سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أسرفت على نفسي بالمعاصي والذنوب. كيف أكفر عما فعلت؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتخلص من حالة التلعثم والرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | هل استخدام سبراليكس لمدة طويلة يزيد في القلق والخوف؟ وهل يمكن استبداله؟
- سؤال وجواب | يسأل عن سور من القرآن الكريم يقرأها ليجد عملاً
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم؟
- سؤال وجواب | هل العلم بجنس المولود من الغيب
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من ارتفاع وهبوط في الضغط.
- سؤال وجواب | شعور الفتاة بضيق الصدر كلما تقدم أحد لخطبتها. تفسيره وعلاجه
- سؤال وجواب | فقدت صغيري وأنا صابرة، لكن الحزن يتملكني والشيطان يوسوس لي
- سؤال وجواب | حرصت على الأطعمة التي تحتوي على فيتامين
- سؤال وجواب | نصرانية تريد الزواج من مسلم دون علم وليها
- سؤال وجواب | أشعر أن عيني هي السبب في وفاة المرأة، فهل أنا قاتل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الصرع ومع تناول الديباكين زادت الأعراض!
- سؤال وجواب | حكم الاستيلاء على الأموال عن طريق أرقام بطاقات الائتمان
- سؤال وجواب | بسبب علوق الطعام في حلقي أصبت بحرقة المعدة
- سؤال وجواب | تريد من أمها أن توقع باسمها في عقد النكاح لأنها لا تستطيع الحضور
آخر تحديث منذ 9 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب عمري (25 عامًا), كنت قد عاهدت الله عز و جل على أن أقطع التدخين، وبعض الأشياء السلبية للأسف، وكذلك الاستمرار على الصلاة، وزيادة على ذلك دعوت على نفسي بالسوء؛ لأني كنت مستعدًا للتغيير، وبعد مرور بضعة أسابيع لم أتمالك أعصابي، ومشاعري تجاه الله عز و جل حتى وجدت نفسي أدخن، من ثم ارتكبت الخطأ الأكبر، وتركت الصلاة وبدأت أغرق في الذنوب والمعاصي، حتى امتلأت غرائزي بعض الشيء، عشت أسوأ شعور، وإحساس في حياتي ( المقت، الندم، الذنب، الحيرة، عدم الوفاء والإخلاص، خيانة الأمانة).

والآن بعد أن استوعبت, يراودني شعور بعدم تقبل التوبة، أو ما إلى ذلك، لكن رغم هذا الإحساس وبفضل العزيز الغفار تبت إلى الله عز وجل؛ عدت إلى صلاتي وسأحافظ عليها -إن شاء الله - حتى مماتي، سأصوم ثلاثة أيام متقطعة، وبإذن الله سأحافظ على صيام الاثنين والخميس.

ما زلت في صراع مع التدخين، ولكن بوتيرة أقل مع ممارسة الرياضة، ولن أستسلم حتى أبتعد عنه؛ -والحمد لله- على كل حال.

أرجو منكم أن تفيدوني وتنصحوني بما يجب فعله جزاكم الله خيرًا, فكيف أكفر عما فعلت؟ وهل يعتبر من بدأ الصلاة في سن 25 شابًا نشأ في طاعة الله ؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر ذنبك، وأن يستر عيبك، وأن يتجاوز عن سيئاتك، وأن يجعلك من صالح المؤمنين، كما نسأله تبارك وتعالى أن يتقبَّل توبتك خالصةً لوجهه الكريم، وأن يُثبِّتك عليها، وأن يجعل أعمالك كلها صالحة ومتقبَّلةً، وأن يُبيِّض وجهك يوم تبيض وجوهٌ وتسود وجوه، إنه جواد كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك -أخي الكريم الفاضل- فإني أُحِبُّ أن أبيِّن لك أن الله تبارك وتعالى قال في كتابه –وهو أصدق القائلين-: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم}، ويقول أيضًا: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالةٍ ثمَّ يتوبون من قريبٍ فأولئك يتوب الله عليهم} ويقول: {وهو الذي يقبل التوبة عند عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون} ويقول: {إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} ويقول: {قل للذين كفروا إن ينتهوا يُغفر لهم ما قد سلف}.

فإذًا – بارك الله فيك – أُحِبُّ أن أبشرك بأن الله تبارك وتعالى وعدنا ووعده لا يتخلَّف، أن من تاب إليه توبةً نصوحًا أنه يغفر له ويتجاوز عن سيئاته، بل لو كان صادقًا لبدَّل سيئاته حسنات، كما قال في سورة الفرقان: {فأولئك يبدِّل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورًا رحيمًا}.

ولذلك أُحِبُّ أن أُبشرك بهذه البشرى، وأُبشِّرك ببشرى أخرى أيضًا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا أن الله يفرح بتوبة عبده فرحًا عظيمًا، أعظم من فرحة الوالدة بعودةِ ولدها الذي يئستْ من عودته إليها، والأدلة على ذلك كثيرة، ولكن المطلوب منك – بارك الله فيك – أول شيءٍ أن تكون توبتك خالصةً لله تبارك وتعالى، ليست لأي شيءٍ آخر، لا حفظًا لِسُمعةٍ، ولا خوفًا على صحةٍ أو على ضياع مال.

كذلك أيضًا لا بد أن تكون توبتك جادَّةً وصادقةً، وأن تعقد العزم ألا تعود إلى هذا الذنب أبدًا، وأن تبدأ – بارك الله فيك – بالمحافظة على الأعمال التي تُعينك على التوبة كالصلاة، وها أنت قد بدأت، بل تزيد، فإن الحسنات يُذهبن السيئات، {وأقم الصلاة طرفي النهار وزُلفى من الليل إن الحسنات يُذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين}.

خذ قرارًا بأن لا تتوقف عن الصلاة حتى وإن رجعت إلى المعصية.

ثانيًا: ابحث عن العوامل التي تؤدي إلى ضعفك وإلى عودتك إلى المعصية واقضِ عليها، فأنت تعرف أن هناك عوامل تؤدي إلى إفساد التوبة، وذلك كالعودة إلى المكان الذي كنت تمارس فيه المعصية، كذلك أيضًا العودة إلى الصحبة والرُّفقة السيئة التي كانت تُعينك على المعصية، فحاول أن تُغيِّر البيئة، وهذا مهمٌّ جدًّا.

ثالثًا: عليك بالإكثار من الاستغفار، والندم، وعقد العزم على ألا تعود، فأكثر من الاستغفار باستمرار بصيغه المتعددة المتنوعة، خاصة سيد الاستغفار (الله م أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).

كذلك أيضًا عليك بالمحافظة على أذكار الصباح والمساء فإنها مهمَّةٌ جدًّا، فحافظ عليها – بارك الله فيك – ولا تتركها؛ لأنها قُوَّةٌ تُضاف إلى قوتك، فتحول بين استحواذ الشيطان عليك أو استيلائه عليك.

أكثر من الصلاة على النبي المصطفى محمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم- وإني لأدعو الله تعالى أن يجعلك ممَّن نشأ في طاعته، وهذا أمرٌ ليس صعبًا ولا مستحيلاً ولا بعيدًا، ولكنه متوقف على إرادتك أنت.

أخِي عبد الكريم: إن الله تعالى فَرِحٌ بك جدًّا بهذه التوبة وهذه العودة، فلا تُضيع هذه الفرصة، لأنك تعلم أن الله غني عن العالمين، فهو جلَّ جلاله لا تنفعه طاعة طائع، ولا تَضُرّه معصية عاصٍ، وإنما كما قال: {من عمل صالحًا فلنفسه ومن أساء فعليها} ووعد الذين يعملون الصالحات بالحياة الطيبة فقال: {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنٌ فلنحيينه حياة طيبة}.

اجتهد وحافظ على التوبة، وحافظ على الأعمال الصالحة، خاصة الصلاة، واجعل لك وردًا من القرآن الكريم، والاستغفار اليومي، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- وصاحب الصالحين، وأبشر بفرجٍ من الله قريب.

هذا وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الاستيلاء على الأموال عن طريق أرقام بطاقات الائتمان
- سؤال وجواب | بسبب علوق الطعام في حلقي أصبت بحرقة المعدة
- سؤال وجواب | تريد من أمها أن توقع باسمها في عقد النكاح لأنها لا تستطيع الحضور
- سؤال وجواب | أعاني من ضغط دم مرتفع وصعوبة في التنفس . فما السبب؟
- سؤال وجواب | مذهب الحنفية فيمن قتل شخصا بالسم
- سؤال وجواب | لقد ذهب من كنت أتمناه خطيبا لي، فهل سيرزقني الله بغيره؟
- سؤال وجواب | ما الترتيب التقريبي للأثر الجنسي بين البروزاك والسبراليكس ولسترال؟
- سؤال وجواب | إذا عضلها الأولياء وعلمت أن القاضي لا يحكم في قضايا العضل
- سؤال وجواب | لا بأس بالاهتمام بتجديد ملابس العجوز الكبيرة بدون علمها
- سؤال وجواب | ارتفاع الضغط المفاجئ مع الصيام. ما سببه وعلاجه
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الغدة أسفل الأذن اليمنى
- سؤال وجواب | علاج للرهاب لا يسبب سمنة ولا عجزاً جنسياً
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الزوجة التي لا تطيع زوجها
- سؤال وجواب | أهلها لا يصلون فهل يتزوجها في المركز الإسلامي دون علمهم
- سؤال وجواب | إزلة شبهة حول حديث لحوم البقر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل