سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من عدم التوفيق في أبسط الأمور، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آلام في الظهر وانحراف الحوض. كيف أعالج ذلك؟
- سؤال وجواب | هل نزول قطرات من الدم قبل موعد مجيء الدورة يعني حملاً؟
- سؤال وجواب | مخالفات في تداول الأسهم تحرم المساهمة فيها
- سؤال وجواب | تأخرت دورتي الشهرية بعد الولادة، هل يدل ذلك على حمل؟
- سؤال وجواب | يجب توفير ما يعين المصلين على حضور الجماعة
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني؟ وأكفر عن أخطائي
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني وأطرد وساوس الشيطان عني؟
- سؤال وجواب | حكم الرشوة لهدم بيت قديم وبناء جديد مكانه إن منعت من ذلك دائرة الآثار
- سؤال وجواب | ما معنى تشكل الغيوم على هيئة أشخاص لهم أجنحة في الحلم؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يحدث حمل مع وجود نزيف بسيط؟
- سؤال وجواب | كنت على علاقة بقريبتي فتركتها وتبت. هل أنصحها ليرتاح ضميري؟
- سؤال وجواب | أسيء الظن بالفقراء وبأنهم يمثلون. أرشدوني
- سؤال وجواب | أدعية وتعوذات نبوية صحيحة في أدبار الصلوات
- سؤال وجواب | أحببت شخصًا ولكن أهلي لم يقبلوا به، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | أريد أن أغير مذهبي المبتدع إلى مذهب أهل السنة والجماعة
آخر تحديث منذ 24 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

الإخوة الأفاضل.

أبلغ من العمر ٢٨ عاما، أعاني من عدم توفيق دائم في أبسط الأمور، وعدم التوفيق يلازمني منذ فترة سنتين على الأقل، فقد كنت موفقا ومحظوظا جدا، لكني الآن أكثر ما أعانيه من عدم التوفيق.

أنا ملتزم في كل النواحي إلا الصلاة في بعض الأحيان، فإنها تكون متقطعة، والمشكلة الأكبر أني أمارس العادة السرية منذ العام ٢٠١٠ حتى الآن، وهذه العادة أتعبتني تعبا شديدا، كلما تبت منها أضعف وأعود إليها، فبماذا تنصحونني حتى أتدارك نفسي؟ أرجو منكم الرد في أقرب وقت.

وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول مستعينا بالله تعالى: فإن التوفيق بيد الله تعالى، وما على العبد إلا أن يعمل بالأسباب التي تجعله موفقا ويبتعد عن الأسباب التي تحرم العبد من ذلك، ومن أهم الأسباب التي تجعل العبد موفقا سعيدا أن يجتهد العبد في تقوية إيمانه من خلال كثرة العمل الصالح؛ فقوة الإيمان والعمل الصالح من أسباب تحقق الحياة السعيدة، كما قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

من الأسباب كذلك الابتعاد عن الذنوب بجميع أنواعها؛ لأن الذنوب تحرم العبد من الرزق، كما ورد في الحديث: (وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه) فانظر كيف ربط بين الذنوب وبين عدم التوفيق.

من الأسباب التي تجلب التوفيق والسعادة الابتعاد عن رفقاء السوء؛ فإن رفقاء السوء لا يدلون إلا على المنكرات، وهي من أسباب عدم توفيق الله للعبد.

المحافظة على الصلاة مفتاح لكل خير، وتركها أو تقطع أدائها من الأسباب التي تجعل العبد غير موفق، فعليك إن أردت أن يوفقك الله أن تؤدي الصلاة وتحافظ عليها في أوقاتها.

العادة السرية إضافة إلى كونها محرمة فلها تأثيرات أخرى على صحتك في الحال والمآل، إضافة إلى كونها ذنب يعاقب عليه العبد في حياته، فأوصيك أن تتوب إلى الله تعالى توبة نصوحا من هذا الذنب إن أردت أن يوفقك الله تعالى، ومن شروط التوبة النصوح أن يقلع العبد عن الذنب، وأن يندم على ما فعل ويعزم على ألا يعود مرة أخرى، فإن ضعفت نفسه فعاد فليبادر بالتوبة مرة أخرى.

أكثر من التضرع بين يدي الله تعالى وأنت ساجد، وسل ربك أن يرزقك الاستقامة والثبات على دينه، وأن يوفقك في جميع أمورك، وأكثر من دعاء: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك يا مصرف القلوب صرف قلبي إلى طاعتك).

أكثر من دعاء دعاء ذي النون (لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَاْنَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الْظَّاْلِمِيْنَ) فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ).

اقترب من والديك وبر بهما، واطلب منهما الدعاء؛ فإن دعاء الوالد مستجاب في ولده كما أخبرنا عليه الصلاة والسلام.

الزم الاستغفار، وأكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؛ فذلك من أسباب تفريج الهموم وتنفيس الكروب، ففي الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | السرطان هل يختفي نهائيا بعد العملية، أم يعود مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | أفرطت في محبة معلمتي وقصرت في عبادتي. فكيف أضبط هذا الحب؟
- سؤال وجواب | هل يوجد تعارض بين تناول عشبة القديس جون وبين الفلدوكسان ؟
- سؤال وجواب | الأثر الناتج عن ركوب دراجة الرياضة للتنحيف بالنسبة للمرأة
- سؤال وجواب | هل أتزوج شابا خجولا قليل الثقافة وغير اجتماعي؟
- سؤال وجواب | على وشك الانتحار، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | لدي ألم في الثدي الأيمن والكتف، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم بيع دورة أجنبية
- سؤال وجواب | السعي في جمع الصدقات وتوزيعها فضله كبير
- سؤال وجواب | لا يتصرف الوكيل إلا في حدود ما أذن له فيه موكله
- سؤال وجواب | مات قلبي لكثرة المعاصي وأريد أن يحيا من جديد!
- سؤال وجواب | نادمة على ما مضى وخائفة مما سيأتي بعد كذب من أحببته
- سؤال وجواب | أعاني من الدوار والغثيان عند استعمال وسائل النقل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ماتت بداء البطن بعد أداء مناسك الحج
- سؤال وجواب | هل التوفيق في الأمور الدراسية أو تعكس الأمور يكون عقوبة أم ابتلاء؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل