سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أستطيع أن أعيد إيماني كما كان من قبل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتقرب إلى الله وأتوب إليه؟
- سؤال وجواب | الأفضل والأكمل خطبة الفتاة من وليها
- سؤال وجواب | من علم بعلاقة محرمة لخاطب فهل يجب إخبار خطيبته بأمره
- سؤال وجواب | زميلاتي المعلمات يحتقرنني بسبب بنيتي الضئيلة، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أسباب الشعور بالالتهاب والآلم في منطقة الشرج
- سؤال وجواب | أعاني من تسارع في نبضات القلب مع الخوف الشديد .
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أثناء التبول، فهل من علاج
- سؤال وجواب | هل توجد أدوية ووصفات طبيعية لتقوية اﻷعصاب وتصغير اﻷنف?
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب اجتماعي أو شخصية انعزالية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من تفكيري وتعلقي بشخص ليس لي؟
- سؤال وجواب | لو سألت عمَّا تنتفع به في دينك أجبتك
- سؤال وجواب | أشعر بأن طولي غير طبيعي، فمتى يتوقف طول الإنسان؟
- سؤال وجواب | أعاني من الشعور بامتلاء البطن بالسوائل. أفيدوني
- سؤال وجواب | صديقتي تشعر بآلام بالمعدة مع استفراغ متكرر، ما السبب؟
- سؤال وجواب | لدي ضعف في الشهية وألم شديد في البطن.
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أنا فتاة أعاني من الاكتئاب منذ مدة طويلة، ولأسباب عائلية لم أستطع أن أصارح والدي بموضوع أني أحتاج لزيارة طبيب نفسي؛ لأنني أخشى أنه لن يتقبل الأمر، ووالدتي هي فقط من تعلم بما أعاني منه، لكنني أحاول الصمود دائمًا.

أحيانًا يراودني الشعور بأنني إن أنهيت حياتي ستنتهي معاناتي، لكني أذكر نفسي دائمًا بأنني لا أريد أن أموت ميتةً لا ترضي الله عز وجل.

لكنني مؤخرًا صرت أشعر بأن قلبي أصبح ميتًا، ولم أعد أستطيع الخشوع في الصلاة، ولم أعد أستطيع أن أدعو الله أو أطلب منه أي شيء؛ فكلما أردت الدعاء شعرت وكأن لساني قد ربط، مع شعور بالخجل بأنني أدعوه لأنني أعلم بأن إيماني بالإجابة ضعيف، وإن دعوت لا أدعو بقلبي؛ لأن صوتًا بداخلي يخبرني بأنني لا أستحق الإجابة، ولا أستحق أي شيء جيد في هذه الدنيا، فأصبح الأمر يؤلمني حقًا، لأنني أعلم بأن الله لن يرضى عني ما دمت لا أظن به خيرًا، وهذا ما يزيد شعوري بالذنب، وأن الله لن يستجيب دعواتي؛ لأنها غير نابعة من القلب، ولن يتقبل صلاتي التي بدون خشوع، فماذا أفعل؟ وكيف أستطيع أن أتخلص من هذه الوساوس؟ وكيف أستطيع أن أعيد إيماني كما كان من قبل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبعد: رسالتك -أختنا- كتبت بألم، فتناثرت أسئلتك بين كلماتك، فالمسألة ليست اكتئابًا، ولا طبيبًا نفسيًا مرادًا، المشكلة فيك أنت، وتحديدًا في علاقتك بالله عز وجل، وأما الاكتئاب فهو عرض عن هذا المرض، فإذا انتهى المرض زال بأمر الله.

أختنا الكريمة: دعينا نصحح لك أولًا فهمًا مغلوطًا كان السبب الرئيس في اضطرابك وقلقك، وهو قولك: (صوت بداخلي يخبرني أني لا أستحق الإجابة، ولا أستحق أي شيء جيد في هذه الدنيا) هذا -أختنا- أول الزلل، وأساس الاضطراب، والحق أن الله يحبك، ويريد لك الخير، فقد رزقك الله الإسلام؛ وهي من أجل النعم وأعظمها، وحبب إليك الطاعات، وبغض إليك ما يغضبه سبحانه، والدليل على ذلك قولك: ( لا أريد ان أموت ميتةً لا ترضي الله عز وجل) وهذا من أوضح الأدلة على الخير بداخلك.

أختنا الكريمة: إن رحمة الله بالخلق عظيمة، رحمة تسع كل شيء، فأمّلي في الله خيرًا، واقرئي هذا الحديث: في صحيح البخاري ومسلم، قَالَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رضي الله عنه-: قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) بِسَبْيٍ فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ تَبْتَغِي، إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ): «أَتَرَوْنَ هَذِهِ الْمَرْأَةَ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ؟»، قُلْنَا: لاَ -وَاللَّهِ- وَهِي تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لاَ تَطْرَحَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ): «لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا)».

وقال: (ﷺ): «جَعَلَ الله ُ الرَّحْمَةَ مِائَةَ جُزْءٍ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ وَأَنْزَلَ فِي الْأَرْضِ جُزْءًا وَاحِدًا، فَمِنْ ذَلِكَ الْجُزْءِ تَتَرَاحَمُ الْخَلَائِقُ، حَتَّى تَرْفَعَ الدَّابَّةُ حَافِرَهَا عَنْ وَلَدِهَا، خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ».

بل جاء في صحيح البخاري قال (ﷺ): «لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ، كَتَبَ فِي كِتَابِهِ -فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ-: إِنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي»، وفي البخاري أيضًا: «إنَّ رَحْمَتي سَبَقَتْ غَضَبِي».

ورحمة الله تتجلى في كل شيء ومنها: تجاوزه عز وجل عن المذنبين إذا تابوا، قال الرحيم سبحانه: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنعام: 54].

وفي الحديث الصحيح: "أنَّ شيخا كبيرًا هرمًا، قد سقط حاجباه على عَينيه، أتى النبيَّ (ﷺ) وهو مُدعِمٌ على عصًا -أي: متَّكئ على عصًا-، حتى قام بين يدي النبيِّ (ﷺ) فقال: أرأيت رجلاً عمل الذنوبَ كلَّها، لم يترك داجةً ولا حاجة إلاَّ أتاها، لو قُسمَت خطيئتُه على أهل الأرض لأوبقَتهم (لأهلكَتهم)، أَله من تَوبة؟ فقال (ﷺ): «هل أسلمتَ؟»، قال: أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنَّك رسول الله ، قال: «تفعل الخيرات، وتترك السيئات؛ فيجعلهنَّ الله لك كُلهنَّ خيرات»، قال: وغدرَاتي وفَجراتي يا رسولَ الله ؟! قال: «نعم، وغَدراتك وفجراتك»، فقال: الله أكبر، الله أكبر، ثمَّ ادعم على عصاه، فلم يزل يردِّد: الله أكبر، حتى توارى عن الأنظار.

بل أخبر نبينا أن الله عز وجل يفرح بتوبة عبده، فعن أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول الله (ﷺ) رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ﷺ): «الله ُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ ‌سَقَطَ ‌عَلَى ‌بَعِيرِهِ وَقَدْ أَضَلَّهُ فِي أَرْضِ فَلَاةٍ» [متفق عليه].

وفي رواية لمسلم: «لَلَّهُ ‌أَشَدُّ ‌فَرَحًا ‌بِتَوْبَةِ ‌عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ، فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ، وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَأَيِسَ مِنْهَا، فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ، فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ، فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا، ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي، وَأَنَا رَبُّكَ أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ».

أختنا الفاضلة: إنك تحتاجين إلى ما يلي: 1- تصحيح المعتقد الخاطئ كما أسلفنا.

2- الابتعاد عن كل الافكار المحرمة، والتي منبتها الشيطان، كالانتحار وغيره، فإن هذا من تلبيس إبليس.

3- التدرج وعدم التعجل؛ فقليل دائم خير من كثير منقطع، بأن تجعلي لك وردًا ثابتًا من القرآن ولو صفحةً، وحافظي على النوافل ولو المؤكدات فقط، وأكثري من ذكر الله على كل حال.

4- الاجتهاد في الابتعاد عن المعاصي؛ لأنها تقسي القلب، وتباعد بينك وبين محبوبك.

5- الخلوة ولو قليلاً مع الله ، والحديث إليه حديث المحب لحبيبه.

6- الصحبة الصالحة: اجتهدي في التعرف على أخوات متدينات، صالحات ما أمكنك ذلك.

7- العلم الشرعي: اجتهدي في تعلم أمور دينك، وسوف تجدين على موقعنا آلاف المحاضرات والكتب المشروحة، يمكنك اختيار ما تريدين على ألا يكون ذلك على حساب مذاكرتك أو عملك.

8- أكثري من الاستغفار؛ فما وجدنا خيرًا للقلب من كثرة الاستغفار.

ونحن إخوانك، راسلينا متى شئت -أختنا الكريمة-، ونسأل الله أن يحفظك، وأن يرعاك، والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بأن طولي غير طبيعي، فمتى يتوقف طول الإنسان؟
- سؤال وجواب | أعاني من الشعور بامتلاء البطن بالسوائل. أفيدوني
- سؤال وجواب | صديقتي تشعر بآلام بالمعدة مع استفراغ متكرر، ما السبب؟
- سؤال وجواب | لدي ضعف في الشهية وألم شديد في البطن.
- سؤال وجواب | ما هي الفحوصات الطبية التي يلزم عملها قبل الزواج؟
- سؤال وجواب | ما سبب الإحساس بنبضات كنبضات القلب في الجسم
- سؤال وجواب | ألعاب الفيديو المشتملة على صور
- سؤال وجواب | حكم قول بعضهم عن الله: جسم لا كالأجسام
- سؤال وجواب | هل يلزم أن أخبر الفتاة التي سأخطبها عن أخطائي في الماضي؟
- سؤال وجواب | وقع على قدمي صحن زجاج بقوة شديدة صار يؤلمني
- سؤال وجواب | جميع النوادي في بلده تشغل الموسيقى فهل يشترك في ناد منها
- سؤال وجواب | أفكر بالانسحاب من تعليم القرآن بسبب ارتكابي بعضاً من المعاصي
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من انتفاخ القولون وأعراضه؟ أرشدوني
- سؤال وجواب | ابني يعاني من التهاب اللوزتين، فهل تؤثر على قدمه؟
- سؤال وجواب | أشعر أني مسحورة بسحر تعطيل الدراسة، فما العمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل