سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من الماضي الأليم الذي عشته وأقلع عن المعاصي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ضعف في العظام، ورقة في الجلد. ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | البقع الحمراء في الوجه مع وجود قشرة
- سؤال وجواب | أعاني من طنين في أذني اليمنى كصوت هواء أو صفير بسيط، دون أي مشاكل في السمع
- سؤال وجواب | أعاني من وخز خفيف وثقل مزعج أعلى الأنف، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من خوفي الشديد على فقدان أبي وأمي، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | في كل أعمالي أشعر أني مرائية، فكيف أتخلص من هذا الهوس؟
- سؤال وجواب | ابن أختي عنده صديد في أذنه ويبكي طوال اليوم . هل من علاج؟
- سؤال وجواب | لدي آلام متعددة في عظامي منذ عقد ولم تظهر الأشعة شيئا. فكيف أشخص ألمي؟
- سؤال وجواب | منذ ظهور الطنين وأنا أعاني. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الطموح للترقي في العلم رفعة في الدارين
- سؤال وجواب | أعراض الدوخة وطنين الأذنين، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم استفادة الأبناء من أموال أمهم الربوية
- سؤال وجواب | هل جراحة توسيع فتحات الجيوب الأنفية تساعد في التخلص من الحساسية؟
- سؤال وجواب | علاج آلام الرجلين والركبتين بعد ممارسة الرياضة
- سؤال وجواب | أعاني في الصيام وأصاب بصداع بسبب هبوط الضغط
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كيف أنسى ماضي أليما عشته وترك آثاره مخلدة في ذاكرتي؟ وسؤال آخر: كيف يمكنني الإقلاع عن المعصية؟ بالرغم أني أقلع عنه ثم أعود إليه مرة أخرى؟ وشكري لك.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فليس من الضروري أبدًا أن ينسى الإنسان ماضيه، ولكن يجب أن لا يضخمه ويجسده مهما كان مؤلمًا، إنما يعتبره نوعًا من الخبرة والعبرة والتجربة، ومن خلال هذا التفكير سوف يضع الماضي في خزانة النسيان، هذا أولاً.

ثانيًا: من أهم أسس التفكير النفسي الصحيح حول الماضي إذا كان الإنسان يرى أنه مؤلم هو أن يتذكر أن هذا الماضي لن يعود مرة أخرى، فهو قد انتهى، والمهم هو الحاضر والمستقبل، والحاضر يعيشه الإنسان بقوة وفعالية، والمستقبل يعيشه أو ينتظره بأمل ورجاء، فإذن الماضي قد انتهى ولن يعود.

ثالثًا: التفكير في الماضي على أنه فترة ومرحلة عابرة في حياة الإنسان، والأخطاء التي حدثت في الماضي خاصة في مرحلة الطفولة واليفاعة يكون الإنسان فيها ضحية أكثر من أنه معتديًا، والضحية غالبًا لا تُحاسب، فإذن أنا أتصور أن هذا الماضي الأليم بالنسبة لك لست مسئولة عنه؛ وذلك لأنك لم تكوني في سن التكاليف، وأرجع مرة أخرى وأقول لك أنه يجب أن تعيشي الآن بقوة بفعالية بإيجابية بأن تكوني نافعة لنفسك ولغيرك، وهذا هو المهم.

إذا اتبعت هذا المنهج الحياتي الأصيل فسوف تجدين أن ذكريات الماضي أصبحت تنقشع وتنحسر وتُطوى في صفحة النسيان إن شاء الله تعالى، والماضي دائمًا له ظروفه البيئية والأسرية، وهذه الظروف تتغير، ولابد أن تكون قد تغيرت الآن، هذه هي الوسائل الأساسية لأن يتخطى الإنسان ما يعتبره مؤلمًا في مرحلة من مراحل حياته خاصة مرحلة الطفولة.

وهنالك أمر آخر مهم جدًّا وهو أن الإنسان إذا سيطر عليه الفكر السلبي وشيء من عسر المزاج والكدر تجده يحلل ويفسر ماضيه بصورة خاطئة جدًّا، بمعنى أنه حتى ولو كانت هنالك سلبيات في هذا الماضي لابد أن تكون هنالك إيجابيات لا يعيرها أي اهتمام، إنما يضخم ويجسم تجربة سالبة ويجعلها تسيطر تمامًا على وجدانه، فهذا أيضًا يجب أن ننبه إليه، وهو أن كثيرًا ما يكون تقييمنا لماضينا ليس دقيقًا وليس صحيحًا.

أما من الجانب النفسي فأقول لك أن الإنسان ما دام في كامل عقله ووعيه، ويفرق بين الخير والشر، والحق والباطل، لابد أن لا ينتهج سبيل المعاصي، فالخير واضح، والشر واضح، قال تعالى: {وهديناه النجدين} وقال تعالى: {قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها} والإنسان يجب أن يعبد الله تعالى كأنه يراه، لأننا إن لم نكن نراه فإنه يرانا، ولا شك في ذلك،هذا الفكر المعرفي الأصيل يُبعد الإنسان من المعاصي.

ثانيًا: قسمي الحياة إلى مراحل ثلاث (الحياة الدنيا، حياة البرزخ، الحياة الدائمة/حياة الآخرة) وكلها مرتبطة ببعضها البعض، فإذا كانت بداية الإنسان خطأ، أي في المرحلة الأولى، أي في مرحلة الحياة الدنيا، فسوف ينتهي به المآل إلى ما هو أسوأ في حياة البرزخ وحياة الآخرة، الموضوع في غاية البساطة.

الأمر الآخر هو أن تجاهدي نفسك وتبحثي عن النموذج والقدوة الطيبة، فهذا مهم جدًّا، والإنسان يحتاج لمن يسانده في أمور الدنيا والآخرة.

ثالثًا: هنالك نظرية تعرف بالتنافر المعرفي، وهي أن الحيز العقلي والفكري عند الإنسان لا يستوعب أمرين متنافرين، مثلاً يقول أحد الناس أنه يصلي ولكنه يرتكب المعاصي، فلا شك أن صلاته لم ترتق للمرحلة التي توصله إلى النهي عن الفحشاء والمنكر، لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ونظرية التنافر المعرفي تقول لا يمكن أن يجتمع الاثنان.

فإذن يجب على الإنسان أن يرتفع بطاعاته حتى تنهاه صلاته وعباداته عن المعصية، ويجب أن يراقب الله تعالى في سره وعلانيته، وأن لا يجعل الله تعالى أهون الناظرين إليه.

ويرجى كذلك الاطلاع على هذه الاستشارات بعنوان أتوب ثم أعصي فكيف أستمر على التوبة ( - - - - ) ووسائل الثبات على التوبة ( ) وكيفية التوبة من الذنوب -( - - - - ).

ولا بأس أن يذكر خطوات عملية للإقلاع عن المعاصي بالإضافة للمطابقة الموجودة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حياتي الزوجية في خطر بسبب سحر مسلط علينا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما علاج نقص الفيتامينات وضعف الهضم؟
- سؤال وجواب | هل ينتفع بالجائزة المستفادة من بنك ربوي
- سؤال وجواب | تعاودني آلام في البطن وغازات ووخز في فم المعدة يزداد مع المشي وحمل الأشياء
- سؤال وجواب | هل لي أن آكل الخبز كيفما أحب إذا تناولت دواء السكر؟
- سؤال وجواب | تشخيص حزاز رأس القضيب وأثره.
- سؤال وجواب | جرعة البروفين والمفاضلة بينه وبين الفولتارين وأسباب طقطقة المفاصل والدوخة
- سؤال وجواب | أشكو من الدوخة وتسارع ضربات القلب والسقوط إلى الأرض، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | مسائل في تأخير الصلاة والتخلف عن الجماعة لأجل الدراسة
- سؤال وجواب | حكم من والده يمنعه من صلاة الفجر في المسجد خوفا عليه
- سؤال وجواب | حكم قبول مساعدة من اقترض بالربا
- سؤال وجواب | هل لثقب الأذن علاقة بألم عظام الصدر؟
- سؤال وجواب | شرح حديث "ماذا أنزل الليلة من الفتن؟"
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف في العظام، ورقة في الجلد. ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كلام العلماء في قصة داود عليه السلام مع الخصمين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل