سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحب أن أكون قريباً من الرسول الكريم في الجنة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آلام في الظهر وانحراف الحوض. كيف أعالج ذلك؟
- سؤال وجواب | هل نزول قطرات من الدم قبل موعد مجيء الدورة يعني حملاً؟
- سؤال وجواب | مخالفات في تداول الأسهم تحرم المساهمة فيها
- سؤال وجواب | تأخرت دورتي الشهرية بعد الولادة، هل يدل ذلك على حمل؟
- سؤال وجواب | يجب توفير ما يعين المصلين على حضور الجماعة
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني؟ وأكفر عن أخطائي
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني وأطرد وساوس الشيطان عني؟
- سؤال وجواب | حكم الرشوة لهدم بيت قديم وبناء جديد مكانه إن منعت من ذلك دائرة الآثار
- سؤال وجواب | ما معنى تشكل الغيوم على هيئة أشخاص لهم أجنحة في الحلم؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يحدث حمل مع وجود نزيف بسيط؟
- سؤال وجواب | كنت على علاقة بقريبتي فتركتها وتبت. هل أنصحها ليرتاح ضميري؟
- سؤال وجواب | أسيء الظن بالفقراء وبأنهم يمثلون. أرشدوني
- سؤال وجواب | أدعية وتعوذات نبوية صحيحة في أدبار الصلوات
- سؤال وجواب | أحببت شخصًا ولكن أهلي لم يقبلوا به، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | أريد أن أغير مذهبي المبتدع إلى مذهب أهل السنة والجماعة
آخر تحديث منذ 24 يوم
- مشاهدة

هناك موضوع شغل بالي، وهو حبي لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، والله إني لأحبه أكثر مما أحب نفسي، وحين أتذكر الآخرة، لا أعرف إذا التقيت بالرسول صلى الله عليه وسلم إذا كان سيحبني كما أحبه، أو إذا كنت سأصبح قريباً منه، فله أصحاب كثر عملوا الصالحات أكثر مني، وأحبوه أكثر مني، وأحبهم أكثر مما سيحبني، إني حقاً ليحزنني أن لا أكون مقرباً منه، فماذا أصنع؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا.

نحن سعداء جدًّا بتواصلك معنا، وفرحنا كثيرًا لهذا الشعور الذي تجده في قلبك، من حُبّك لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ونبشِّرُك أولاً - أيها الحبيب - بأن هذه المحبّة الصادقة ستقودُك بعون الله تعالى إلى أعلى الدرجات، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا في الحديث الصحيح بقوله: (المرء مع مَن أحب) قال أنس - راوي هذا الحديث -: (ما فرحنا بشيءٍ بعد الإسلام كفرحنا بهذا الحديث).

المحبّة الصادقة - أيها الحبيب - للنبي صلى الله عليه وسلم ستجعلك مرافقًا له -إن شاء الله تعالى- ولكن الذي ينبغي أن تهتمّ به - أيها الحبيب - وتجتهد فيه هو: تحقيق هذه المحبة والعمل بمقتضاها، فإن الله سبحانه وتعالى اختبر مَن يدّعي المحبة، فقال سبحانه وتعالى: {قل إن كنتم تحبُّون الله فاتبعوني يُحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم}.

المُحبّ الصادق للنبي صلى الله عليه وسلم هو الإنسان المتبع له على شريعته، فيجتهد في فعل ما أمر به الله ورسولُه، واجتناب ما نهى الله عنه ونهى عنه رسوله، ويحاول التقرُّب إلى الله سبحانه وتعالى بما يقدر عليه من الأعمال، وكذلك يتحبّب إلى النبي صلى الله عليه وسلم بما يقدر عليه من الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، والعمل بسُننه فيما يستطيع.

هذا الذي ينبغي أن تشغل نفسك به، وتُكثر منه، وكن على ثقة من أنك ستكون بعون الله تعالى ممَّن يُجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم في الآخرة ويقترب منه، فقد روى الإمام ابن جرير - رحمه الله تعالى - في تفسيره عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‌وَهُوَ ‌مَحْزُونٌ، ‌فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يَا فُلَانُ مَالِي أَرَاكَ مَحْزُونًا)؟ قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ شَيْءٌ فَكَّرْتُ فِيهِ.

فَقَالَ: (مَا هُوَ؟) قَالَ: نَحْنُ نَغْدُو عَلَيْكَ وَنَرُوحُ، نَنْظُرُ فِي وَجْهِكَ وَنُجَالِسُكَ، غَدًا تُرْفَعُ مَعَ النَّبِيِّينَ فَلَا نَصِلُ إِلَيْكَ، فَلَمْ يَرُدَّ النَّبِيُّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا، فأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِهَذِهِ الْآيَةِ، وهي قوله سبحانه وتعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}.

فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى هذا الأنصاري وبشّرَه.

إذًا الأعمال - أيها الحبيب - هي التي تُقرِّبُنا إلى رسولنا صلى الله عليه وسلم، ونكون معه في الآخرة، فنحرص على طاعته صلى الله عليه وسلم، وعلى الإكثار من الصلاة عليه ما استطعنا إلى ذلك، فقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن أقرب الناس منه مجلسًا يوم القيامة أحاسن الناس أخلاقًا، وأخبر صلى الله عليه وسلم أيضًا عن أحق الناس بشفاعته صلى الله عليه وسلم أكثرهم عليه صلاةً.

هذه هي الأعمال التي تُقرِّبُك وتجعلك قريبًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومصاحبًا له، فلا تشغل نفسك بغير ذلك.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | السرطان هل يختفي نهائيا بعد العملية، أم يعود مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | أفرطت في محبة معلمتي وقصرت في عبادتي. فكيف أضبط هذا الحب؟
- سؤال وجواب | هل يوجد تعارض بين تناول عشبة القديس جون وبين الفلدوكسان ؟
- سؤال وجواب | الأثر الناتج عن ركوب دراجة الرياضة للتنحيف بالنسبة للمرأة
- سؤال وجواب | هل أتزوج شابا خجولا قليل الثقافة وغير اجتماعي؟
- سؤال وجواب | على وشك الانتحار، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | لدي ألم في الثدي الأيمن والكتف، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم بيع دورة أجنبية
- سؤال وجواب | السعي في جمع الصدقات وتوزيعها فضله كبير
- سؤال وجواب | لا يتصرف الوكيل إلا في حدود ما أذن له فيه موكله
- سؤال وجواب | مات قلبي لكثرة المعاصي وأريد أن يحيا من جديد!
- سؤال وجواب | نادمة على ما مضى وخائفة مما سيأتي بعد كذب من أحببته
- سؤال وجواب | أعاني من الدوار والغثيان عند استعمال وسائل النقل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ماتت بداء البطن بعد أداء مناسك الحج
- سؤال وجواب | هل التوفيق في الأمور الدراسية أو تعكس الأمور يكون عقوبة أم ابتلاء؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل