الأخرى في نوبة الثانية إذا خرجت لحاجتها
- سؤال وجواب | أشكو من حساسية الجيوب الأنفية وأشعر بثقل في منطقة العنق!
- سؤال وجواب | ألم في الجهة اليسرى من الصدر، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | تأثير الولادة على العلاقة الزوجية
- سؤال وجواب | لا توجد صيغة مخصوصة للتصدق عن الميت
- سؤال وجواب | الطبقة الجيرية وابيضاض باللسان والحلق.
- سؤال وجواب | تذكر الأرملة المتزوجة زوجها الراحل
- سؤال وجواب | عمي كثير الشك في أهله ووالدته وجيرانه. فهل هو مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | هل نزول الدورة يؤكد عدم الحمل؟
- سؤال وجواب | أعصي ربي ولا أشعر بالذنب، فكيف أعود لربي؟
آخر تحديث منذ 24 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أشكو من ضعف الإيمان، رغم ذلك أحاول أن أتقرب إلى الله رغم تقصيري المستمر، والله يشهد أني أبذل ما بوسعي لطرد الوساوس والشبهات التي تواجهني، لكنها أحيانا تهزمني، فرأيت الاستعانة بكم بعد الله في إعانتي على تجاوز هذه الشبهات.

مشكلتي الثانية: أنني أبلغ من العمر 29 سنة، ولم يتقدم لي أحد رغم أنه لا ينقصني شيء -الحمد لله- من شكل أو دين، رقيت نفسي ولكن دون جدوى، قال لي خالي وهو من رقاني أن بي سحر ومس عاشق، أنا أرقي نفسي من حين لآخر لكن لا جدوى، أنا أشعر بالإحباط وأحيانا تراودني أفكار لرؤية بعض الناس الذين يعصون الله و"يعيشون حياتهم" كما يقال، يتمتعون بالزواج والرزق، بينما من يسعى لمرضات الله يواجه الضيق والاكتئاب وقدر الرزق.

أنا أعمل، ولا أحب هذه الأفكار عندما تراودني، وأتألم حين تأتيني، فكيف لي أن أخرج من هذا الحيرة؟ وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لمشكلتك الأولى، وهي ضعف الإيمان والتعرض للشبهات، فعلاجها بإذن الله يكون بالخطوات الآتية: 1.

معرفة أسباب ضعف الإيمان، فقد تكون لك رفقة سيئة، فحاولي التخلص منها، أو لديك تقصير في أداء بعض الواجبات والطاعات، فحاولي أن تنتظمي في المحافظة عليها، وإن كان عندك تساهل في الوقوع في بعض المعاصي والمنكرات، فحاولي الامتناع عن فعلها، وهكذا بحيث يتم التفتيش عن غيرها من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الإيمان، ثم بعد ذلك التخلص من هذه الأسباب.

2.

البحث عن رفقة صالحة ناصحة تساعدك على الاستقامة وفعل الطاعات.

3.

كما ننصحك بتنظيم برنامج إيماني يومي لك تلتزمين به يحتوي على: الأذكار والتسبيح، وقراءة القرآن الكريم، والمحافظة على الصلاة، والاستغفار، والصدقة، مع صدق الإخلاص والعزيمة والثقة بالله ، والاستمرار فيه حتى يصلح حالك، وينشرح صدرك، ويذهب ما فيه من خواطر ووساوس بإذن الله.

4.

لا تسترسلي مع الشبهات، بل اقطعي التفكير فيها، وإن أشكل عليك شيء من أمر الدين، أو تعرضت لشبهة معينة فاسألي أهل العلم حتى يبنوها لك ويزيلوها عنك.

5.

ادفعي وساوس الشيطان وخواطره بالاستعاذة بالله من شره، والاستعانة بالله لدفعه وعدم الاسترسال مع وساوسه وخواطره.

6.

لا تيأسي ولا تقنطي مهما شعرت بالضعف، بل عليك بالثقة بالله ، وحسن الظن فيه، وكمال الاعتماد عليه، وصدق اللجوء إليه، والتضرع له سبحانه، وستجدين أثر ذلك قريبا بإذن الله.

المشكلة الثانية، وهي تأخر الزواج: اعلمي وفقك الله أن الزواج قسمة ونصيب وقضاء وقدر، يأتي في موعده، فلا تحزني لتأخره، ولا تيأسي، فسيأتي في موعده الذي قدره الله فيه، ولا تنظري في هذه الأمور إلى غيرك، وتقيسين نفسك عليهم، فكل واحد له قدره الخاص به.

والظن بأن المعاصي سبب لتعجيل الزواج، وأن الطاعة سبب لتأخيره ظن باطل، بل غالبا ما تكون المعصية سببا لحرمان الرزق والطاعة سببا لحصوله.

ولكن أحيانا يبتلي الله العبد ببعض المصائب إن كان صالحا، للتمحيص، ورفع الدرجات، وحتى ينظر الله مدى صبره ورضائه بقدره سبحانه.

لذا ننصحك بالأخذ بالأسباب التي تيسر لك أمر الزواج مثل: التعرف على أخوات صالحات، أو الالتحاق بمركز إسلامي أو حلقة لتحفيظ القرآن الكريم، ومن خلالها يمكن البحث عن عريس صالح، فإن الصالحين غالبا يكون بحثهم عن زوجة صالحة في مثل هذه الأماكن.

ولا بأس بإخبار صديقاتك ومعارفك أن يبحثن لك عن زوج صالح ولا حرج في ذلك.

وكذلك عليك بالدعاء والتضرع إلى الله أن ييسر أمرك.

أما إن كنت فعلا تعانين من مس أو سحر، فعليك بالرقية والاستمرار فيها، مع كمال الثقة بالله والتوكل عليه وحسن الظن به، حتى يأتيك الشفاء، ولا تستعجلي ولا تيأسي من الشفاء؛ فمثل هذه الأمراض تحتاج إلى صبر ومتابعة لعلاجها حتى تشفى.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويعافيك من كل داء يؤذيك، وييسر لك الزوج الصالح، وأن يوفقك لما يحب ويرضى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | درجة الأثر المروي عن كعب الأحبار في الفتن
- سؤال وجواب | الحقوق والتبعات المترتبة على الطلاق
- سؤال وجواب | أولى ما تهتم به المرأة في تعلمها
- سؤال وجواب | جهزوا سحورهم ثم غلبهم النوم فهل انعقدت نيتهم
- سؤال وجواب | آخر المهاجرين من مكة إلى المدينة
- سؤال وجواب | علاج القلاع النهائي والمؤقت
- سؤال وجواب | كيف أكون راضية بما قسمه الله لي؟
- سؤال وجواب | هل يجوز تسمية مسجد باسم : مسجد يا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | فوائد الاستغفار وثماره
- سؤال وجواب | مكتئبة لأني لا أستطيع ترك المعصية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أحدهم أخبرني عن مستقبلي، وبالفعل حدث ما قاله!
- سؤال وجواب | أنا شاب ودواعي الانحراف كثيرة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أذكار التحصن عند الخروج للمناسبات
- سؤال وجواب | ما تفسيركم لارتفاع هرمون الحمل ثم انخفاضه ونزول الدورة؟
- سؤال وجواب | حكم شراء سيارة من شركة تمويل بهذه الحيثيات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل