سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تحقيق رغبات الإنسان مع استمراره في المعصية على ما يدل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما أثر حمامات السباحة الباردة على القدرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | حامل وأشكو من انقباض في أسفل البطن، فهل هذا خطر علي؟
- سؤال وجواب | حكم تشغيل ثمن الآلات التي يحرم بيعها في التجارة
- سؤال وجواب | هل يتزوج الخادمة ويكون وليها كفيلها ؟
- سؤال وجواب | الأحوال التي يمر بها الجنين في الأسابيع الأخيرة من الحمل
- سؤال وجواب | فعالية عقار (DOSTINEX) لعلاج ارتفاع هرمون الحليب.
- سؤال وجواب | كيفية رد المال العام المأخوذ بغير حق
- سؤال وجواب | هل هناك تمارين لتنحيف المنطقة السفلية وتكون مناسبة للحمل؟
- سؤال وجواب | بعد فسخ خطبتي الثانية وجدت ورقة سحر وثعبانا أحمر في شقة الزواج!
- سؤال وجواب | أعاني من دوار وفتور، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج صداع الجيوب الأنفية والتهابات المعدة وآثارها؟
- سؤال وجواب | تأثير تعاطي الحامل في الأشهر الأولى للمسكنات والنوم على البطن أواخر الحمل
- سؤال وجواب | ظهرت حكة شديدة في شعر وجبهة طفلي بعد لدغ بعوض له في وجهه
- سؤال وجواب | هل يضر التوقف عن الأسبرين بصحة الجنين؟
- سؤال وجواب | حكم التحايل لأخذ مال من لا وارث له
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحتاج تفسيرًا لما أمر به، أنا إنسانة صلاتي ليست مكتملة، وأحاول بإذن الله الالتزام فيها، ولكني لاحظت منذ فترة أنه كلما أردت وكلما أتمناه يتحقق بدون أي مجهود مني، وهذا الشيء يرعبني؛ لأني في صلاتي لا أطلب من الله سوى التوفيق في دراستي.

لكن سؤالي هو: هل يمكن للشيطان أن يسمع أمانينا ويعمل على تحقيقها في سبيل الابتعاد عن الصلاة ومن أجل الفتنة بذلك؟ لأني كما ذكرت إنسانة لست ملتزمة في صلاتي، ولكن كل ما أرغب فيه في الدنيا يقدم لي، ويتحقق، فهل هذا رزق من الله ، أم عمل من أعمال الشيطان؟ وهل يمكن أن يحقق لي ما أريده من أجل الوقوع في المعصية وعدم الرجوع إلى الله ؟ وهل معاهدة النفس على قطع المعاصي مفيد للالتزام في الصلاة؟ وهل النعم التي تأتي بدون صلاة ولا دعوة من الله ابتلاء، أم اختبار من الله عز وجل، أم نعم من الله ؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا شك أن الله يبتلي عباده بصنوف الابتلاءات، من أهم مقاصد البلاء تحريك المؤمن الى طاعة ربه والاستقامة على أمره، يقول تعالى: (ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون)، ومن الآية يتبين أن الخير والشر أيضًا فيه بلاء وفتنة وامتحان.

أما الخير الذي يصيب الإنسان على معصيته وتقصيره، فهذا يسمى استدراج -والعياذ بالله تعالى-، والاستدراج من أقسى العقوبات التي تجعل الإنسان ينسى الاستقامة ويزهد في طاعة الله تعالى، ولا يفكر في علاقته بالله تعالى، يقول تعالى: (من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب).

أختي الفاضلة، روى الإمام أحمد في مسنده عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب، فإنما هو استدراج، ثم تلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ).

وهذا الأمر يسترعي من الإنسان صاحب القلب اليقظ الخوف من الله ، والإسراع في التوبة النصوح، وحقيقة التوبة معاهدة مع الله بتحقيق شروط التوبة الثلاثة، وهي الإقلاع عن فعل الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم الرجوع إليه، ولا بد من ملازمة الاجتهاد في الطاعات والتضرع إلى الله بالدعاء والاستغفار، فمتاع الدنيا قليل وشهواتها زائلة، وسخط الله إذا نزل بالإنسان أفسد عليه كل شيء.

الشيطان ليس بيده الأرزاق وتحقيق الأماني المحمودة، وإنما يملك الوسوسة والتقنيط لصرف الناس عن ربهم، وتزهيدهم في طاعة الله سبحانه؛ وطلب الأماني المذمومة والحث عليها، وكيده ضعيف والله أمر أن نتخذه عدواً فقال سبحانه: (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً) وكونك غير ملتزمة بالصلاة؛ فهذا ما يريده الشيطان منك، لكننا نحمد فيك هذا الفكر وهذه العقلية، وهو شعورك بأن هناك خطأ ما واقعة فيه؛ مما يدفعك إلى مراجعة صلتك بربك الذي رزقك ودبر أمرك.

أخيرًا -أختي الفاضلة-: سعادة الإنسان في هذه الحياة ليست بمجرد قضاء حوائجه، أو تمتعه بأصناف الشهوات، فهناك جانب روحي في القلب يحتاجه الإنسان ليذوق طعم السعادة الحقيقية، فكم من غني ملك الدنيا وعنده كل ما يريد منها، لكنه فاقد للسعادة القلبية والطمأنينة النفسية؛ لأنه فقد غذاء الروح بحسن الصلة بالله سبحانه، يقول تعالى: (من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)، فبادري -أختي- إلى التوبة والاستقامة ليجمع الله لك خير وسعادة الدنيا والآخرة.

نسأل الله لك الهداية والسداد على الخير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الأكل من مال الأم التي تتعامل بالربا وهل يصح نكاح تارك الصلاة
- سؤال وجواب | الانتفاع بهبة من يشك في مصدر أمواله
- سؤال وجواب | نوبات من الصداع المتكرر تزداد عند التعرض للشمس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما تشخيصكم لآلام شديدة أسفل البطن والصديد في البول وعسر الهضم؟
- سؤال وجواب | هل هذه الأعراض لها علاقة بمرض التيبس الفقاري؟
- سؤال وجواب | أشكو من قصور الغدة الدرقية وفرط التعرق، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ألم في الكتف يمتد من الرقبة، وتعرق اليدين.ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | هل صوم الحامل يشكل خطورة على الجنين؟
- سؤال وجواب | زواج حديث الإسلام ، وهل يشترط أن تكون من نفس العرق الذي ينتمي إليه
- سؤال وجواب | تحصيلي العلمي تدنى بسبب ضغوطات نفسية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أصبت بالضغط أثناء حملي فهل يزول من تلقاء نفسه أم أنه سيظل ملازماً لي؟
- سؤال وجواب | الذهاب للسحرة. خطورته وكيفية تجنبه
- سؤال وجواب | الزواج من مال حرام
- سؤال وجواب | ما أضرار ركوب واستخدام المواصلات على الحمل؟
- سؤال وجواب | بعد الحمل صرت أخاف من الموت بشدة، ولم أعد أفرح بحملي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل