سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الصفات والأساب الموصلة لمحبة الله .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحكام لبس المرأة البنطال أمام الزوج وغيره، وهل يجب لبسها الفضفاض دائما
- سؤال وجواب | حكم استخدام برنامج غير أصلي توقفت الشركة عن إصداره
- سؤال وجواب | كيف أعدل من سلوكياتي ومزاجيتي السيئة؟
- سؤال وجواب | علاج الوساوس في عدم الالتفات إليها والإعراض عنها
- سؤال وجواب | ممارستي للعادة السرية جعلتني أعاني من الإمساك الشديد، فما العلاج لذلك؟
- سؤال وجواب | التوفيق بين الدراسة والعمل. وكيفية تنظيم الوقت
- سؤال وجواب | الوشم. حقيقته. حكمه. وهل تجب إزالته
- سؤال وجواب | تناولت أدوية ولم أكن أعلم بحملي، فهل لذلك تأثير على الجنين؟
- سؤال وجواب | سماع الموسيقى حرام مهما كان نوعها ، وبيان شيء من مفاسدها
- سؤال وجواب | حكم تغيير الحفاظة لكل صلاة للمصاب بسلس البول
- سؤال وجواب | حكم تعليق النساء للَّيرات الذهبية المشتملة على صورة
- سؤال وجواب | مدى مشروعية الفوائد المتغيرة وعائد شهادات الاستثمار في البنوك الإسلامية
- سؤال وجواب | أرى أحلاماً في المنام ويحصل لي بعدها نوبات هلع
- سؤال وجواب | هل أنفصل عن زوجي حتى لا أكون سببا في مرضه؟
- سؤال وجواب | شرط جواز صبغ الشعر بالميش
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة كنت بعيدة عن الله -عز وجل- لمدة طويلة، وأشعر بأن حياتي ضنك، فاقتربت من الله -عز وجل-وكنت أصلي يوميا، وأخصص وردا من القرآن أقرؤه كل يوم، وكنت أشعر بالراحة النفسية، وشعرت أن حياتي بدأت تنصلح، وأنني راضية عن كل شيء.

الآن أشعر بأن حياتي عادت كالسابق، وأشعر بعدم حب الله -عز وجل- لي، رغم قيامي بكل ما كنت أعمله من صلاة وقرآن، ولكنني لا أشعر أنه بإخلاص، والشيطان يسيطر علي، خصوصا أنني كنت أتمنى حصول أشياء في السابق وحدثت لي الآن بعدما اقتربت من الله.

فكرت أذهب لراق لكنني لا أشعر بالراحة لذلك، لكنني أؤمن بالسحر والحسد...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ابنتنا الكريمة، نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير.

أولاً نهنئك ونبارك لك ما مَنَّ الله تعالى به عليك من التوبة إلى الله ، وتحبيب الطاعات، والتقرُّب إليه -سبحانه وتعالى- بأنواع القُربات، وهذه علامةٌ -إن شاء الله - على أن الله تعالى يُريدُ بك الخير، فإن توفيق الله تعالى للإنسان إلى التوبة من أمارات الخير، نسأل الله أن يزيدك منها.

وقد وصلت إلى الحقيقة حين أدركت بأن السعادة والطمأنينة إنما تكون في ظلال العيش في طاعة الله تعالى، وهذه حقيقة قرآنية ونبوية والواقع يُؤكدها ويقوّيها؛ فإن النفس لا تطمئنّ إلَّا إذا عرفت ربها وأنستْ بطاعته وذِكْره، وقد قال الله سبحانه وتعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.

وما وجدته من شعور مُغاير لذلك أثناء سيرك في الطريق إلى الله تعالى، وأثناء تقرُّبك منه إنما هو شيءٌ بسيط من كيد الشيطان ومكره، يُريدُ أن يقطعك عن هذا الطريق، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد أخبر في الحديث فقال: (إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه)، فالشيطان حريصٌ على أن يصرفك عن هذا الطريق الموصل إلى رضوان الله وجنة الله ، وإذا لم يستطع أن يُزيّن لك المعاصي ويُقبِّح إليك الطاعات فإنه يرجع بعد ذلك إلى هذا النوع من الوساوس التي تجدينها.

فلا تلتفتي إلى هذا كلِّه، واعلمي أن محبة الله تعالى طريقُها الاشتغال بطاعته، وقد قال الله في الحديث القدسي الذي رواه البخاري: (وما تقرَّب إليَّ عبدي بأحبّ ما افترضته عليه، ولا يزالُ عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أُحبَّه).

فالطريق إلى محبة الله إنما هي الطاعات، فأكثري منها، وأخلصي نيتك لله، والله تعالى أخبر في كتابه الكريم عن أعمال وأخلاق يُحبُّ أصحابها، اقرئيها في القرآن الكريم: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}، {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}، يحب أهل القرآن، يحب الصادقين، يحب التوابين ويحب المتطهرين.

فهناك صفات كثيرة ذكرها الله تعالى في كتابه، وذكرها النبي -صلى الله عليه وسلم- في صحيح سُنّته، كلُّها طريقٌ إلى محبة الله تعالى.

فهذه هي الطريقة المُوصلة إلى محبة الله ، أن يشتغل الإنسان بالأعمال التي يُحبُّها الله ويُحبُّ أهلها، فالله يُحبُّ التوابين ويُحبُّ المتطهرين، ويُحبّ المتقين، ويُحبّ الصابرين، يحب مَن ينفع عباد الله ، يُحب المقسطين، يحب العبد الغني الخفي التقي، يُحب من يشتغل بمعالي الأمور، يحب الكرماء الذين يُكرمون عباد الله تعالى، يُحب المتواضعين للمؤمنين، يحب العبد السمح في بيعه وشرائه ومطالبته بحقوقه، يحب المؤمن القوي، يحب الأبرار، يحب صادق الحديث ومؤدي الأمانة وحسن الجوار، يُحب الخلق الحسن وأصحابه، يحب قُرَّاء القرآن، وهكذا، هذه هي الصفات التي تُوصل الإنسان إلى محبة الله تعالى كما دلَّت على ذلك النصوص من القرآن والسُّنَّة، فأكثري منها واستعيني بالله تعالى عليها، وستجدين أنك تصلين إلى لذَّةَ الدُّنيا وسعادتها، وبعد ذلك عيشُ الآخرة الهنيء.

نسأل الله أن يُبلِّغك رضوانه، ولا تلتفتي إلى الوساوس أو إلى الأوهام بأن فيك سحرا أو أصحابك حسد أو نحو ذلك، وأكثري من ذكر الله تعالى، فبه تحصنين نفسك من كل كيد.

وفقك الله لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | النقاب بين القناعة الشخصية الشرعية ومعارضة الأب
- سؤال وجواب | ما الحكم إذا فسدت الحال بين الزوجين وصار بقاء النكاح مفسدة وضررا
- سؤال وجواب | النقاب الملكي الذي يُلَفُّ من الجنب
- سؤال وجواب | يكره حلق بعض الرأس وترك بعضه إذا لم يكن له سبب مشروع
- سؤال وجواب | الأكل من طعام الأب الفاسق هل يعتبر مجاملة على حساب الدين؟
- سؤال وجواب | أعاني من نزول إفرازات بنية بعد انتهاء الدورة بأيام. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | اختلاف الحكم باختلاف نوعية الإفرازات
- سؤال وجواب | تنتفي كراهة إزالة الشعر لمريد الأضحية مع الحاجة
- سؤال وجواب | لا حرج في اجتناب القريب الساحر وهجره إذا أصر على معصيته
- سؤال وجواب | ليس للوالدين منع ابنتهم من الا نتقال مع زوجها داخل البلد أو خارجها
- سؤال وجواب | يريد أن يجعل المعازف في حفل زفافه ارضاء لأمه
- سؤال وجواب | يؤرقني حال الأمة الإسلامية وما وصلت إليه، فأصبح القلق يلازمني
- سؤال وجواب | حكم استقدام عاملة غير مسلمة لنقش الحناء
- سؤال وجواب | الجمارك والضرائب التي تفرضها الدولة بين الحل والمنع
- سؤال وجواب | لدي مخاوف وهلع وتسارع في دقات القلب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل