سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أصلي لكني لم أستطع ترك المشاهد المحرمة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من دوار وعدم توازن في الرأس، أفيدوني عن مشكلتي وعلاجها!
- سؤال وجواب | الرضاع بعد سن الرضاع
- سؤال وجواب | فقدت الإحساس بالجوع ولا أتناول الكثير من الطعام، فما الحل؟
- سؤال وجواب | اليمين على نفي العلم
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس عند بذل أي مجهود وكذلك عند النوم فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم تقبيل يد الرجل الصالح والانحناء له
- سؤال وجواب | حكم رمي القمامة ليلا
- سؤال وجواب | ما هي المدة اللازمة لكي أتعافى من أعراض عقار اتيفان؟
- سؤال وجواب | من قال لزوجته (تعالي) بعد طلاقها
- سؤال وجواب | كلما تبت من الذنوب عدت إليها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | بعد إجراء عملية في أذني أصبحت أعاني من أمراض عديدة، أفيدوني.
- سؤال وجواب | أصابتني دوخة بشكل مفاجئ مع طنين أذن، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | رضاع الكبير لا يثبت شرعا عند جل أهل العلم
- سؤال وجواب | الرضاعة تنشر الحرمة بين المسلمين، وبين المسلمين وغيرهم
- سؤال وجواب | دعاء يقي من نزغات الشيطان
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا شاب غير متزوج، وكنت أشاهد الأفلام الإباحية، وتوقفت ثم رجعت، ثم توقفت، ثم رجعت، وهكذا كل مدة، ومع كل مرة أرجع فيها أشعر بعدها بضيقٍ وأني منافق، ولا يصح لي توبة؛ لأني أعرف أني سأقع فيها.

أحاول الزواج، ولكن لم يرزقني الله به حتى الآن والحمد لله، أنا أصلي والحمد لله، ولكني أخاف أن يكون عملي كالهباء المنثور.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى أن يعفّك بالحلال عن الحرام، وأن يُعجّل لك بالأرزاق الحسنة، وقد أحسنت - أيها الحبيب - حين قرّرت التوبة إلى الله تعالى، وترك هذا العمل القبيح، فإن الله تعالى سيسأل كل واحدٍ مِنَّا عن نعمه سبحانه وتعالى عليه، ومن هذه النِّعم نعمة البصر، فقال سبحانه وتعالى: {إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولًا}، وقال: {وسوف تُسألون}، و «الله َ ‌تعالى يَغَارُ، وَغَيْرَةُ الله ِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ».

فارحم نفسك بترك هذا القبيح، فإنه لا يزيدُك إلَّا ضررًا، وقد صدق الشاعر حين قال: وَكُنتَ مَتَى أَرْسَلتَ طَرفَكَ رَائِدًا.

لِقَلْبِكَ يَوْمًا أَتْعَبَتْكَ الْمَنَاظِر رَأَيْتَ الذِي لَا كُلُّهُ أنتَ قَادِر.

عَلَيهِ وَلَا عَن بَعْضِهِ أَنتَ صَابِر فما الفائدة من الاستمتاع بالنظر إلى هذه المشاهد المحرّمة وهي بعد ذلك تجلب لك أنواعًا من الحسرات والآهات والآلام؛ فترى ما لا تقدر على الوصول إليه بطريقٍ حلالٍ مباح، فيعود حالك إلى ما تشعر به أنت الآن من الضيق وضنك العيش؟! فالخير كل الخير - أيها الحبيب - أن تعزم عزمة صادقة على ترك هذا السلوك، وأن تستعين بالأخذ بالأسباب التي تُعينك على تركه وهجره، ومن ذلك الرُّفقة الصالحة التي تُعينك على طاعة الله تعالى، فتُذكّرُك وقت النسيان، وتُنبّهك وقت الغفلة، وتُعينك وقت الضعف، فإذا ملأت برنامجك وحياتك بما فيه فائدة ونفع فإن ذلك سيسدُّ عليك كثيرًا من أبواب الشرور.

فحاول أن تتعرّف على الشباب الطيبين الصالحين، وتملأ برنامجك بالتواصل معهم فيما يُفيد وينفع، وأن تمارس التمارين الرياضية التي فيها إرهاق للجسد، واستنفاذ لقوته؛ بحيث إذا جئت إلى فراشك تجيءُ وأنت تريد النوم.

وأمَّا ما ذكرت بسبب العود إلى الذنب بعد التوبة منه؛ فإن هذه طبيعة ابن آدم، والله سبحانه وتعالى يعلم طبيعته، وهو الذي خلقه على هذه الطبيعة، ولذلك يغفر له كلَّما تاب توبة صادقة، والتوبة الصادقة التوبة التي تجمع أركانها، وأركانها ثلاثة: - الندم على فعل الذنب.

- والعزم الصادق على عدم الرجوع إليه في المستقبل.

- مع الإقلاع عن الذنب في الوقت الحاضر.

فإذا فعل الإنسان هذه الأمور الثلاثة فإن الله تعالى يغفر له بهذه التوبة ذنبه السابق، ثم لو قُدّر عليه بعد هذا العزم الصادق على عدم الرجوع، لو قُدّر أنه رجع إلى الذنب مرة ثانية فالواجب عليه أيضًا أن يُجدد التوبة، وقد جاء في ذلك حديث عظيم عن النبي (ﷺ) رواه الإمام البخاري في صحيحه أن النبي (ﷺ) قال: «إِنَّ ‌عَبْدًا ‌أَصَابَ ‌ذَنْبًا، وَرُبَّمَا قَالَ: أَذْنَبَ ذَنْبًا، فَقَالَ رَبِّ أَذْنَبْتُ - أَوْ أَصَبْتُ ذَنبًا - فَاغْفِرْ لِي، فَقَالَ رَبُّهُ: أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ الله ُ، ثُمَّ أَصَابَ ذَنْبًا - أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا - فَقَالَ: رَبِّ أَذْنَبْتُ أَوْ أَصَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ؟ فَقَالَ الله : أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي» وهكذا إلى آخر الحديث.

فهذا الحديث يُبيّن فيه النبي (ﷺ) أن الله تعالى يغفر الذنب وإن تكرر من الإنسان الذنب، ما دام في كل مرة يتوب التوبة الصادقة.

لا تستهن بنظر الله تعالى إليك ومراقبته لك، ولا تجعله أهون الناظرين إليك، استح من الله سبحانه وتعالى كما تستحي من بني آدم أو أشد، وأنت بلا شك تستحي أن يراك أحد بني آدم وأنت في حالٍ ترى فيه هذه المنكرات والقبائح، فاستشعر اطلاع الله تعالى عليك، وأنه يراك، وأنك تحت مراقبته لك، فإذا تذكرت ذلك فإنه - بإذن الله تعالى - سيكون عونًا لك على ترك هذا الذنب.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعفّك بالحلال عن الحرام، وأن يجنّبك الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يُطهّر قلبك، ويحصّن فرجك، وأن يغفر ذنبك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دعاء يقي من نزغات الشيطان
- سؤال وجواب | هل يفيد قشر البيض في زيادة الطول؟
- سؤال وجواب | كلما توقفت عن الدواء، رجع التوتر، أريد حلا
- سؤال وجواب | حكم طلب الطلاق من زوج مصاب بالفصام
- سؤال وجواب | عندي تبلد في المشاعر وضعف في التركيز. هل هو بداية انفصام؟
- سؤال وجواب | هل ما حدث معي حمل وسقط؟ وكيف أمنع حدوث هذا مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحدث أمام الجمهور وأعاني الخوف أثناء المقابلات، فما التحليل؟
- سؤال وجواب | بعد إجراء عملية أحسست بضيق تنفس ولازمني ما هي المشكلة؟
- سؤال وجواب | رتبة ومعنى أثر: ربَّ فاجر في دينه، أخرق في معيشته، يدخل الجنة بسماحته
- سؤال وجواب | تأخر حمل زوجتي بدون سبب. فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | دوخة وعدم اتزان خاصة في الليل منذ 4 سنوات. ما تشخصيكم؟
- سؤال وجواب | هل اهتزاز المرأة الحامل يؤثر على الجنين؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات الأذن الداخلية، فما الدواء المناسب لها؟
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق إبليس
- سؤال وجواب | أريد علاجاً لانسداد الأنف وضيق وحساسية الصدر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل