سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بقرب الموت عندما أستيقظ في الصباح. ما تفسيركم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أستشعر الحرام، فهل طبع على قلبي؟
- سؤال وجواب | آلام في المعدة مع غازات وتجشؤ وتغيرات في البراز منذ سنتين ما علاجها؟
- سؤال وجواب | الرؤية الشرعية عند اختلاف الفتوى في قضية واحدة
- سؤال وجواب | حكم اللعب بألعاب عن تعدد الآلهة للتسلية
- سؤال وجواب | قراءة القصص الماجنة لا يجوز
- سؤال وجواب | أسباب الإحساس بالحرارة في الأقدام وعلاجها
- سؤال وجواب | تنتهي عدة الحامل المتوفى عنها زوجها بوضع الحمل
- سؤال وجواب | وقت أذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | ما هي الأسئلة التي توجه للمرأة التي يراد خطبتها؟
- سؤال وجواب | بذلت جهدا وشعرت بعده بآلام في الركبة والرجلين، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ألم في البطن على شكل حزام حول السرة ما التشخيص؟ وما الدواء؟
- سؤال وجواب | أجد صعوبة في التواصل مع الآخرين وأشعر بأن أفكاري مشوشة!
- سؤال وجواب | أشعر بضعف في جسمي وتركيزي. وأريد حلا
- سؤال وجواب | انتكست بعد الالتزام وأنا نادم جداً.فأرجو النصيحة.
- سؤال وجواب | كيف أثبت على ترك المعاصي والعلاقات المحرمة؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا أعلم إذا كان سؤالي هنا له حل صراحة، ولكن ما دفعني لذلك المعلومات الدينية الصحيحة والنفسية والعلمية التي تقدمونها هي التي جعلتني أطرح سؤالي هنا، ألا وهو: هل الإنسان يشعر بقرب أجله قبل أن يموت؟ هل ذلك الشعور إنذار من الله عز وجل أم وسوسة من الشيطان؟ أم هي علامات حقيقية بالفعل لكل شخص ينتابه هذا الإحساس قبل موته؟ فنسمع كثيرًا في هذه الأيام بأن توفي فلان وفلان، وكأنه كان يشعر بقروب موته، وفعل أفعالاً ما كانت بنفسه قبل موته، ويتسامح من فلان وفلان قبل موته، فهل بالفعل هي حقيقة أم ماذا؟ ملاحظة: أنا كثير الخوف، ولكن عند الاطمئنان أرتاح وتذهب الأفكار فوراً، وقليل جداً ما تعاودني بعد فترة شبه طويلة أو لا تعود، أيضًا لدي أعراض التوهم المرضي، وأيضًا أخشى الأمراض الخبيثة -عافانا الله وإياكم منه- وبكل صراحة أنا مقصر بحق الدين، ومع الله ، وكل ما أنوي الصراط المستقيم أعود للكسل من جديد.

ما أود أن أعرفه وبكل وضوح وصراحة أريد أن أعرف هذا الشعور بالاقتراب للموت عندما أستيقظ في الصباح حتى منتصف الليل الآن حقيقي أم ماذا؟ وجزاكم الله خيرًا شكراً لكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك أيهَا الأخ الحبيب في استشارات موقعنا، ونشكر لك ثقتك فينا وثناءك علينا، كما نشكر لك تواصلك معنا، ونسأل الله تعالى أن يمُنَّ علينا وعليك بالتوبة النصوح، ويأخذ بأيدينا إلى كل خير.

نحن ننصحك أولاً – أيهَا الحبيب – نصيحة من يُحب لك الخير ويتمنى لك السعادة، أن تبادر بالتوبة إلى الله تعالى، وتحمل نفسك وتُجاهدها على أداء فرائض الله ، واجتناب ما حرَّمه عليك، فهذا أفضل ما يتقرب به المتقرب إلى الله تعالى، كما قال سبحانه في الحديث القدسي: (وما تقرَّب إليَّ عبدي بأفضل مما افترضته عليه).

واستعن بالله سبحانه، واطلب منه أن يأخذ بيدك، وإذا علم الله منك صدق التوبة والإنابة فإنه سيتولى عونك، فإنه لا يردُّ من دعاه، لا سيما إذا دعاه دعوة مُضطر، وقد علَّمنا الله تعالى وأمرنا بأن ندعوهَ بطلب الاستعانة في كل يومٍ وليلةٍ سبع عشرة مرة على الأقل، وذلك في كل ركعة من ركعات صلاتنا المفروضة، بقولنا: {إياك نعبد وإياك نستعين}.

فالعبادة لا تتم إلا بعونٍ من الله تعالى، فالجأ إليه سبحانه أن يُعينك، وقد قال جل شأنه: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا وإن الله لمع المحسنين}.

ودع عنك ما يحاول الشيطان أن يُوهمك به بأنك لا تقدر على التزام التوبة ولا تستطيع القيام بطاعة الله ، فهذه كلها أوهام يُحاول الشيطان أن يغرسها في قلبك ليحول بينك وبين الطاعة.

واعلم علم اليقين أن الله لا يُكلفك إلا ما تقدر عليه، فكل ما أمرك به الله لك القدرة على فعله، وحيث علم سبحانه وتعالى أن العبد لا يقدر على شيء رخَّص له بعض الرخص، وذلك في كل مقام بحسبه.

فاعزم العزم المؤكد على امتثال ما أمرك الله به واجتناب ما نهاك عنه، وسترى الخير الكثير، وستنفتح لك أبواب الطمأنينة والراحة والسعادة، فإن الحياة الطيبة تكفل الله تعالى بأن تكون في ظلال الإيمان والعمل الصالح، وكلُ من أخطأ هذا الطريق فإنه لن يهنأ بعيشٍ، فقد قال الله جل شأنه: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا} وقال سبحانه في المقابل: {من عمل صالحًا من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةً طيبةً}.

وأما ما ذكرته من الشعور بالموت، فإن الموت من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله ، ونحن نرى في أرض الواقع أن الناس يموتون وهم لا يعلمون متى سيموتون، وعلى الإنسان العاقل أن يستعدَّ للموت بما ينفعه عند الله تعالى، فإن الموت حق، ومجرد التخوف منه أو تذكره دون عملٍ جادٍّ نافعٍ، مجرد التذكر لا يُفيد، فالعالم كله يؤمن بالموت ويرى الموت وهو يحصد الأرواح أمام العيون، ولكن المؤمن يتخذ من ذلك التذكير واعظًا ودافعًا له نحو العمل الصالح.

وكن على ثقة من أنك إذا شغلت نفسك بالعمل الصالح من صلاةٍ وذكرٍ لله تعالى، وحضور مجالس العلم والذكر، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وصلة الأرحام، وبر الوالدين، وإعانة من يحتاج إلى إعانة، وغير ذلك من الأعمال الصالحة، كن على ثقة من أن هذه الأعمال ستضفي على حياتك الهدوء والطمأنينة والراحة، وحينها لن يكون ذكر الموت مُزعجًا لك، فإن الإنسان إذا عمل العمل الصالح أحبَّ أن ينتقل إلى الله تعالى ليُجازيه بذلك العمل.

نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يأخذ بيدك إلى كل خير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | انتكست بعد الالتزام وأنا نادم جداً.فأرجو النصيحة.
- سؤال وجواب | كيف أثبت على ترك المعاصي والعلاقات المحرمة؟
- سؤال وجواب | اعتبار رغبة الفتاة في الزواج من أمر الدنيا والحرص عليها
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتصاب وأفشل في الجماع.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في الكلى بعد تناولي ماء المخلل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | اللعب بلعبة فيها سلاح مسمى باسم أحد آلهة الإغريق
- سؤال وجواب | ذكر اللَّه باسمه المفرد
- سؤال وجواب | أيهما أولى الأخذ بالأشد أم بالأيسر عند اختلاف الفتوى؟
- سؤال وجواب | أعاني من التوهم المرضي. وأريد علاجا يخلصني منه
- سؤال وجواب | المرأة مفتية في الإسلام
- سؤال وجواب | هل يمكن الأخذ بقول الشافعي في الزواج الفاسد بأنه لا يحتاج إلى طلاق، أو فسخ؟
- سؤال وجواب | كيف الخلاص من صداع التوتر الذي أعانيه؟
- سؤال وجواب | هل هذا المنهج صحيح في التقليد؟
- سؤال وجواب | علاج حب الشباب والآثار الناتجة عنه
- سؤال وجواب | هل تقرأ أذكار النوم خارج الغرفة ثم تدخل لتنام؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل