سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر أني بلا هدف يحركني إلى الأمام، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يعتد بالطلاق إلا إذا أوقعه الزوج أو القاضي المسلم
- سؤال وجواب | الجمع بين العمل وطلب العلم أفضل للمرء
- سؤال وجواب | معنى قول عائشة : ( فَخَرَجْتُ فِي نِسْوَةٍ بَيْنَ ظَهْرَيِ الْحُجَرِ فِي الْمَسْجِدِ )
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية لخصية معلقة تم إنزالها؟
- سؤال وجواب | تم تشخيصي بالقولون العصبي، ما هو أحسن علاج؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص نزول إفرازات بنية ودماء متجمدة في البول بالنسبة للحامل؟
- سؤال وجواب | يخرج المني عندي وبه حبات مثل الجيلي. هل هذا احتقان؟
- سؤال وجواب | تأثير دخان مادة الربل على الجهاز التنفسي
- سؤال وجواب | ما هي آثار مرض السكر؟ وهل من آثاره آلام وأوجاع؟
- سؤال وجواب | تعريف بالمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية
- سؤال وجواب | دور التين في علاج الإمساك
- سؤال وجواب | انقلبت سعادتي شقاء واكتئابا بسبب الرهاب والقلق والوساوس.
- سؤال وجواب | تتأخر عني دورتي كل شهر عدة أيام ولا أعرف ما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في أنحاء كثيرة من جسمي. فما الحل؟
- سؤال وجواب | متزوج حديثاً وأشعر بعدم الإحساس بالشهوة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أشعر أني بلا هدفٍ يحركني إلى الأمام، لكني أحب شخصاً، وأخاف أن أكون ممن يعنيهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (.
ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه).

عندما أجعل نيتي أن أكون مؤمناً قوياً لا أتقدم، وأظل مكاني، فإن جعلت أعمالي بهدف أني أكون مستعداً للزواج بامرأة، وللعلم -أنا مبتلى بالعادة، ومشاهدة المقاطع المحرمة-؛ فإن جعلت نيتي بهدف الزواج، وتكوين أسرة، هل بهذا سأدخل في الحديث؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -أخي الكريم- في استشارات موقعنا، ونسأل الله أن يوفقنا وإياك لصالح القول والعمل.

اعلم أخي - وفقك الله لطاعته - أن أعظم من يُحرك في النفس العزيمة وقوة الإرادة، والسعي في أمور الدنيا والآخرة، هو الإيمان، والإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية؛ فكلما زاد العمل الصالح كلما زاد الإيمان وقوي القلب، والجوارح تبعاً لقوة القلب وصحته؛ فإن قوي القلب تحركت الجوارح في الخير.

أبواب العمل الصالح كثيرة، ومتعددة ومتنوعة؛ فمنها الذكر ومداومة قراءة القرآن، والإكثار من نوافل العبادات، كالصدقات والصلاة وسائر العبادات، كالصيام وقيام الليل، وإعانة المحتاج والسعي في قضاء حوائج الناس، وغيرها الكثير من الأعمال الصالحة التي ينبغي أن يجتهد فيها المسلم.

علماً بأنه لا تقبل العبادات والأعمال الصالحة إلا أن تكون محققةً لشرطين، الأول: إخلاص النية لله تعالى، والثاني: المتابعة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.

أما سائر المباحات كالأكل والشرب والنوم والزواج؛ فإن قُصد بها رضا الله أو الإعانة على طاعته، فقد جعل نيته لله، وقد دل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر) رواه مسلم.

هذا يدل على أن سائر المباحات إن قَصد بها المسلم وجه الله ورضوانه، والإعانة على طاعته، كان مأجوراً عليها.

اعلم -أخي- وفقك الله أن الابتلاء بالذنوب لا يعني الإقرار أو الرضا بها، فهذا إصرار على الذنب، والله يقول: (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا علىٰ ما فعلوا وهم يعلمون).

المسلم إن وقع في ذنب ينبغي أن يعجل بالتوبة والاستغفار، ويسارع في ذلك، ولا يتأخر، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ).

المداومة على الذنب دون السعي في التوبة وتحقيق شروطها، يُهوِّن الذنب في القلب حتى يُغلّف بالران، قال تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)، فالبقاء على الذنوب تجعل القلب مظلماً، وإذا أظلم القلب عاش الإنسان حياة التخبط والضياع، والعجز وعدم الاستقرار، حتى يصل إلى مرحلة الشعور بعدم الهدف والغاية في الحياة، قال تعالى: (أفمن يمشي مكباً علىٰ وجهه أهدىٰ أمن يمشي سوياً علىٰ صراط مستقيم).

عليك -أخي- أن تُقلع عن هذا الذنب الذي يوهن قلبك ويُضعف إيمانك، ويُفسد عليك حياتك، وعلاقتك بربك، وعليك أن تجتهد في تحقيق شروط التوبة من الإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة إليه، والندم على فعله، فالله يقبل التوبة عن عباده، يقول تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى)، ويقول تعالى: (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون) رواه الترمذي.

أسأل الله لك الإعانة على الطاعة، والسداد والرُشد في الحق، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تتأخر عني دورتي كل شهر عدة أيام ولا أعرف ما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في أنحاء كثيرة من جسمي. فما الحل؟
- سؤال وجواب | متزوج حديثاً وأشعر بعدم الإحساس بالشهوة
- سؤال وجواب | الشعور الداخلي بعدم الرضا عن الحياة والظروف. رؤية إيمانية
- سؤال وجواب | أسيد بن حضير وقول النبي عليه الصلاة والسلام له: (وَلَوْ قَرَأْتَ لَأَصْبَحَتْ يَنْظُرُ النَّاسُ إِلَيْهَا، لاَ تَتَوَارَى مِنْهُمْ)
- سؤال وجواب | قريبتي تعاني من ارتفاع السكر واضطراب الضغط، فما هو توجيهكم لها؟
- سؤال وجواب | المؤمن له ما يشتهي في الجنة، هل هذا يغني عن العمل بحديث؛ مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الجَنَّةِ ؟
- سؤال وجواب | أنكحة الكفار ونسبتهم لآبائهم
- سؤال وجواب | دعاء البنت على أهلها لضربهم إياها لعدم تقيدها باللباس الأسود
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الارتياح بعد التبرز . ما العلة، وما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل الوسواس عقاب أم بلاء؟
- سؤال وجواب | الاستمناء محرم ولو لم يتم إنزال
- سؤال وجواب | يبحث عن المواقع السيئة ليراسل مراكز حجبها فهل أحسن أم أساء ؟
- سؤال وجواب | أفضل الوحدة والعزلة عن الناس بسبب الأشياء التي تربكني أمامهم.
- سؤال وجواب | الحجاب واجب على المرأة بحضرة الرجال الأجانب عنها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل